الجامعة الأميركية نظّمت معرضها الوظيفي الثالث عشر
سوليفان: وظائف المستقبل في سوق العمل لا نتخيلها في الوقت الحاضر
سوليفان يفتتح المعرض (تصوير طارق عزالدين)
... وفي جناح شركة «كامكو»
عبير تنير: خريجون من الجامعة عملوا في بعض الشركات المشاركة ومثّلوا شركاتهم في المعرض
نظمت الجامعة الأميركية في الكويت «AUK» المعرض الوظيفي السنوي الثالث عشر صباح أمس، وسط حضور واهتمام طلابي مميز، وبمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص.
وجاء المعرض الذي امتد ليوم واحد فقط، حلقة وصل بين الطلبة والمؤسسات المختلفة، ليتعرف الطلبة أكثر على واقع سوق العمل، وليبحثوا عن فرص وظيفية تناسب تخصصاتهم ورغباتهم.
وعلى هامش جولته في المعرض، أكد رئيس الجامعة الدكتور إيرل تيم سوليفان، حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه المعارض، التي تتميز بأنها تجمع أكبر عدد ممكن من الشركات بالطلبة في مكان واحد، مشيراً إلى أن هذه المعارض مفيدة ليست للطلبة فحسب للعثور على وظائف، بل للتعرف أيضاً على متطلبات سوق العمل، واحتياجات تلك الشركات التي تطمح للتعرف على شخصيات الطلبة لتوظيفهم مستقبلاً بعد التخرج.
ووجه سوليفان رسالة للطلبة قال فيها «ابحثوا بشكل أوسع عن الوظائف البديلة المتاحة، ولا تبحثوا عن الوظيفة التي من الممكن أن تناسبكم في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن «معظم الناس في هذا العالم المتطور حالياً قد يلجأون لتغيير مسارهم الوظيفي، بعكس ما كان في السابق (قبل ستين أو سبعين سنة الماضية)، حيث كان الناس يعملون في وظيفة واحدة طوال حياتهم، كما أنه قبل عشرين عاماً هناك وظائف لم تكن موجودة من الأساس في سوق العمل، وستكون هناك وظائف في المستقبل لا نتخيلها في الوقت الحاضر، لذلك يجب علينا تحضير طلبتنا وإعدادهم بالشكل اللازم لمثل هذه الأمور المتغيرة».
وتابع سوليفان «حسب ما رأيته من الشركات التي زرتها بالمعرض، كان هناك بالفعل وظائف متوفرة للخريجين، فضلاً عن وجود تدريب ميداني للطلبة في بعض الشركات والجهات الأخرى المشاركة بالمعرض، كما أن هناك شركات قامت بالفعل بتعيين عدد من خريجي الجامعة في السابق ولديهم تجربة جيدة معهم، لذلك هم هنا للبحث عن خريجين جدد وهو مؤشر جيد».
من جهتها، قالت مسؤولة الشؤون الطلابية في مكتب الخريجين في الجامعة عبير تنير «إن المعرض يقام ليوم واحد هذا العام»، مشيرة إلى أن الجامعة تطمح بزيادة المدة خلال العام المقبل.
وأوضحت أن الجهات المشاركة بالمعرض تقدم وظائف بدوام كامل وجزئي، علماً بأن «هناك خريجين من الجامعة قد عملوا في بعض الشركات المشاركة بالمعرض، بل وأنهم مثلوا شركاتهم في هذا المعرض، كما أن هناك جهات تتعاون معنا في ما يتعلق بالتدريب الطلابي قبل التخرج»، مضيفة «نأمل من الطلبة متابعة احتياجات سوق العمل الذي أصبح يتغير بشكل متسارع، كما أننا بالجامعة نعمل على مساعدة الطلبة وتحضيرهم لسوق العمل».
وجاء المعرض الذي امتد ليوم واحد فقط، حلقة وصل بين الطلبة والمؤسسات المختلفة، ليتعرف الطلبة أكثر على واقع سوق العمل، وليبحثوا عن فرص وظيفية تناسب تخصصاتهم ورغباتهم.
وعلى هامش جولته في المعرض، أكد رئيس الجامعة الدكتور إيرل تيم سوليفان، حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه المعارض، التي تتميز بأنها تجمع أكبر عدد ممكن من الشركات بالطلبة في مكان واحد، مشيراً إلى أن هذه المعارض مفيدة ليست للطلبة فحسب للعثور على وظائف، بل للتعرف أيضاً على متطلبات سوق العمل، واحتياجات تلك الشركات التي تطمح للتعرف على شخصيات الطلبة لتوظيفهم مستقبلاً بعد التخرج.
ووجه سوليفان رسالة للطلبة قال فيها «ابحثوا بشكل أوسع عن الوظائف البديلة المتاحة، ولا تبحثوا عن الوظيفة التي من الممكن أن تناسبكم في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن «معظم الناس في هذا العالم المتطور حالياً قد يلجأون لتغيير مسارهم الوظيفي، بعكس ما كان في السابق (قبل ستين أو سبعين سنة الماضية)، حيث كان الناس يعملون في وظيفة واحدة طوال حياتهم، كما أنه قبل عشرين عاماً هناك وظائف لم تكن موجودة من الأساس في سوق العمل، وستكون هناك وظائف في المستقبل لا نتخيلها في الوقت الحاضر، لذلك يجب علينا تحضير طلبتنا وإعدادهم بالشكل اللازم لمثل هذه الأمور المتغيرة».
وتابع سوليفان «حسب ما رأيته من الشركات التي زرتها بالمعرض، كان هناك بالفعل وظائف متوفرة للخريجين، فضلاً عن وجود تدريب ميداني للطلبة في بعض الشركات والجهات الأخرى المشاركة بالمعرض، كما أن هناك شركات قامت بالفعل بتعيين عدد من خريجي الجامعة في السابق ولديهم تجربة جيدة معهم، لذلك هم هنا للبحث عن خريجين جدد وهو مؤشر جيد».
من جهتها، قالت مسؤولة الشؤون الطلابية في مكتب الخريجين في الجامعة عبير تنير «إن المعرض يقام ليوم واحد هذا العام»، مشيرة إلى أن الجامعة تطمح بزيادة المدة خلال العام المقبل.
وأوضحت أن الجهات المشاركة بالمعرض تقدم وظائف بدوام كامل وجزئي، علماً بأن «هناك خريجين من الجامعة قد عملوا في بعض الشركات المشاركة بالمعرض، بل وأنهم مثلوا شركاتهم في هذا المعرض، كما أن هناك جهات تتعاون معنا في ما يتعلق بالتدريب الطلابي قبل التخرج»، مضيفة «نأمل من الطلبة متابعة احتياجات سوق العمل الذي أصبح يتغير بشكل متسارع، كما أننا بالجامعة نعمل على مساعدة الطلبة وتحضيرهم لسوق العمل».