الخطوة الأولى ركن خاص في «الشميمري»
مشغولات المعاقين في المقاهي الشعبية
الصالح متوسطاً مسؤولي إدارة التأهيل المهني والمقاهي الشعبية
جولة في المركز
أمام المشغولات
ضمن خطة العمل لإبراز إبداعات المعاقين ودمجهم في المجتمع، بادر القطاع التعليمي في هيئة ذوي الإعاقة، إلى الاتفاق مع المقاهي الشعبية على افتتاح ركن خاص بمشغولات وإبداعات ذوي الإعاقة في كل مقهى، وكانت الخطوة الاولى في مقهى الشميمري في شرق، مساء أول من أمس، بحضور نائب المدير العام للقطاع التعليمي ماجد الصالح، ومنسق عام المقاهي الشعبية عبدالعزيز المقدس، ومراقب عام المقاهي الشعبية محمد التناك بالانابة عن مدير عام المقاهي طعمة الشمري.
وأكد الصالح في تصريح صحافي ان «افتتاح هذا الركن هو الخطوة الاولى، لتشمل في ما بعد كافة المقاهي الشعبية الـ 6 بكل المحافظات»، مشيرا الى انه «سيتم بالتفاهم مع القطاع الطبي المسؤول عن ادارة رعاية المعاقين تقسيم الأماكن المخصصة لعرض المنتجات في المقاهي بين إدارتي التأهيل المهني وإدارة رعاية المعاقين».
وشدد الصالح على ان «الهيئة تعمل ضمن رؤية لدمج المعاقين في المجتمع وإبراز إبداعاتهم ومواهبهم لنقول للجميع انهم مبدعون وليسوا معاقين»، كاشفاً عن وجود أفكار عدة سيتم تنفيذها
بالتدريج منها إنشاء ورش حية في المقاهي ويقدمها المعاق بنفسه كهدايا لرواد المقاهي.
وأكد ان «الهيئة لن تتردد في إبراز كل ما يساهم في تطور إمكانيات المعاق، او فتح منافذ لبيع المنتجات لتكون حافزا إضافيا للمعاقين». وأوضح ان «القانون لا يسمح بذلك ولكن لا يوجد ما يمنع من إيجاد صيغة ما تشجع ابناءنا المعاقين وتكون حافزا ماديا لهم لمزيد من الإبداع».
بدوره، توجه مراقب عام المقاهي الشعبية محمد التناك بالشكر للقطاع التعليمي بالهيئة وإدارة التأهيل المهني على ما يقدمونه لذوي الإعاقة وتشجيعهم على الإبداع، وقال ان ما شاهدناه يثلج الصدر من إبداعات ابنائنا المعاقين. وأكد ان أبواب المقاهي الشعبية مفتوحة أمام هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، وجار دراسة تخصيص أكشاك داخل المقاهي للمعاقين أنفسهم يسوقون فيها إنتاجاتهم، وأكد توجيهات مدير عام المقاهي طعمة الشمري ان نسخر كل الإمكانيات لخدمة هذه الفئة.
وأكد الصالح في تصريح صحافي ان «افتتاح هذا الركن هو الخطوة الاولى، لتشمل في ما بعد كافة المقاهي الشعبية الـ 6 بكل المحافظات»، مشيرا الى انه «سيتم بالتفاهم مع القطاع الطبي المسؤول عن ادارة رعاية المعاقين تقسيم الأماكن المخصصة لعرض المنتجات في المقاهي بين إدارتي التأهيل المهني وإدارة رعاية المعاقين».
وشدد الصالح على ان «الهيئة تعمل ضمن رؤية لدمج المعاقين في المجتمع وإبراز إبداعاتهم ومواهبهم لنقول للجميع انهم مبدعون وليسوا معاقين»، كاشفاً عن وجود أفكار عدة سيتم تنفيذها
بالتدريج منها إنشاء ورش حية في المقاهي ويقدمها المعاق بنفسه كهدايا لرواد المقاهي.
وأكد ان «الهيئة لن تتردد في إبراز كل ما يساهم في تطور إمكانيات المعاق، او فتح منافذ لبيع المنتجات لتكون حافزا إضافيا للمعاقين». وأوضح ان «القانون لا يسمح بذلك ولكن لا يوجد ما يمنع من إيجاد صيغة ما تشجع ابناءنا المعاقين وتكون حافزا ماديا لهم لمزيد من الإبداع».
بدوره، توجه مراقب عام المقاهي الشعبية محمد التناك بالشكر للقطاع التعليمي بالهيئة وإدارة التأهيل المهني على ما يقدمونه لذوي الإعاقة وتشجيعهم على الإبداع، وقال ان ما شاهدناه يثلج الصدر من إبداعات ابنائنا المعاقين. وأكد ان أبواب المقاهي الشعبية مفتوحة أمام هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، وجار دراسة تخصيص أكشاك داخل المقاهي للمعاقين أنفسهم يسوقون فيها إنتاجاتهم، وأكد توجيهات مدير عام المقاهي طعمة الشمري ان نسخر كل الإمكانيات لخدمة هذه الفئة.