العوضي: كلما شغّلنا النظام ظهرت فيه أعطال ونواقص

ميكنة «ذوي الإعاقة» تنطلق خلال أيام ... وتكتمل بعد 4 أشهر

u0627u0644u0639u0648u0636u064a u0645u062au0648u0633u0637u0629 u0632u0647u0648u0631 u0627u0644u0625u0628u062fu0627u0639
العوضي متوسطة زهور الإبداع
تصغير
تكبير
لم تحقق الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة توقعات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح التي سبق أن أعلنت عن ميكنة الهيئة في أول أبريل الجاري. فحتى اليوم لم تبدأ إجراءات مشروع الميكنة، حيث قالت مديرة الهيئة الدكتورة شفيقة العوضي إن «انطلاق العمل في مشروع الميكنة، سيبدأ خلال أيام، وستضاف إليه الخدمات تدريجياً، خلال الشهور الـ4 المقبلة»، مبينة ان «النظام الالي كلما عمل ظهرت فيه اعطال وحاجات ناقصة لذا فان الهيئة لن تضيف له كل الخدمات جملة واحدة».

وعن استقبال صالة المراجعين الجديدة غير المعاقين، رغم تخصيصها لهم فقط، بينت العوضي على هامش رعايتها النشاط الذي نفذته جماعة «مونستر اي ام» في التلوين علي الجدران مع أطفال من ذوي الاعاقة في مبنى الهيئة في محافظة حولي ان «الهيئة ارتأت لمنع الازدحام أن تقوم بتقسيم استقبال المعاملات للمعاق وولي أمره أو المكلف بالرعاية بين الصالتين وتم التقسيم حسب الخدمات في حال بقيت فقط للمعاقين ستستمر الزحمة في الصالة الأولى وتم نقل التأمينات وإجراءات أخرى خاصة في المعاق، مثل تجديد الشهادة والملصق المروري والهوية وتسلم الشهادة وكل ما يخص المعاق في الصالة الجديدة إلى جانب التأمينات».


وأوضحت العوضي ان «برنامج الميكنة جاهز، ويحتاج أياما قليلة لينطلق العمل الفعلي به» مشيرة الى ان الكثير من الاجراءات سيتم انجازها عبر هذا البرنامج. ومنها اعمال التقييم لملفات ذوي الاعاقة، على ان يتم اضافة خدمة جديدة كل أسبوع، مؤكدة ان ذلك يعني انطلاق عجلة الميكنة وسنستمر في العمل حتى تتم ميكنة كافة الإجراءات

وعن ملف مدعي الإعاقة التي تمت إحالته للنيابة قالت ان «الملف في النيابة والتحقيقات جارية»، مشيرة الى أن «الهيئة مستمرة في مراجعة الملفات وبلغ عدد الملفات التي تم مراجعتها ما يقارب الـ26 ألف ملف».

وعن اعتماد كادر أو بدلات لموظفي الهيئة قالت العوضي «رفعنا مطالبة كل ما يمكن ان يعتمد لهم من بدلات و وكادر وخصوصاً إن موظفي الهيئة يعملون بشكل مباشر مع المراجعين من معاقين وذويهم»، معلنة عن اعتماد الهيئة نظام التدريب للعاملين فيها بشكل دوري لرفع مستوى ادائهم.

ورداً عن تصنيف مرض الـ«أم س» قالت إن «التصنيف يستند على حالة المريض وكل حالة على انفراد تختلف عن الأخرى».

وعن حالات الإعاقة البصرية، أو فقدان النظر في عين واحدة بعدم اعتبارها إعاقة، قالت «العين الواحدة عالميا لا تصنف إعاقة ونحن نلتزم بتقرير اللجان الفنية والمختصين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي