الطرق والشوارع الجديدة خالية من جسور للمشاة... والقديمة متهالكة
لا «ممرات» آمنة... في الكويت!
العبور قد يؤدي إلى المقبرة ! (تصوير سعود سالم)
... واقتنع أن العبور للجهة الأخرى مستحيل
عابر يترقب اقتناص فرصة للعبور
المشاة: لا جسور للعبور ونقتنص الفرص للهروب من السيارات المسرعة
السائقون: يجب الحذر والانتباه وعدم الانشغال بالهواتف النقالة أثناء القيادة
السائقون: يجب الحذر والانتباه وعدم الانشغال بالهواتف النقالة أثناء القيادة
باتت شوارع وطرقات الكويت وكأنها أفخاخ للموت، إذ يواجه المارة على الطرق الجديدة بشكل خاص خطر التعرض إلى الدهس، نتيجة غياب جسور المشاة على امتداد هذه الطرق، ما يعرض عابري الطريق إلى مخاطر جمة والمغامرة للعبور إلى الجهة المقابلة.
ومع تقصير الجهات المختصة التي أنفقت الملايين لإنشاء الطرق والجسور لعبور السيارات، فإنها تناست إنشاء جسور للمشاة في الطرق التي تشهد حركة كبيرة من المارة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر العمالة الوافدة على طريق الجهراء، حيث بات الطريق واحداً من أخطر الطرق والشوارع التي تهدد حياة المشاة، وأصبح عبوره ترجلاً اختباراً قاسياً لكل من تضطره ظروفه إلى عبوره سيراً على الأقدام.
المفارقة العجيبة أن القوانين واللوائح لا تسمح لتلك العمالة باستخراج رخص قيادة، وفي المقابل فإنه لا يتم توفير جسور مشاة للحد من حوادث الطرق، ومنحهم حقوقهم في السير بأمان وعبور آمن على الجسور بدلا من مواجهة خطر السيارات.
«الراي» رصدت بالصورة المخاطر التي تواجه المشاة والتقت عدداً منهم، حيث قال العامل الباكستاني عبدالحميد «من الضروري توفير سلامة المشاة، وفي الوقت ذاته لا نستطيع إلقاء اللوم على السائقين». وطالب عبدالحميد الجهات المختصة أن توفر متطلبات السلامة للمشاة من جسور وإشارات ضوئية، للحد من الحوادث التي تسببها المركبات، ما يتسبب بحوادث دهس لا قدر الله.
من جانبه، ناشد محمد الرقعي ضرورة توفير جسور مشاة للعبور بدلا من أن يجد قائد المركبة نفسه فجأة أمام شخص يعبر الشارع، وقد يخرج الأمر عن سيطرته ويحدث ما لا تحمد عقباه. وأكد أنه من بين الحلول أن يتم إنشاء جسور مشاة للعبور للحد من حالات الدهس التي يتعرض لها مرتادو الطريق، مطالبا أن تعالج الجهات المختصة التقصير، ومشيرا إلى أن ممرات المشاة تكاد تكون معدومة وإن وجدت فإنها تكون أحيانا متهالكة ولا يتم تجديدها.
بدوره، حذر طارق السعدي من الطريق وخطورته مشددا على العابرين ضرورة الحذر والانتباه بشكل جيد قبل عبور الشارع، وقائدي المركبات عدم الانشغال بالهواتف النقالة أثناء القيادة. واستغرب السعدي أن المارة لا يجدون جسوراً للمشاة للعبور في الطرق الجديدة لحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، إلى جانب غياب ثقافة السلامة المرورية لدى البعض الذين قد يختارون أسهل الطرق وإن كانت خطرة، لذلك تجدهم يقفزون الحواجز الحديد الفاصلة بين شارع وآخر، وقد لا ينتبه السائق الذي قد يكون مشغولا بالحديث في الهاتف وتكون النتيجة الموت للعابرين.
وفيما لام أحد قائدي المركبات العمالة التي تمر على الطريق، حيث ان الغالبية منهم تكون غير مكترثة بالسيارات المسرعة بسبب التعب أو سوء التقدير مما يعرض حياتهم للخطر أو الموت، قال أحد العمال الهنود ان أعداد السيارات كثيرة ومن الصعب أن تجد فرصة للمرور في ظل زحمة السير لذلك تجد أن البعض يقتنص الفرصة للعبور للجهة الأخرى، ما يجعلنا في مواجهة مستمرة مع خطر الموت تحت إطارات السيارات.
ومع تقصير الجهات المختصة التي أنفقت الملايين لإنشاء الطرق والجسور لعبور السيارات، فإنها تناست إنشاء جسور للمشاة في الطرق التي تشهد حركة كبيرة من المارة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر العمالة الوافدة على طريق الجهراء، حيث بات الطريق واحداً من أخطر الطرق والشوارع التي تهدد حياة المشاة، وأصبح عبوره ترجلاً اختباراً قاسياً لكل من تضطره ظروفه إلى عبوره سيراً على الأقدام.
المفارقة العجيبة أن القوانين واللوائح لا تسمح لتلك العمالة باستخراج رخص قيادة، وفي المقابل فإنه لا يتم توفير جسور مشاة للحد من حوادث الطرق، ومنحهم حقوقهم في السير بأمان وعبور آمن على الجسور بدلا من مواجهة خطر السيارات.
«الراي» رصدت بالصورة المخاطر التي تواجه المشاة والتقت عدداً منهم، حيث قال العامل الباكستاني عبدالحميد «من الضروري توفير سلامة المشاة، وفي الوقت ذاته لا نستطيع إلقاء اللوم على السائقين». وطالب عبدالحميد الجهات المختصة أن توفر متطلبات السلامة للمشاة من جسور وإشارات ضوئية، للحد من الحوادث التي تسببها المركبات، ما يتسبب بحوادث دهس لا قدر الله.
من جانبه، ناشد محمد الرقعي ضرورة توفير جسور مشاة للعبور بدلا من أن يجد قائد المركبة نفسه فجأة أمام شخص يعبر الشارع، وقد يخرج الأمر عن سيطرته ويحدث ما لا تحمد عقباه. وأكد أنه من بين الحلول أن يتم إنشاء جسور مشاة للعبور للحد من حالات الدهس التي يتعرض لها مرتادو الطريق، مطالبا أن تعالج الجهات المختصة التقصير، ومشيرا إلى أن ممرات المشاة تكاد تكون معدومة وإن وجدت فإنها تكون أحيانا متهالكة ولا يتم تجديدها.
بدوره، حذر طارق السعدي من الطريق وخطورته مشددا على العابرين ضرورة الحذر والانتباه بشكل جيد قبل عبور الشارع، وقائدي المركبات عدم الانشغال بالهواتف النقالة أثناء القيادة. واستغرب السعدي أن المارة لا يجدون جسوراً للمشاة للعبور في الطرق الجديدة لحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، إلى جانب غياب ثقافة السلامة المرورية لدى البعض الذين قد يختارون أسهل الطرق وإن كانت خطرة، لذلك تجدهم يقفزون الحواجز الحديد الفاصلة بين شارع وآخر، وقد لا ينتبه السائق الذي قد يكون مشغولا بالحديث في الهاتف وتكون النتيجة الموت للعابرين.
وفيما لام أحد قائدي المركبات العمالة التي تمر على الطريق، حيث ان الغالبية منهم تكون غير مكترثة بالسيارات المسرعة بسبب التعب أو سوء التقدير مما يعرض حياتهم للخطر أو الموت، قال أحد العمال الهنود ان أعداد السيارات كثيرة ومن الصعب أن تجد فرصة للمرور في ظل زحمة السير لذلك تجد أن البعض يقتنص الفرصة للعبور للجهة الأخرى، ما يجعلنا في مواجهة مستمرة مع خطر الموت تحت إطارات السيارات.