دشّنت خطة مرحلية لنشر التوعية المجتمعية لإعداد المشروع الوطني الثاني
«حماية البيئة» تمحو أميّة تغيّر المناخ
يوسف الكوس
كشف أمين صندوق الجمعية الكويتية لحماية البيئة يوسف الكوس عن أن الجمعية عكفت خلال الفترة الأخيرة على وضع وصياغة خطتها البرامجية المرحلية والزمنية والنوعية، لنشر التوعية بالتغير المناخي ضمن حملة «محو أمية تغير المناخ». وقال الكوس إن الحملة التوعوية تمتد لعامين، بعد توقيعها أخيرا مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للبيئة لنشر التوعية المجتمعية بمشروع إعداد المشروع الوطني الثاني لدولة الكويت والخاص بتغير المناخ، والتقرير الحولي ضمن التزامات الكويت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وذكر أن الحملة التوعوية تتضمن تطوير خطة تسويقية مشمولة بالعديد من الإصدارات التثقيفية والتربوية، بالاضافة إلى تنظيم حزمة ورش عمل تخصصية للمعلمين والمعلمات المشاركين في البرنامج وفقا لمعايير علمية وتخصصية، وتنظيم فعاليات ميدانية وتثقيفية لاحتفالية ساعة الارض ونشرها عالميا عبر موقع منظمة ساعة الأرض. وبيّن أن الخطة البرامجية المعتمدة تتضمن جدول محاضرات توعوية بالمدارس لضمان إشراك أكبر عدد في الحملة، بالاضافة إلى المشاركة باسم الحملة في الفعاليات البيئية سواء المؤتمرات أو المعارض التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة خلال العامين المقبلين.
وأشار الكوس إلى أن حملة «محو أمية تغير المناخ» تتضمن برنامج نشر إعلامي، يشمل بيانات وتصريحات ولقاءات صحافية ومقابلات تلفزيونية وإذاعية مع اختصاصيين ومتطوعين وقائمين على تنفيذ الحملة، لنشر التوعية المجتمعية بمشروع إعداد المشروع الوطني الثاني لدولة الكويت والخاص بتغير المناخ، والتقرير الحولي ضمن التزامات دولة الكويت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مشيرا إلى أن الخطة البرامجية تستهدف مشاركة 3000 طالب وطالبة من مراحل تعليمية مختلفة من خلال برنامج المدارس الخضراء، بالاضافة إلى 5000 مشارك في حملة الاستبيانات لقياس الوعي. وأضاف أن أكثر من 100 من معلمي العلوم والتربية البيئية ومرشدي الأندية البيئية في المدارس تم إدراجهم ضمن الخطة البرامجية المعتمدة، بالاضافة إلى تقدير نحو 100000 مشاهد لقنوات التواصل الاجتماعي ومنها قنوات إخبارية وحسابات رسمية للجهات المعنية، فضلا عن إصدار 5000 نسخة مطبوعات وبروشورات تعليمية وتدريبية لتوزيعها على المشاركين والمشمولين في كافة المراحل التطبيقية والزمنية للحملة، لافتا إلى أن الجمعية حملت على عاتقها التوعية بالبلاغ الوطني الأول وذلك للأعوام الأربعة الماضية، من خلال خطة برامجية تتسق مع محاور البلاغ والحاجة المجتمعية للمعرفة بالنتائج المحتملة لتغير المناخ في دولة الكويت.
وبيّن الكوس أن البلاغ الوطني في نسخته الثانية يعرض تفصيلا لجرد غازات الدفينة وتقييم برامج التخفيف، فضلا عن تناول وعرض النتائج المحتملة لتغير المناخ على نطاقات المياه والبيئة البحرية وتذبذب مستوى مياه البحر والتصحر والعواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة، موضحاً أن عقد مشروع البلاغ الوطني الثاني للكويت مدته سنتان وبتمويل كامل من مرفق البيئة العالمي وشراكة مميزة من برنامج الامم المتحدة للبيئة، لافتا إلى أن الإشراف على المشروع بقيادة الهيئة العامة للبيئة وبمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام.
وذكر أن الحملة التوعوية تتضمن تطوير خطة تسويقية مشمولة بالعديد من الإصدارات التثقيفية والتربوية، بالاضافة إلى تنظيم حزمة ورش عمل تخصصية للمعلمين والمعلمات المشاركين في البرنامج وفقا لمعايير علمية وتخصصية، وتنظيم فعاليات ميدانية وتثقيفية لاحتفالية ساعة الارض ونشرها عالميا عبر موقع منظمة ساعة الأرض. وبيّن أن الخطة البرامجية المعتمدة تتضمن جدول محاضرات توعوية بالمدارس لضمان إشراك أكبر عدد في الحملة، بالاضافة إلى المشاركة باسم الحملة في الفعاليات البيئية سواء المؤتمرات أو المعارض التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة خلال العامين المقبلين.
وأشار الكوس إلى أن حملة «محو أمية تغير المناخ» تتضمن برنامج نشر إعلامي، يشمل بيانات وتصريحات ولقاءات صحافية ومقابلات تلفزيونية وإذاعية مع اختصاصيين ومتطوعين وقائمين على تنفيذ الحملة، لنشر التوعية المجتمعية بمشروع إعداد المشروع الوطني الثاني لدولة الكويت والخاص بتغير المناخ، والتقرير الحولي ضمن التزامات دولة الكويت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مشيرا إلى أن الخطة البرامجية تستهدف مشاركة 3000 طالب وطالبة من مراحل تعليمية مختلفة من خلال برنامج المدارس الخضراء، بالاضافة إلى 5000 مشارك في حملة الاستبيانات لقياس الوعي. وأضاف أن أكثر من 100 من معلمي العلوم والتربية البيئية ومرشدي الأندية البيئية في المدارس تم إدراجهم ضمن الخطة البرامجية المعتمدة، بالاضافة إلى تقدير نحو 100000 مشاهد لقنوات التواصل الاجتماعي ومنها قنوات إخبارية وحسابات رسمية للجهات المعنية، فضلا عن إصدار 5000 نسخة مطبوعات وبروشورات تعليمية وتدريبية لتوزيعها على المشاركين والمشمولين في كافة المراحل التطبيقية والزمنية للحملة، لافتا إلى أن الجمعية حملت على عاتقها التوعية بالبلاغ الوطني الأول وذلك للأعوام الأربعة الماضية، من خلال خطة برامجية تتسق مع محاور البلاغ والحاجة المجتمعية للمعرفة بالنتائج المحتملة لتغير المناخ في دولة الكويت.
وبيّن الكوس أن البلاغ الوطني في نسخته الثانية يعرض تفصيلا لجرد غازات الدفينة وتقييم برامج التخفيف، فضلا عن تناول وعرض النتائج المحتملة لتغير المناخ على نطاقات المياه والبيئة البحرية وتذبذب مستوى مياه البحر والتصحر والعواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة، موضحاً أن عقد مشروع البلاغ الوطني الثاني للكويت مدته سنتان وبتمويل كامل من مرفق البيئة العالمي وشراكة مميزة من برنامج الامم المتحدة للبيئة، لافتا إلى أن الإشراف على المشروع بقيادة الهيئة العامة للبيئة وبمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام.
