مقابلة / «غنيت مع كبار الفنانين العرب من طراز صباح ومحمد رشدي ومحرم فؤاد»
حبيب الدويلة لـ «الراي»: ديناران ونصف الدينار... بيني وبين غريد الشاطئ!
حبيب الدويلة
الدويلة متحدثاً إلى الزميل فيصل التركي (تصوير بسام زيدان)
لا أجامل في اختيار أغنياتٍ من الشعراء الأمراء... وأبحث عن جزالة الكلمة لا اسم شاعرها
الجمهور متعطش للغناء الشعبي... لكنْ هناك شحٌ في الفنانين والشعراء والملحنين
الجمهور متعطش للغناء الشعبي... لكنْ هناك شحٌ في الفنانين والشعراء والملحنين
«ديناران ونصف الدينار فقط...هو المبلغ الذي يفصلني عن الفنان غريد الشاطئ»! هذا ما أكده الفنان الشعبي حبيب الدويلة، كاشفاً عن أن أول أجر تقاضاه في حفلاته الغنائية هو سبعة دنانير ونصف الدينار، وكان ذلك في سبعينات القرن الماضي، في حين كان الفنان القدير غريد الشاطئ يتقاضى حينذاك عشرة دنانير فقط. الدويلة أوضح، في حواره هذا مع «الراي»، أنه على الرغم من الأجور الزهيدة التي كان يتقاضاها معظم الفنانين وقتذاك، شهد الفن الشعبي الكويتي مراحل متقدمة على مستوى الخليج، وعاش فترة حقيقية من النهضة والازدهار(وفقاً لكلامه)، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الساحة الشعبية الكويتية في الوقت الحالي تعاني شحاً في الفنانين والشعراء والملحنين على السواء.
وتطرق الدويلة إلى أنه لا يحب المجاملات، ولم يسبق له أن جامل في غناء بعض القصائد لأحد الشعراء في مشواره، لاسيما الأمراء منهم، مشدداً على أنه يبحث دائماً على جزالة الكلمة بغض الطرف عن اسم شاعرها، سواء كان معروفاً أو مغموراً.
ولفت إلى غنائه بمشاركة العديد من الفنانين العرب، من بينهم الشحرورة صباح ومحمد رشدي ومحرم فؤاد وغيرهم الكثير... والتفاصيل في هذه السطور.
• في البداية، نود أن نتعرف على موقعك الحالي في خارطة الغناء الشعبي؟
- أنا موجود في الساحة الفنية، ولم أغب عنها على الإطلاق، حيث أحييت العديد من الحفلات الغنائية خلال الفترة الماضية، كان آخرها حفلاً جماهيرياً في مهرجان سوق واقف في دولة قطر، عطفاً على بعض الجلسات الخاصة والمقابلات التلفزيونية التي أجريها بين حين وآخر.
• نلاحظ أنك بدأت بتغيير مسارك الفني من الغناء الشعبي إلى نظيره الوطني، فما السبب؟
- بل ما زلت أتشبث باللون الغنائي الشعبي، ولم أتخل يوماً عن هذا النوع من الفن الذي أعشقه، ولكن عشقي للوطن أكبر من كل شيء آخر، لذلك فإنني أحرص دائماً على الغناء للأرض وللأمير ولحماة الوطن من جيش وشرطة وغيرهم، حتى أنني لُقبت بـ «مطرب الجيش»، وبالمناسبة فأنا أتهيأ حالياً لتقديم أغنية مهداة لوزارة الداخلية، تقديراً لجهودهم الحثيثة في إرساء قواعد الأمن في كويتنا الحبيبة.
• لماذا أطلق عليك لقب«مطرب الجيش»؟
-لأنني قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي تشيد بحماة الوطن في الذود عن أرض الكويت، وقد حازت هذه الأغاني اعجاب الجميع، لاسيما وزير الدفاع وقتذاك الشيخ جابر المبارك، والذي أطلق عليّ هذا اللقب الذي أعتز به كثيراً.
• بعد رحيل الكثير من رواد الأغنية الشعبية، مَنْ يحمل راية الغناء الشعبي من الفنانين الشباب في الوقت الحالي؟
- هناك الكثير من الأصوات الشبابية الموجودة في الساحة، ولكن في ظل هذه الغزارة من المنشدين والمغنين اختلط الحابل بالنابل، ففي السابق لم تكن الأجهزة الحديثة والمؤثرات الصوتية متوافرة بهذا القدر، وإنما كان الصوت الجميل هو الذي يفرض نفسه بقوة، لذلك من الصعب جداً تحديد اسم من الأسماء.
• ما الأغنية التي لا تزال عالقة في ذاكرتك، و«تدندن» بها على العود باستمرار؟
- لديّ الكثير من الأغاني التي تحتل مكانة كبيرة في وجداني، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، أغنية «أحب الحيا... وأمشي على طاري العربان»، وهي من كلمات سعد الخريجي وألحان «شادي نجد».
• إلى مَنْ تدين بالفضل في احترافك الغناء ونجاحك بعد ذلك؟
- الفضل لله أولاً، ثم إلى الشاعر مساعد البراك، فهو من أقنعني بتسجيل أغنياتي وطرحها في ألبوم غنائي بعد أن كنت أغني في جلسات خاصة، وبالفعل سجلت أول ألبوم في شركته «ليالي الخليج» للإنتاج الفني، وكان ذلك في السبعينات من القرن الماضي، كما أن جميع أغاني الألبوم إياه كانت من كلمات الشاعر نفسه.
• ما الأغنية التي تعتبرها فأل خير عليك في عالم الغناء؟
- لا شك أنها أغنية «القادسية»، حيث حققت الأغنية شهرة واسعة في الكويت، وكان الجمهور وقتذاك يطلبها دائماً في الحفلات أو الجلسات التي أحييها بمعية فرقة الأضواء الكويتية، والتي تضم كوكبة من الفنانين الكويتيين منهم، غريد الشاطئ وسليمان الملا وراشد الخضر، وغيرهم الكثير.
• ما قيمة أول أجر تقاضيته في حفلاتك خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي؟
- أول أجر تقاضيته كان سبعة دنانير ونصف الدينار، نظير غنائي في إحدى الحفلات التي تنظمها المشروعات السياحية في الحدائق العامة، في حين لم يكن الفنان غريد الشاطئ يتقاضى أكثر من 10 دنانير، أي أن الفرق بيننا هو ديناران ونصف الدينار فقط، لكن بالرغم من الأجور الزهيدة التي كنا نتقاضاها في تلك الفترة، فإن الغناء الكويتي كان في أوج نهضته وازدهاره، وكنا سعداء للغاية لأننا أدخلنا البهجة في قلوب الناس.
• مَن أبرز الفنانين الذين شاركتَهم الغناء في الحفلات وجمعتك بهم المصادفة على خشبة المسرح، سواء داخل الكويت أو خارجها؟
- غنيت مع مجموعة كبيرة من الفنانين العرب والخليجيين، من طراز الفنانة القديرة الشحرورة صباح، والفنانين محمد رشدي ومحرم فؤاد وغريد الشاطئ وعبدالمحسن المهنا وعتاب وعيسى الإحسائي، إلى جانب كوكبة أخرى كبيرة.
• كيف تمكنتَ من شق طريق النجاح في ظل وجود هذا الكم من الفنانين الكبار؟
- استطعت، والحمد لله، أن أسلك طريقاً خاصاً في الغناء، ولم أعتمد على تقليد غيري من الفنانين، لذلك تميزتُ باللون البدوي، بحكم البيئة التي ولدتُ فيها.
• هل لديك «مرجعية» بالفن، أو شخص تأخذ منه المشورة قبل طرح أي عمل غنائي؟
- بالطبع، فأنا أحرص على استشارة أصدقائي والمحيطين بي قبل الشروع في أي عمل فني، حتى وإن كنتُ مقتنعاً بفكرة معينة أو أغنية من الأغنيات.
• وهل تتدخل في نصوص بعض القصائد للشعراء، إذا كان التغيير يصب في مصلحة العمل الغنائي؟
- أنا لا أتدخل بشكل مباشر، ولكني أضع ملاحظاتي على بعض الأبيات الشعرية بغرض تطويرها وتقوية معانيها ليس إلا، من دون فرض رأيي على أحد.
• لكنك متهم بمجاملة بعض «الشعراء الأمراء» في أغنياتك، فما تعليقك؟
- لم أجامل أحداً في حياتي، والدليل أن هناك الكثير من الشعراء غضبوا مني لأنني لم أغن قصائدهم، فأنا لا يهمني اسم الشاعر سواء كان معروفاً أو مغموراً، لأنني في نهاية الأمر سأغني القصائد وليس الأسماء، علماً بأنني دائماً ما أبحث عن جزالة الكلمة، بغض الطرف عن شاعرها.
• في رأيك، هل ابتعد جمهور الفن الشعبي عن الساحة؟
- بل العكس هو الصحيح، فلا يزال الجمهور متعطشاً لهذا اللون من الغناء، بينما هناك شحٌ في عدد الفنانين الشعبيين في الساحة الغنائية، إلى جانب تواري الشعراء والملحنين البارزين في هذا المجال.
• نلاحظ أن أغلب أغنياتك هي من ألحانك، فما السبب وراء ذلك؟
- لأني أعرف جيداً ما يلامس إحساسي وصوتي من موسيقى وألحان، لذلك لحنت الكثير من الأعمال التي حققت شهرة وانتشاراً كبيرين، في الكويت وغيرها من دول الخليج، والدليل أن الكثير من الفنانين تغنوا بأغنياتي التي وقعتُ ألحانها بنفسي.
• هل يزعجك أن يتغنى فنان ما بإحدى أغنياتك من دون استئذان أو أخذ الموافقة منك؟
- هذا الأمر يحز بالنفس فعلاً، فعلى سبيل المثال ذات مرة طرحت «فرقة ميامي» أغنيتين من أغنياتي في أحد ألبوماتها الغنائية، وبدلاً من ذكر اسم الشاعر واسمي أنا كوني الملحن وصاحب الأغنية، ذكروا أن هاتين الأغنيتين من الفولكلور، ولكن بعد ما اجتمعت مع أعضاء الفرقة وتحدثنا عن الموضوع قدموا لي اعتذاراً وكتاب شكر.
• هل سبق أن رفعتَ دعوى قضائية ضد أحد الفنانين الذين قدموا أغنياتك من دون إذن؟
- بالقطع لا، فأنا لستُ من هذا النوع على الإطلاق.
وتطرق الدويلة إلى أنه لا يحب المجاملات، ولم يسبق له أن جامل في غناء بعض القصائد لأحد الشعراء في مشواره، لاسيما الأمراء منهم، مشدداً على أنه يبحث دائماً على جزالة الكلمة بغض الطرف عن اسم شاعرها، سواء كان معروفاً أو مغموراً.
ولفت إلى غنائه بمشاركة العديد من الفنانين العرب، من بينهم الشحرورة صباح ومحمد رشدي ومحرم فؤاد وغيرهم الكثير... والتفاصيل في هذه السطور.
• في البداية، نود أن نتعرف على موقعك الحالي في خارطة الغناء الشعبي؟
- أنا موجود في الساحة الفنية، ولم أغب عنها على الإطلاق، حيث أحييت العديد من الحفلات الغنائية خلال الفترة الماضية، كان آخرها حفلاً جماهيرياً في مهرجان سوق واقف في دولة قطر، عطفاً على بعض الجلسات الخاصة والمقابلات التلفزيونية التي أجريها بين حين وآخر.
• نلاحظ أنك بدأت بتغيير مسارك الفني من الغناء الشعبي إلى نظيره الوطني، فما السبب؟
- بل ما زلت أتشبث باللون الغنائي الشعبي، ولم أتخل يوماً عن هذا النوع من الفن الذي أعشقه، ولكن عشقي للوطن أكبر من كل شيء آخر، لذلك فإنني أحرص دائماً على الغناء للأرض وللأمير ولحماة الوطن من جيش وشرطة وغيرهم، حتى أنني لُقبت بـ «مطرب الجيش»، وبالمناسبة فأنا أتهيأ حالياً لتقديم أغنية مهداة لوزارة الداخلية، تقديراً لجهودهم الحثيثة في إرساء قواعد الأمن في كويتنا الحبيبة.
• لماذا أطلق عليك لقب«مطرب الجيش»؟
-لأنني قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي تشيد بحماة الوطن في الذود عن أرض الكويت، وقد حازت هذه الأغاني اعجاب الجميع، لاسيما وزير الدفاع وقتذاك الشيخ جابر المبارك، والذي أطلق عليّ هذا اللقب الذي أعتز به كثيراً.
• بعد رحيل الكثير من رواد الأغنية الشعبية، مَنْ يحمل راية الغناء الشعبي من الفنانين الشباب في الوقت الحالي؟
- هناك الكثير من الأصوات الشبابية الموجودة في الساحة، ولكن في ظل هذه الغزارة من المنشدين والمغنين اختلط الحابل بالنابل، ففي السابق لم تكن الأجهزة الحديثة والمؤثرات الصوتية متوافرة بهذا القدر، وإنما كان الصوت الجميل هو الذي يفرض نفسه بقوة، لذلك من الصعب جداً تحديد اسم من الأسماء.
• ما الأغنية التي لا تزال عالقة في ذاكرتك، و«تدندن» بها على العود باستمرار؟
- لديّ الكثير من الأغاني التي تحتل مكانة كبيرة في وجداني، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، أغنية «أحب الحيا... وأمشي على طاري العربان»، وهي من كلمات سعد الخريجي وألحان «شادي نجد».
• إلى مَنْ تدين بالفضل في احترافك الغناء ونجاحك بعد ذلك؟
- الفضل لله أولاً، ثم إلى الشاعر مساعد البراك، فهو من أقنعني بتسجيل أغنياتي وطرحها في ألبوم غنائي بعد أن كنت أغني في جلسات خاصة، وبالفعل سجلت أول ألبوم في شركته «ليالي الخليج» للإنتاج الفني، وكان ذلك في السبعينات من القرن الماضي، كما أن جميع أغاني الألبوم إياه كانت من كلمات الشاعر نفسه.
• ما الأغنية التي تعتبرها فأل خير عليك في عالم الغناء؟
- لا شك أنها أغنية «القادسية»، حيث حققت الأغنية شهرة واسعة في الكويت، وكان الجمهور وقتذاك يطلبها دائماً في الحفلات أو الجلسات التي أحييها بمعية فرقة الأضواء الكويتية، والتي تضم كوكبة من الفنانين الكويتيين منهم، غريد الشاطئ وسليمان الملا وراشد الخضر، وغيرهم الكثير.
• ما قيمة أول أجر تقاضيته في حفلاتك خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي؟
- أول أجر تقاضيته كان سبعة دنانير ونصف الدينار، نظير غنائي في إحدى الحفلات التي تنظمها المشروعات السياحية في الحدائق العامة، في حين لم يكن الفنان غريد الشاطئ يتقاضى أكثر من 10 دنانير، أي أن الفرق بيننا هو ديناران ونصف الدينار فقط، لكن بالرغم من الأجور الزهيدة التي كنا نتقاضاها في تلك الفترة، فإن الغناء الكويتي كان في أوج نهضته وازدهاره، وكنا سعداء للغاية لأننا أدخلنا البهجة في قلوب الناس.
• مَن أبرز الفنانين الذين شاركتَهم الغناء في الحفلات وجمعتك بهم المصادفة على خشبة المسرح، سواء داخل الكويت أو خارجها؟
- غنيت مع مجموعة كبيرة من الفنانين العرب والخليجيين، من طراز الفنانة القديرة الشحرورة صباح، والفنانين محمد رشدي ومحرم فؤاد وغريد الشاطئ وعبدالمحسن المهنا وعتاب وعيسى الإحسائي، إلى جانب كوكبة أخرى كبيرة.
• كيف تمكنتَ من شق طريق النجاح في ظل وجود هذا الكم من الفنانين الكبار؟
- استطعت، والحمد لله، أن أسلك طريقاً خاصاً في الغناء، ولم أعتمد على تقليد غيري من الفنانين، لذلك تميزتُ باللون البدوي، بحكم البيئة التي ولدتُ فيها.
• هل لديك «مرجعية» بالفن، أو شخص تأخذ منه المشورة قبل طرح أي عمل غنائي؟
- بالطبع، فأنا أحرص على استشارة أصدقائي والمحيطين بي قبل الشروع في أي عمل فني، حتى وإن كنتُ مقتنعاً بفكرة معينة أو أغنية من الأغنيات.
• وهل تتدخل في نصوص بعض القصائد للشعراء، إذا كان التغيير يصب في مصلحة العمل الغنائي؟
- أنا لا أتدخل بشكل مباشر، ولكني أضع ملاحظاتي على بعض الأبيات الشعرية بغرض تطويرها وتقوية معانيها ليس إلا، من دون فرض رأيي على أحد.
• لكنك متهم بمجاملة بعض «الشعراء الأمراء» في أغنياتك، فما تعليقك؟
- لم أجامل أحداً في حياتي، والدليل أن هناك الكثير من الشعراء غضبوا مني لأنني لم أغن قصائدهم، فأنا لا يهمني اسم الشاعر سواء كان معروفاً أو مغموراً، لأنني في نهاية الأمر سأغني القصائد وليس الأسماء، علماً بأنني دائماً ما أبحث عن جزالة الكلمة، بغض الطرف عن شاعرها.
• في رأيك، هل ابتعد جمهور الفن الشعبي عن الساحة؟
- بل العكس هو الصحيح، فلا يزال الجمهور متعطشاً لهذا اللون من الغناء، بينما هناك شحٌ في عدد الفنانين الشعبيين في الساحة الغنائية، إلى جانب تواري الشعراء والملحنين البارزين في هذا المجال.
• نلاحظ أن أغلب أغنياتك هي من ألحانك، فما السبب وراء ذلك؟
- لأني أعرف جيداً ما يلامس إحساسي وصوتي من موسيقى وألحان، لذلك لحنت الكثير من الأعمال التي حققت شهرة وانتشاراً كبيرين، في الكويت وغيرها من دول الخليج، والدليل أن الكثير من الفنانين تغنوا بأغنياتي التي وقعتُ ألحانها بنفسي.
• هل يزعجك أن يتغنى فنان ما بإحدى أغنياتك من دون استئذان أو أخذ الموافقة منك؟
- هذا الأمر يحز بالنفس فعلاً، فعلى سبيل المثال ذات مرة طرحت «فرقة ميامي» أغنيتين من أغنياتي في أحد ألبوماتها الغنائية، وبدلاً من ذكر اسم الشاعر واسمي أنا كوني الملحن وصاحب الأغنية، ذكروا أن هاتين الأغنيتين من الفولكلور، ولكن بعد ما اجتمعت مع أعضاء الفرقة وتحدثنا عن الموضوع قدموا لي اعتذاراً وكتاب شكر.
• هل سبق أن رفعتَ دعوى قضائية ضد أحد الفنانين الذين قدموا أغنياتك من دون إذن؟
- بالقطع لا، فأنا لستُ من هذا النوع على الإطلاق.