السالمية يتعادل مع التضامن في الجولة 19 من «دوري فيفا»
«العميد» يبتعد في الصدارة
الخطيب يهنئ جمعة بعد هدفه في مرمى خيطان (الأزرق دوت كوم)
ابتعد «الكويت» في صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم بتغلبه على ضيفه خيطان بثلاثية نظيفة امس في افتتاح الجولة 19.
ورفع «الأبيض» رصيده الى 41 نقطة موسعاً الفارق عن النصر الثاني والذي يستريح في هذه الجولة الى 6 نقاط، فيما ظل خيطان الرابع عشر على 14 نقطة.
وسجل الأهداف العاجي جمعة سعيد (27) وطلال جازع (67) واحمد حزام (83).
فرض «الكويت» الذي بدأ اللقاء بنهج هجومي بوجود الثلاثي جازع وفهد العنزي وجمعة خلف رأس الحربة السوري فراس الخطيب، سيطرته وضغط على منافسه مبكراً، وسنحت له اكثر من فرصة لم تثمر، إما للتسرع او لتألق الحارس احمد الدوسري، حتى جاءت الدقيقة 27 لتعلن عن هدفه الاول بعد ان قابل جمعة عرضية العنزي برأسه في سقف المرمى.
اظهر خيطان تحفظاً، وركز في الدرجة الاولى على تأمين منطقته بأكبر عدد ممكن من اللاعبين وترك مهمة الهجوم للفرنسي الامام سيدي والعاجي كيفين سالامون مع تقدم فيصل العنزي على فترات.
وأجرى المدرب انور يعقوب تبديلاً مبكراً بالدفع بحمد الحساوي بدلاً من حسين علي.
ومع بداية الشوط الثاني، تحسن اداء خيطان مع تحرر لاعبي الوسط وتقدمهم لمساندة الهجوم.
من جهته، واصل «الكويت» اهدار الفرص عبر جازع والبريكي وفهد الهاجري.
وبطريقة مشابهة للهدف الاول، توغل سامي الصانع وعكس كرة عرضية لتجد جازع الذي حولها برأسه في المرمى (67).
أحبط الهدف عزيمة لاعبي خيطان ومنح «الكويت» اريحية اكبر، فأضاف البديل احمد حزام الهدف الثالث برأسية ايضاً اثر عرضية من فهد العنزي (83).
وفي المباراة الثانية، تعادل السالمية مع التضامن 2-2 على استاد ثامر.
وبات للسالمية 27 نقطة في المركز السادس، وللتضامن 25 نقطة في المركز السابع.
البداية كانت سريعة من الطرفين، وبدت الرغبة واضحة لديهما في نيل النقاط الثلاث.
وشهدت الدقيقة التاسعة اولى الهجمات عبر حامد الرشيدي الذي انفرد بشقيقه خالد الا ان الأخير ابطل محاولته، قبل ان يرد عليه فهد المجمد بكرة امسكها وليد بنجاح (19).
ونجح المضيف في افتتاح التسجيل من جملة تكتيكية رائعة بدأها بدر السماك الذي مرر كرة طولية الى الاردني عدي الصيفي هيأها بدوره الى نايف زويد الذي مررها الى فهد الرشيدي لعبها خادعة بالكعب على يمين شقيقه (22).
وكاد السالمية ان يضيف الهدف الثاني الا ان رأسية احمد عبدالغفور ارتدت من العارضة (28)، رد عليه يعقوب الطراروة بتسديدة ابعدها خالد (33).
وقبل نهاية الشوط بدقائق، اضطر المدربان الى اجراء تبديلين للاصابة، حيث خرج الطراروة (التضامن) وعلي نادر (السالمية) ولعب بدلا منهما البرازيلي اندرسون سيلفا وخليفة الراجحي على التوالي.
في الشوط الثاني، كان التسرع السمة الغالبة خصوصا من التضامن الذي احكم قبضته مستغلا انطلاقة حمد امان، واضطر الحكم عباس الشمري الى ايقاف اللعب في اكثر من مناسبة بسبب الاحتجاجات.
وكاد يوسف العنيزان ان يدرك التعادل الا ان خالد الرشيدي ابعد تسديدته (65)، كما امسك الاخير تسديدة شقيقه حامد (68)، قبل ان يدرك التضامن التعادل عبر العنيزان نفسه (71).
وفي الدقيقة 88، سجل محمد السويدان الهدف الثاني للسالمية الا ان العنيزان عاد ليفرض التعادل (90).
4 أشقاء في الملعب
شهدت مباراة السالمية والتضامن أمس حدثا نادرا ما عرفته الملاعب، ليس المحلية فحسب بل حتى العالمية.
فقد تواجد اربعة أشقاء معاً على ارض استاد ثامر، يلعب اثنان منهما في حراسة المرمى واثنان في الهجوم: خالد وفهد الرشيدي في السالمية، ووليد وحامد الرشيدي في التضامن.
ورفع «الأبيض» رصيده الى 41 نقطة موسعاً الفارق عن النصر الثاني والذي يستريح في هذه الجولة الى 6 نقاط، فيما ظل خيطان الرابع عشر على 14 نقطة.
وسجل الأهداف العاجي جمعة سعيد (27) وطلال جازع (67) واحمد حزام (83).
فرض «الكويت» الذي بدأ اللقاء بنهج هجومي بوجود الثلاثي جازع وفهد العنزي وجمعة خلف رأس الحربة السوري فراس الخطيب، سيطرته وضغط على منافسه مبكراً، وسنحت له اكثر من فرصة لم تثمر، إما للتسرع او لتألق الحارس احمد الدوسري، حتى جاءت الدقيقة 27 لتعلن عن هدفه الاول بعد ان قابل جمعة عرضية العنزي برأسه في سقف المرمى.
اظهر خيطان تحفظاً، وركز في الدرجة الاولى على تأمين منطقته بأكبر عدد ممكن من اللاعبين وترك مهمة الهجوم للفرنسي الامام سيدي والعاجي كيفين سالامون مع تقدم فيصل العنزي على فترات.
وأجرى المدرب انور يعقوب تبديلاً مبكراً بالدفع بحمد الحساوي بدلاً من حسين علي.
ومع بداية الشوط الثاني، تحسن اداء خيطان مع تحرر لاعبي الوسط وتقدمهم لمساندة الهجوم.
من جهته، واصل «الكويت» اهدار الفرص عبر جازع والبريكي وفهد الهاجري.
وبطريقة مشابهة للهدف الاول، توغل سامي الصانع وعكس كرة عرضية لتجد جازع الذي حولها برأسه في المرمى (67).
أحبط الهدف عزيمة لاعبي خيطان ومنح «الكويت» اريحية اكبر، فأضاف البديل احمد حزام الهدف الثالث برأسية ايضاً اثر عرضية من فهد العنزي (83).
وفي المباراة الثانية، تعادل السالمية مع التضامن 2-2 على استاد ثامر.
وبات للسالمية 27 نقطة في المركز السادس، وللتضامن 25 نقطة في المركز السابع.
البداية كانت سريعة من الطرفين، وبدت الرغبة واضحة لديهما في نيل النقاط الثلاث.
وشهدت الدقيقة التاسعة اولى الهجمات عبر حامد الرشيدي الذي انفرد بشقيقه خالد الا ان الأخير ابطل محاولته، قبل ان يرد عليه فهد المجمد بكرة امسكها وليد بنجاح (19).
ونجح المضيف في افتتاح التسجيل من جملة تكتيكية رائعة بدأها بدر السماك الذي مرر كرة طولية الى الاردني عدي الصيفي هيأها بدوره الى نايف زويد الذي مررها الى فهد الرشيدي لعبها خادعة بالكعب على يمين شقيقه (22).
وكاد السالمية ان يضيف الهدف الثاني الا ان رأسية احمد عبدالغفور ارتدت من العارضة (28)، رد عليه يعقوب الطراروة بتسديدة ابعدها خالد (33).
وقبل نهاية الشوط بدقائق، اضطر المدربان الى اجراء تبديلين للاصابة، حيث خرج الطراروة (التضامن) وعلي نادر (السالمية) ولعب بدلا منهما البرازيلي اندرسون سيلفا وخليفة الراجحي على التوالي.
في الشوط الثاني، كان التسرع السمة الغالبة خصوصا من التضامن الذي احكم قبضته مستغلا انطلاقة حمد امان، واضطر الحكم عباس الشمري الى ايقاف اللعب في اكثر من مناسبة بسبب الاحتجاجات.
وكاد يوسف العنيزان ان يدرك التعادل الا ان خالد الرشيدي ابعد تسديدته (65)، كما امسك الاخير تسديدة شقيقه حامد (68)، قبل ان يدرك التضامن التعادل عبر العنيزان نفسه (71).
وفي الدقيقة 88، سجل محمد السويدان الهدف الثاني للسالمية الا ان العنيزان عاد ليفرض التعادل (90).
4 أشقاء في الملعب
شهدت مباراة السالمية والتضامن أمس حدثا نادرا ما عرفته الملاعب، ليس المحلية فحسب بل حتى العالمية.
فقد تواجد اربعة أشقاء معاً على ارض استاد ثامر، يلعب اثنان منهما في حراسة المرمى واثنان في الهجوم: خالد وفهد الرشيدي في السالمية، ووليد وحامد الرشيدي في التضامن.