كلية التربية أطلقت الملتقى العلمي الأول لجامعات الخليج للإدارة والتخطيط التربوي
الأنصاري: نحرص على تحقيق التميّز في التعليم العالي
جانب من الحضور
بدر العمر
فريدة العوضي
حسين الأنصاري
العوضي: الملتقى يؤكد الرؤى المشتركة لدول الخليج
العمر: نحرص على تقديم برامج تضمن الجودة المحلية والعالمية
العمر: نحرص على تقديم برامج تضمن الجودة المحلية والعالمية
أرجع مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أهمية الملتقى العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا في الإدارة والتخطيط التربوي في جامعات دول مجلس التعاون 2016/2017 الذي نظمته كلية التربية تحت رعايته امس إلى «حرص الجامعة على تحقيق التميز في التعليم العالي ودعم طلبة الدراسات العليا وتمكينهم».
وشدد الانصاري خلال الملتقى على «أهمية البحث العلمي في تنمية الأمم وتقدمها»، مشيراً إلى «حرص جامعة الكويت الدائم على تشجيع البحث العلمي لأنه يشكل رافداً أساسياً في تطوير المسيرة العلمية والبحثية للجامعة وهو الوسيلة للتطوير والابتكار والنافذة للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي».
من جانبها، أشادت عميدة كلية الدراسات العليا الدكتوره فريدة العوضي بجهود كلية التربية في تطبيق توصيات المؤتمر العلمي للكلية الذي حث على تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات الخليجية إلى جانب عقد ندوات علمية دورية تثري مجال الدراسات العليا.
وقالت العوضي «إن مؤتمر الدراسات العليا والبحث العلمي في دول الخليج العربية تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل الذي أقامته الكلية في نوفمبر 2015 بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الجامعة هدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك بين دول الخليج في كافة المجالات»، مبينة أن «الملتقى يؤكد الرؤى المشتركة بين دول الخليج في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون البحثي والعلمي بين الجامعات».
وأكدت أن «كلية الدراسات العليا تسعى إلى تبني استراتيجية بناء الإنسان المبدع القادر على قيادة وتطوير الذات من خلال ترسيخ مناهج تربوية متطورة خصوصا في مجال التربية لما يلعبه التعليم من دور إيجابي على مؤسسات المجتمع وخطط التنمية في البلاد».
وبدوره، قال عميد كلية التربية الدكتور بدر العمر «إن الدراسات العليا والبحث العلمي من الركائز الأساسية التي تنهض بالكلية، ومن ثم الجامعة، لما لها من هدف راق يتمثل في الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي لطلبة الدراسات العليا مع الأخذ في الاعتبار أن الكلية حريصة على تقديم برامجها المختلفة، وفقا لضمان الجودة المحلية والعالمية».
وأوضح أن «البداية الجادة تكون من البحث العلمي، إذ لابد أن يكون مثقلا بمسؤوليات بحثية، وتعليمية كبيرة تعكس العلاقات التكافلية بين البحث العلمي، والتعليم العالي من ناحية، ومؤسسات التربية والتعليم من ناحية أخرى، التي تنطلق من التزام الجامعة بتوجيه فعاليات برامج وأبحاث الدراسات العليا لكي تضاهي أبحاثهم ورسائلهم الجامعية المستويات العالمية وتتكيف مع حاجات المجتمع المحلي لخدمة التنمية البشرية وتحديد أولوياتها في رسم مستقبلها وحل المشكلات الرئيسة التي تواجهها لتكوين قاعدة علمية رصينة لدعم مشاريع أبحاث الدراسات العليا».
من جهته، قال مدير برنامج الدراسات العليا بقسم الإدارة والتخطيط التربوي الدكتورعبد المحسن القحطاني «إن هذا الملتقى يأتي انطلاقا من رؤية جامعة الكويت ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية في تأدية أحد أدوارها الثلاثة وهو البحث العلمي، كما يأتي ترجمة لتوصيات مؤتمر الدراسات العليا الذي عقد في نوفمبر 2016».
وشدد الانصاري خلال الملتقى على «أهمية البحث العلمي في تنمية الأمم وتقدمها»، مشيراً إلى «حرص جامعة الكويت الدائم على تشجيع البحث العلمي لأنه يشكل رافداً أساسياً في تطوير المسيرة العلمية والبحثية للجامعة وهو الوسيلة للتطوير والابتكار والنافذة للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي».
من جانبها، أشادت عميدة كلية الدراسات العليا الدكتوره فريدة العوضي بجهود كلية التربية في تطبيق توصيات المؤتمر العلمي للكلية الذي حث على تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات الخليجية إلى جانب عقد ندوات علمية دورية تثري مجال الدراسات العليا.
وقالت العوضي «إن مؤتمر الدراسات العليا والبحث العلمي في دول الخليج العربية تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل الذي أقامته الكلية في نوفمبر 2015 بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الجامعة هدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك بين دول الخليج في كافة المجالات»، مبينة أن «الملتقى يؤكد الرؤى المشتركة بين دول الخليج في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون البحثي والعلمي بين الجامعات».
وأكدت أن «كلية الدراسات العليا تسعى إلى تبني استراتيجية بناء الإنسان المبدع القادر على قيادة وتطوير الذات من خلال ترسيخ مناهج تربوية متطورة خصوصا في مجال التربية لما يلعبه التعليم من دور إيجابي على مؤسسات المجتمع وخطط التنمية في البلاد».
وبدوره، قال عميد كلية التربية الدكتور بدر العمر «إن الدراسات العليا والبحث العلمي من الركائز الأساسية التي تنهض بالكلية، ومن ثم الجامعة، لما لها من هدف راق يتمثل في الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي لطلبة الدراسات العليا مع الأخذ في الاعتبار أن الكلية حريصة على تقديم برامجها المختلفة، وفقا لضمان الجودة المحلية والعالمية».
وأوضح أن «البداية الجادة تكون من البحث العلمي، إذ لابد أن يكون مثقلا بمسؤوليات بحثية، وتعليمية كبيرة تعكس العلاقات التكافلية بين البحث العلمي، والتعليم العالي من ناحية، ومؤسسات التربية والتعليم من ناحية أخرى، التي تنطلق من التزام الجامعة بتوجيه فعاليات برامج وأبحاث الدراسات العليا لكي تضاهي أبحاثهم ورسائلهم الجامعية المستويات العالمية وتتكيف مع حاجات المجتمع المحلي لخدمة التنمية البشرية وتحديد أولوياتها في رسم مستقبلها وحل المشكلات الرئيسة التي تواجهها لتكوين قاعدة علمية رصينة لدعم مشاريع أبحاث الدراسات العليا».
من جهته، قال مدير برنامج الدراسات العليا بقسم الإدارة والتخطيط التربوي الدكتورعبد المحسن القحطاني «إن هذا الملتقى يأتي انطلاقا من رؤية جامعة الكويت ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية في تأدية أحد أدوارها الثلاثة وهو البحث العلمي، كما يأتي ترجمة لتوصيات مؤتمر الدراسات العليا الذي عقد في نوفمبر 2016».