«اتفاق البلدين ركّز على العمالة المتخصصة في مجالي الطب والهندسة»
الصبيح: إجراءات قانونية وأمنية لعودة العمالة الباكستانية الماهرة
الصبيح تقطع والسفير الباكستاني قالب الحلوى (تصوير زكريا عطية)
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن إجراءات قانونية وامنية تعمل وزارة الداخلية على اتمامها مع الحكومة الباكستانية لفتح الباب لعودة عمالتها إلى الكويت، مشيرة في الوقت نفسه ان الاتفاق بين حكومتي البلدين يتضمن ارسال العمالة الباكستانية الماهرة والمتخصصة في مجالي الطب والهندسة.
واوضحت الصبيح في تصريح صحافي، على هامش مشاركتها بحفل الاستقبال السفارة الباكستانية مساء امس الاول، بمناسبة عيد باكستان الوطني، ان ثمة مطالبة بفتح باب عودة العمالة الباكستانية الى الكويت، واكدت ان هذا المطلب «يسير ضمن الاطار الامني الكويتي»، لافتة إلى وجود تعاون مع المسؤولين الباكستانيين بهذا الشأن.
وبالعودة إلى اجواء المناسبة، اكدت الصبيح عمق العلاقات الكويتية - الباكستانية ووصفتها بـ «الوطيدة» والقوية، وذلك في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيرة في الوقت نفسه إلى ان العلاقات في تطور مستمر، خصوصا في الزيارات الرسمية المتبادلة.
واشارت الى ان «باكستان تعتبر من الدول المشتركة في حوار ابوظبي مع دول مجلس التعاون، وكل الامور التي يتطرق لها الحوار تنطبق على باكستان، كما تنطبق على دول آسيا بالنسبة للدول المرسلة الى دول الخليج»، متمنية في الوقت نفسه «مزيدا من النمو والازدهار لباكستان».
وبدوره، اكد السفير الباكستاني غلام دستجير، على قوة ومتانة علاقات بلاده والكويت، خصوصا ان باكستان تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها الاخوية مع الكويت، واعتبر ان الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء محمد نواز شريف والحفاوة البالغة التي تم استقباله بها، تجسيد لتلك العلاقات التي وصفها بـ «التاريخية» و«المتطورة» على الاصعدة كافة، مؤكدا في الوقت نفسه الى رغبة القيادة السياسية في البلدين لتطوير ودعمها الى شراكة قوية في مختلف مجالاتها.
وقال ان الجالية الباكستانية في الكويت التي تعتبر من الجاليات النشيطة اجتماعيا تلعب دورا بناء في تقدم التنمية في الكويت، فضلا عن كونها جالية نشيطة على صعيد الأنشطة الاجتماعية، بالإضافة الى دورها البارز في دعم التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
حق للبرلمان العراقي
اعتبر السفير العراقي علاء الهاشمي، ان تشكيل لجنة تحقيق باتفاقية خور عبدالله، الموقعة مع الكويت «امر طبيعي وحق للبرلمان العراقي ان يتابع هذا الموضوع، كونه الجهة التشريعية المسؤولة عن متابعة ومناقشة الاتفاقيات التي تبرمها بلاده مع الدول الاخرى»، ولفت إلى ان «البرلمان الكويتي من جانبه ناقش ايضا ملف خور عبدالله»، واصفا العلاقات بين البلدين التي تشهد تطوراً ملحوظاً، بـ «الإيجابية» جداً.
السفير الأميركي: لا حاجة لـ «ناتو خليجي» بوجود القمة الخليجية - الأميركية
اعتبر سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان، ان دول الخليج ليست بحاجة إلى اقامة تنظيم وقوة بحجم حلف شمال الأطلسي «الناتو» بدلا عن قوات «درع الجزيرة»، مؤكدا في الوقت نفسه وجود تعاون كبير وقوي على ارض الواقع بين بلاده وكل الدول الخليجية.
وقال سيلفرمان، في رد على سؤال بشأن التصريح الذي اطلقه القائد الأعلى السابق لـ «ناتو» الجنرال جيمس جونز، حول الحاجة لـ «ناتو خليجي» للوقوف ضد خطر إيران، بانه لم يسمع مثل تلك التصريحات، مضيفا «ليست هناك حاجة لمثل هذه التوجه من اجل زيادة حجم التعاون بيننا، خصوصا ان لدينا مع دول المنطقة القمة الخليجية - الأميركية».
وحول ما اذا كانت الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده في شأن منع المسافرين إلى الولايات المتحدة من حمل اجهزة الكمبيوتر والآيباد، تستهدف دول الخليج، نفى سيلفرمان بشدة ان يكون هناك استهداف لجنسيات محددة من وراء هذا القرار، واكد ان هذه الاجراءات هي لمواجهة التهديدات التي وصفها بـ «المحتملة» التي تستهدف بلاده من التنظيمات الارهابية، والتي تتطلب منها اليقظة وأخذ المزيد من الحيطة والحذر.
واوضحت الصبيح في تصريح صحافي، على هامش مشاركتها بحفل الاستقبال السفارة الباكستانية مساء امس الاول، بمناسبة عيد باكستان الوطني، ان ثمة مطالبة بفتح باب عودة العمالة الباكستانية الى الكويت، واكدت ان هذا المطلب «يسير ضمن الاطار الامني الكويتي»، لافتة إلى وجود تعاون مع المسؤولين الباكستانيين بهذا الشأن.
وبالعودة إلى اجواء المناسبة، اكدت الصبيح عمق العلاقات الكويتية - الباكستانية ووصفتها بـ «الوطيدة» والقوية، وذلك في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيرة في الوقت نفسه إلى ان العلاقات في تطور مستمر، خصوصا في الزيارات الرسمية المتبادلة.
واشارت الى ان «باكستان تعتبر من الدول المشتركة في حوار ابوظبي مع دول مجلس التعاون، وكل الامور التي يتطرق لها الحوار تنطبق على باكستان، كما تنطبق على دول آسيا بالنسبة للدول المرسلة الى دول الخليج»، متمنية في الوقت نفسه «مزيدا من النمو والازدهار لباكستان».
وبدوره، اكد السفير الباكستاني غلام دستجير، على قوة ومتانة علاقات بلاده والكويت، خصوصا ان باكستان تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها الاخوية مع الكويت، واعتبر ان الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء محمد نواز شريف والحفاوة البالغة التي تم استقباله بها، تجسيد لتلك العلاقات التي وصفها بـ «التاريخية» و«المتطورة» على الاصعدة كافة، مؤكدا في الوقت نفسه الى رغبة القيادة السياسية في البلدين لتطوير ودعمها الى شراكة قوية في مختلف مجالاتها.
وقال ان الجالية الباكستانية في الكويت التي تعتبر من الجاليات النشيطة اجتماعيا تلعب دورا بناء في تقدم التنمية في الكويت، فضلا عن كونها جالية نشيطة على صعيد الأنشطة الاجتماعية، بالإضافة الى دورها البارز في دعم التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
حق للبرلمان العراقي
اعتبر السفير العراقي علاء الهاشمي، ان تشكيل لجنة تحقيق باتفاقية خور عبدالله، الموقعة مع الكويت «امر طبيعي وحق للبرلمان العراقي ان يتابع هذا الموضوع، كونه الجهة التشريعية المسؤولة عن متابعة ومناقشة الاتفاقيات التي تبرمها بلاده مع الدول الاخرى»، ولفت إلى ان «البرلمان الكويتي من جانبه ناقش ايضا ملف خور عبدالله»، واصفا العلاقات بين البلدين التي تشهد تطوراً ملحوظاً، بـ «الإيجابية» جداً.
السفير الأميركي: لا حاجة لـ «ناتو خليجي» بوجود القمة الخليجية - الأميركية
اعتبر سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان، ان دول الخليج ليست بحاجة إلى اقامة تنظيم وقوة بحجم حلف شمال الأطلسي «الناتو» بدلا عن قوات «درع الجزيرة»، مؤكدا في الوقت نفسه وجود تعاون كبير وقوي على ارض الواقع بين بلاده وكل الدول الخليجية.
وقال سيلفرمان، في رد على سؤال بشأن التصريح الذي اطلقه القائد الأعلى السابق لـ «ناتو» الجنرال جيمس جونز، حول الحاجة لـ «ناتو خليجي» للوقوف ضد خطر إيران، بانه لم يسمع مثل تلك التصريحات، مضيفا «ليست هناك حاجة لمثل هذه التوجه من اجل زيادة حجم التعاون بيننا، خصوصا ان لدينا مع دول المنطقة القمة الخليجية - الأميركية».
وحول ما اذا كانت الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده في شأن منع المسافرين إلى الولايات المتحدة من حمل اجهزة الكمبيوتر والآيباد، تستهدف دول الخليج، نفى سيلفرمان بشدة ان يكون هناك استهداف لجنسيات محددة من وراء هذا القرار، واكد ان هذه الاجراءات هي لمواجهة التهديدات التي وصفها بـ «المحتملة» التي تستهدف بلاده من التنظيمات الارهابية، والتي تتطلب منها اليقظة وأخذ المزيد من الحيطة والحذر.
