دعا دول مجلس التعاون إلى تنفيذ الاستراتيجية الموحدة
مؤتمر الخليج للمياه أوصى بوضع التعرفة المناسبة والانتقال للدعم الموجّه
خليفة الفريج
كشف الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج عن 11 توصية تمخضت عن مؤتمر الخليج الثاني عشر للمياه الذي عقد في البحرين. وقال الفريج في تصريح صحافي ان المؤتمر أوصى بضرورة الأخذ بالأدوات الاقتصادية كإحدى الأدوات الإدارية الفعالة في إدارة الموارد المائية، ووضع التعرفة المناسبة لاستخدامات المياه في القطاعات المختلفة بهدف زيادة كفاءة الاستخدام واستدامة الموارد المائية واسترجاع تكاليف الصيانة والتشغيل في مرافق المياه المختلفة، وتغيير الدعم العام الى الدعم الموجه الذي يهدف إلى رفع كفاءة استخدام المياه مع الأخذ في الاعتبار دعم الشرائح ذات الدخل المحدود في المجتمع، واتباع سياسة تكاملية توازن بين الزراعة المحلية والاستيراد الزراعي والاستثمار الزراعي في الخارج لتحقيق الامن الغذائي والسلع الاستراتيجية في دول الخليج العربي، ووضع السياسات والخطط الزراعية الواقعية التي تتلاءم مع قدرة الموارد المائية.
وأوضح الفريج «ان من أهم التوصيات قيام دول مجلس التعاون بتنفيذ الاستراتيجية الموحدة للمياه التي وافق عليها المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون مع خطتها التنفيذية، من خلال تطوير الاستراتيجيات الوطنية للقطاع في كل دولة بما يتلاءم مع الاستراتيجية الموحدة للمياه، وتبادل المعلومات والدراسات الخاصة بتنفيذ استراتيجيات المياه المتكاملة وتكامل سياسات المياه والطاقة والغذاء وتبني منهج ترابط المياه والطاقة والغذاء في إدارة هذه القطاعات الثلاثة، والعمل على سد الفجوة المعرفية حول العلاقات المتشابكة بين الطاقة والمياه والغذاء، وتوجيه الجامعات ومراكز البحوث لبرامجها الأكاديمية والبحوث التطبيقية في مجالات المياه والطاقة والغذاء والعلاقات المتداخلة بينهم، بالاضافة الى زيادة الاستثمارات والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون في نقل وتوطين وامتلاك تقنيات تحلية وصناعة قطع غيار التحلية وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص الوطني وتحفيزه».
وبيّن الفريج أن من بين أهم التوصيات زيادة كفاءة الطاقة في قطاع المياه والاعتماد على الطاقة المتجددة بالأخص الطاقة الشمسية في مختلف عمليات المياه خصوصا في مجال تقنية تحلية المياه، بالاضافة الى انشاء انظمة فاعلة لتحقيق استدامة المياه الجوفية من خلال ادوات ادارة الطلب المختلفة وزيادة العرض بواسطة التغذية الصناعية للمياه الجوفية بمياه التحلية في الاوقات التي يوجد بها فائض بمياه التحلية ومياه الامطار والسيول ومياه الصرف المعالجة وزيادة تجميع المياه العادمة ومعدلات معالجتها واستخداماتها بالشكل الامثل لما تمثله من مصدر متجدد مهم بالمنطقة، ومعالجة فواقد المياه بشكل متكامل والتركيز على الجوانب الادارية والاقتصادية في الفواقد واستخدام الحلول الذكية لكشف ومعالجة الفواقد والشبكات، وتكثيف ودعم الدراسات المتعلقة بتقييم تأثير ظاهرة التغير المناخي على موارد المياه ووضع استراتيجيات التكيف معها وتضمينها استراتيجيات المياه، وتوفير بيانات دقيقة ولفترات زمنية طويلة عن الموارد المائية والتوسع في نقاط مراقبة الموارد المائية وتأهيل وتدريب ورفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في مجالات المياه.
وأوضح الفريج «ان من أهم التوصيات قيام دول مجلس التعاون بتنفيذ الاستراتيجية الموحدة للمياه التي وافق عليها المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون مع خطتها التنفيذية، من خلال تطوير الاستراتيجيات الوطنية للقطاع في كل دولة بما يتلاءم مع الاستراتيجية الموحدة للمياه، وتبادل المعلومات والدراسات الخاصة بتنفيذ استراتيجيات المياه المتكاملة وتكامل سياسات المياه والطاقة والغذاء وتبني منهج ترابط المياه والطاقة والغذاء في إدارة هذه القطاعات الثلاثة، والعمل على سد الفجوة المعرفية حول العلاقات المتشابكة بين الطاقة والمياه والغذاء، وتوجيه الجامعات ومراكز البحوث لبرامجها الأكاديمية والبحوث التطبيقية في مجالات المياه والطاقة والغذاء والعلاقات المتداخلة بينهم، بالاضافة الى زيادة الاستثمارات والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون في نقل وتوطين وامتلاك تقنيات تحلية وصناعة قطع غيار التحلية وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص الوطني وتحفيزه».
وبيّن الفريج أن من بين أهم التوصيات زيادة كفاءة الطاقة في قطاع المياه والاعتماد على الطاقة المتجددة بالأخص الطاقة الشمسية في مختلف عمليات المياه خصوصا في مجال تقنية تحلية المياه، بالاضافة الى انشاء انظمة فاعلة لتحقيق استدامة المياه الجوفية من خلال ادوات ادارة الطلب المختلفة وزيادة العرض بواسطة التغذية الصناعية للمياه الجوفية بمياه التحلية في الاوقات التي يوجد بها فائض بمياه التحلية ومياه الامطار والسيول ومياه الصرف المعالجة وزيادة تجميع المياه العادمة ومعدلات معالجتها واستخداماتها بالشكل الامثل لما تمثله من مصدر متجدد مهم بالمنطقة، ومعالجة فواقد المياه بشكل متكامل والتركيز على الجوانب الادارية والاقتصادية في الفواقد واستخدام الحلول الذكية لكشف ومعالجة الفواقد والشبكات، وتكثيف ودعم الدراسات المتعلقة بتقييم تأثير ظاهرة التغير المناخي على موارد المياه ووضع استراتيجيات التكيف معها وتضمينها استراتيجيات المياه، وتوفير بيانات دقيقة ولفترات زمنية طويلة عن الموارد المائية والتوسع في نقاط مراقبة الموارد المائية وتأهيل وتدريب ورفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في مجالات المياه.