أكد أن استيراد سيكون في فترات صيانتها وفق الحاجة

«البترول الوطنية»: مصفاة الأحمدي ستغطي الاستهلاك المحلي من البنزين

تصغير
تكبير
سنستورد زيت الوقود لمحطات الكهرباء بعد تشغيل «الوقود البيئي» لحين تشغيل مصفاة الزور
قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية محمد المطيري، اليوم الخميس، ان مصفاة ميناء الاحمدي ستغطي حاجة الاستهلاك المحلي من الجازولين (البنزين) بعد خروج مصفاة الشعيبة من الخدمة.

وأضاف المطيري في تصريح للصحافيين على هامش فعالية إيقاف عمليات الوحدات الإنتاجية في مصفاة الشعيبة، ان استيراد الجازولين سيكون في فترات صيانة مصفاة الاحمدي وفق الحاجة، موضحا ان مصفاة الاحمدي لديها وحدتان لانتاج الجازولين اضافة الى وحدة اخرى تنتج مركبات الجازولين.

وذكر ان الطاقة التكريرية لشركة البترول الوطنية الكويتية بعد اغلاق مصفاة ميناء الشعيبة ستكون 746 الف برميل يوميا من مصفاتي الاحمدي وميناء عبدالله، مبينا ان المصافي تعمل وفق الطاقة التكريرية المثلى حسب اقتصاديات السوق وليس شرطا ان تعمل بكامل طاقتها.

وافاد بان الطاقة التكريرية للشركة بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي في منتصف العام المقبل ستصل الى 801 الف برميل يوميا، لافتا الى ان مصفاة الزور ستضيف 615 الف برميل يوميا.

وقال ان «البترول الوطنية» ستقوم باستيراد زيت الوقود لمحطات الكهرباء بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي لحين تشغيل مصفاة الزور، موضحا ان مدة الاستيراد ستتراوح بين عام الى عام ونصف العام.

وبين ان استيراد زيت الوقود سيعتمد على كميات استهلاك وزارة الكهرباء والماء، لافتا الى ان الكميات ستكون في حدود 120 الف برميل في فترة الصيف ونحو 70 الفا في الشتاء.

وبشأن خصخصة محطات الوقود، ذكر المطيرى ان هناك مبادرات لاعطاء المشروع الوطني للمشروعات المتوسطة والصغيرة خمس محطات كبداية للخصخصة «لكنها مازالت فى مرحلة الدراسات لوضع التصور النهائي»، مؤكدا دعم «البترول الوطنية» للقطاع الخاص للتركيز على عملها الاساسي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي