المشاركون شددوا على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري
ملتقى «العلوم الاجتماعية»: الإنسان محور التنمية
المعتوق والأنصاري والعرادي والقشعان يتوسطون المشاركين في الملتقى (تصوير زكريا عطية)
الأنصاري مكرماً المعتوق
المعتوق: التنمية المجتمعية ضرورة تفرضها الظروف الاقتصادية والإنسانية
الأنصاري: بناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات
الأنصاري: بناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات
شدد المشاركون في ملتقى «التنمية والمجتمع... قضايا معاصرة» والذي نظمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري الذي يمثل محور التنمية في البلاد.
وأكدو خلال افتتاح الملتقى أمس برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وحضور المستشار في الديوان الأميري ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور محمد المعتوق، ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أن «التنمية باتت ضرورة ملحة وتحقيقها يتوجب تظافر جهود جميع المؤسسات في البلاد».
وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبد الله المعتوق إن «التنمية المجتمعية ضرورة تفرضها الظروف الاقتصادية والإنسانية في كثير من البلدان الفقيرة والنامية» مبيناً أن «العمل الإنساني والخيري أصبح سمة من سمات أهل الكويت».
وأضاف المعتوق ان «العمل الإنساني تجاوز حدود الممارسة الإغاثية التقليدية إلى العمل الإنتاجي التنموي والتأهيلي كأحد المجالات الرئيسة للعمل الخيري بعد أن أدرك القائمون عليه أهمية هذا التوجه التنموي وآمنوا بأن هناك حاجة ملحة للاهتمام ببرامج التنمية المجتمعية».
وشكر جامعة الكويت وكلية العلوم الاجتماعية لاختياره وتكريمه كأحد أبرز الشخصيات في مجال العمل الإنساني لهذا العام،معتبراً أن «هذا التكريم يدل على أن يكون الكويت تستحق بالفعل لقب مركز العمل الانساني لأن قائدها هو قائد العمل الانساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري إن «موضوع التنمية المستدامة يمثل أولوية بالنسبة للجامعة إذ يتوافق مع رسالتها ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية الهامة لبناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات الحديثة».
بدوره بين عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان
أن «موضوع التنمية المستدامة يمثل أولوية بالنسبة للجامعة إذ يتوافق مع رسالتها ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية الهامة لبناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات الحديثة».
وأضاف القشعان ان «الكلية يطلق عليها كلية الأمن الاجتماعي، وترفع شعار(لا للطائفية، أوالقبلية أوالفئوية أوالكراهية)، ونفخر بأنه لم يحدث فيها أي خرق على مستوى تجاوز القانون أو الأعراف».
وتابع«اتخذنا شعار الملتقى (التنمية والمجتمع...قضايا معاصرة) انطلاقاً من الخطاب السامي الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الأمة الأخير، والذي أكد فيه أن«هدف الكويت هو إقامة تنمية مستدامة».
من جهتها أكدت مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي بالوكالة نائب المدير العام لقطاع الخدمات الاستشارية والارشاد النفسي
الدكتورة وفاء العرادي خلال كلمتها نيابة عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان»التنمية باتت حاجة ضرورية في مجتمعاتنا العربية»، مشددة على»أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام الشباب العربي حتى يكون أكثر ذكاء وقدرة ومهارة».
وأشارت العرادي إلى أن العنصر البشري هو محور التنمية في أي بلد مؤكدة على أهمية أن»تكون هناك شراكة مجتمعية بين جميع المؤسسات في الدولة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق التنمية».
بدوره، أشار رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور يوسف غلوم أن»عنوان الملتقى جاء ليتناسب مع المشاريع التي تتبناها الدولة والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة».
وأكدو خلال افتتاح الملتقى أمس برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وحضور المستشار في الديوان الأميري ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور محمد المعتوق، ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أن «التنمية باتت ضرورة ملحة وتحقيقها يتوجب تظافر جهود جميع المؤسسات في البلاد».
وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبد الله المعتوق إن «التنمية المجتمعية ضرورة تفرضها الظروف الاقتصادية والإنسانية في كثير من البلدان الفقيرة والنامية» مبيناً أن «العمل الإنساني والخيري أصبح سمة من سمات أهل الكويت».
وأضاف المعتوق ان «العمل الإنساني تجاوز حدود الممارسة الإغاثية التقليدية إلى العمل الإنتاجي التنموي والتأهيلي كأحد المجالات الرئيسة للعمل الخيري بعد أن أدرك القائمون عليه أهمية هذا التوجه التنموي وآمنوا بأن هناك حاجة ملحة للاهتمام ببرامج التنمية المجتمعية».
وشكر جامعة الكويت وكلية العلوم الاجتماعية لاختياره وتكريمه كأحد أبرز الشخصيات في مجال العمل الإنساني لهذا العام،معتبراً أن «هذا التكريم يدل على أن يكون الكويت تستحق بالفعل لقب مركز العمل الانساني لأن قائدها هو قائد العمل الانساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري إن «موضوع التنمية المستدامة يمثل أولوية بالنسبة للجامعة إذ يتوافق مع رسالتها ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية الهامة لبناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات الحديثة».
بدوره بين عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان
أن «موضوع التنمية المستدامة يمثل أولوية بالنسبة للجامعة إذ يتوافق مع رسالتها ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية الهامة لبناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء لمواجهة المستجدات الحديثة».
وأضاف القشعان ان «الكلية يطلق عليها كلية الأمن الاجتماعي، وترفع شعار(لا للطائفية، أوالقبلية أوالفئوية أوالكراهية)، ونفخر بأنه لم يحدث فيها أي خرق على مستوى تجاوز القانون أو الأعراف».
وتابع«اتخذنا شعار الملتقى (التنمية والمجتمع...قضايا معاصرة) انطلاقاً من الخطاب السامي الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الأمة الأخير، والذي أكد فيه أن«هدف الكويت هو إقامة تنمية مستدامة».
من جهتها أكدت مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي بالوكالة نائب المدير العام لقطاع الخدمات الاستشارية والارشاد النفسي
الدكتورة وفاء العرادي خلال كلمتها نيابة عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان»التنمية باتت حاجة ضرورية في مجتمعاتنا العربية»، مشددة على»أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام الشباب العربي حتى يكون أكثر ذكاء وقدرة ومهارة».
وأشارت العرادي إلى أن العنصر البشري هو محور التنمية في أي بلد مؤكدة على أهمية أن»تكون هناك شراكة مجتمعية بين جميع المؤسسات في الدولة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق التنمية».
بدوره، أشار رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور يوسف غلوم أن»عنوان الملتقى جاء ليتناسب مع المشاريع التي تتبناها الدولة والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة».
