على هامش مشاركته في حفل السفارة البنغلاديشية بالعيد الوطني
خالد الجارالله: متفائلون بانطلاق الحوار الخليجي - الإيراني
القمة العربية المقبلة في عمان استثنائية.. ونعلق أملا كبيرا عليها
لم توقع اتفاقيات عسكرية في الاجتماع الأخير للجنة التوجيه البريطانية - الكويتية
لجنة برلمانية ستزور المكاتب الصحية في الخارج للتحقيق وبحث مشكلاتها
الكويت أطلعت قادة دول «مجلس التعاون» على فحوى الرسالة التي تسلمتها من إيران
الحوار مع إيران سيكون على أجندة اجتماع وزراء خارجية «الخليجي» الخميس
قلقون من قرب مفاعل بوشهر النووي من الساحل الكويتي.. ونتمنى أن يخضع لرقابة دولية
لم توقع اتفاقيات عسكرية في الاجتماع الأخير للجنة التوجيه البريطانية - الكويتية
لجنة برلمانية ستزور المكاتب الصحية في الخارج للتحقيق وبحث مشكلاتها
الكويت أطلعت قادة دول «مجلس التعاون» على فحوى الرسالة التي تسلمتها من إيران
الحوار مع إيران سيكون على أجندة اجتماع وزراء خارجية «الخليجي» الخميس
قلقون من قرب مفاعل بوشهر النووي من الساحل الكويتي.. ونتمنى أن يخضع لرقابة دولية
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله اليوم الاحد ان القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في العاصمة الاردنية عمان «استثنائية» لما يشهده العالم العربي من وضع صعب.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل السفارة البنغلاديشية بالعيد الوطني ردا على سؤال حول ظروف انعقاد القمة العربية، ان القمة تنعقد في «ظروف صعبة بلغت فيها صعوبة الوضع العربي مداها».
وأضاف «نعلق املا كبيرا جدا على هذه القمة وعلى قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لهذه القمة وان يتحقق من خلالها ما نتطلع اليه من تحريك وانتقال للواقع العربي من حالة صعبة ودقيقة وحرجة الى اوضاع افضل وفضاء من اللاتوتر واللااحتقان الذي نعانيه في العالم العربي».
وتابع «لدينا قناعة ان مشاركة الدول العربية على هذا المستوى سيكون لها دور وسيكون لها تأثير فاعل في التصدي لما نواجهه من تحديات ومخاطر على كل مستوى في منطقننا العربية».
وردا على سؤال حول موقع القضية الفلسطينية في القمة بين، الجارالله ان القمة العربية تولي القضية الفلسطينية كل الاهتمام والعناية وهي تتصدر جدول اعمال القمم العربية.
وأشار الى وجود بعض المعطيات في شأن القضية الفلسطينية سيتم مناقشتها وبلورة موقف عربي تجاهها مضيفا «لدينا قناعة بما سيتم بحثه عن القضية الفلسطينية بأن يكون هناك نوع من التحريك والتقدم للقضية وعملية السلام في الشرق الاوسط».
ومن المقرر ان تستضيف المملكة الاردنية الهاشمية القمة العربية في دورتها 28 في 29 من مارس الجاري.
ومن جانب اخر اشاد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريح مماثل بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين الكويت وبنغلاديش معربا عن سعادته بالمشاركة في احتفال السفارة البنغلاديشية بهذه المناسبة الوطنية.
وقال ان الكويت تستذكر دائما موقف بنغلاديش ودعمها للحق الكويتي عند تعرض البلاد للاحتلال عام 1990، مضيفا انه كان لبنغلاديش «دور فعال وبناء في تحرير دولة الكويت» وكذلك دورها في عملية تنظيف الالغام التي زرعتها القوات المحتلة.
واوضح الجارالله ان اوجه التعاون والتنسيق بين البلدين تمثل بالزيارات المتبادلة بينهما، التي كان اخرها زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى بنغلاديش في 2016.
وبين ان تلك الزيارة كانت ايجابية وتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، معربا عن امله في ان يقود التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين على مستوى المحافل الدولية الى علاقات مميزة على جميع الاصعدة.
ومن جهة اخرى قال الجارالله في رد على سؤال صحافي حول دور وزارة الخارجية الكويتية وسفاراتها فيما اثير عن وجود مشكلات في بعض المكاتب الصحية، ان المكاتب الملحقة بالسفارات مرتبطة بالجهات التي تتبع لها اذ تتبع المكاتب الصحية وزارة الصحة، موضحا ان السفارات تستضيف هذه المكاتب.
واوضح ان الجهات التي تتبعها هذه المكاتب يقع على عاتقها الدور الاساسي، مشيرا الى وجود لجنة برلمانية ستقوم بزيارة هذه المكاتب في المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية للتحقيق في هذا الموضوع وبحثه.
وحول توقيع الكويت اتفاقيات عسكرية بالاجتماع الاخير للجنة التوجيه البريطانية - الكويتية المشتركة، بين الجارالله انه «ليس هناك اتفاقيات عسكرية تم التوقيع عليها بل هناك تعاون عسكري وهناك بحث في اوجه هذا التعاون تم التطرق اليه».
وذكر انه «تم وضع خطوط عريضة لمستقبل هذا التعاون العسكري بين وزارة الدفاع الكويتية والمسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية».
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، اليوم الاحد، عن تفاؤله بانطلاق الحوار الخليجي - الإيراني بعد جهود عدة عبر الرسائل والزيارات المتبادلة بين الجانبين.
وقال إن الكويت اطلعت اصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون على فحوى الرسالة التي تسلمتها أخيرا من ايران.
وأضاف انه من المقرر ان يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا، يوم الخميس المقبل، على ان يكون موضوع الحوار مع ايران على اجندة الاجتماع مبينا انه سيتبع ذلك خطوات في هذا الاتجاه.
وعن توجه ايران لتوسيع منشأتها النووية في بوشهر، أعرب الجارالله عن قلقه فيما يتعلق بمفاعل بوشهر باعتباره قريبا جدا من الساحل الكويتي.
وقال «نتمنى بالفعل ان يكون هناك رقابة واحكام لهذا المفاعل النووي حتى لا يؤثر على المنطقة ومحطيها والا يكون هناك مخاطر حقيقية منه».
واضاف ان «اصدقاءنا في ايران يؤكدون ان المفاعل بعملياته المستمرة هو تحت سيطرتهم، وهناك ضوابط فنية وتكنولوجية دقيقة جدا تتعلق به»، معربا عن الامل ان تكون هناك رقابة مستمرة من جهات دولية في مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاشراف على المفاعل وتفادي حدوث اي تسرب فيه.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل السفارة البنغلاديشية بالعيد الوطني ردا على سؤال حول ظروف انعقاد القمة العربية، ان القمة تنعقد في «ظروف صعبة بلغت فيها صعوبة الوضع العربي مداها».
وأضاف «نعلق املا كبيرا جدا على هذه القمة وعلى قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لهذه القمة وان يتحقق من خلالها ما نتطلع اليه من تحريك وانتقال للواقع العربي من حالة صعبة ودقيقة وحرجة الى اوضاع افضل وفضاء من اللاتوتر واللااحتقان الذي نعانيه في العالم العربي».
وتابع «لدينا قناعة ان مشاركة الدول العربية على هذا المستوى سيكون لها دور وسيكون لها تأثير فاعل في التصدي لما نواجهه من تحديات ومخاطر على كل مستوى في منطقننا العربية».
وردا على سؤال حول موقع القضية الفلسطينية في القمة بين، الجارالله ان القمة العربية تولي القضية الفلسطينية كل الاهتمام والعناية وهي تتصدر جدول اعمال القمم العربية.
وأشار الى وجود بعض المعطيات في شأن القضية الفلسطينية سيتم مناقشتها وبلورة موقف عربي تجاهها مضيفا «لدينا قناعة بما سيتم بحثه عن القضية الفلسطينية بأن يكون هناك نوع من التحريك والتقدم للقضية وعملية السلام في الشرق الاوسط».
ومن المقرر ان تستضيف المملكة الاردنية الهاشمية القمة العربية في دورتها 28 في 29 من مارس الجاري.
ومن جانب اخر اشاد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريح مماثل بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين الكويت وبنغلاديش معربا عن سعادته بالمشاركة في احتفال السفارة البنغلاديشية بهذه المناسبة الوطنية.
وقال ان الكويت تستذكر دائما موقف بنغلاديش ودعمها للحق الكويتي عند تعرض البلاد للاحتلال عام 1990، مضيفا انه كان لبنغلاديش «دور فعال وبناء في تحرير دولة الكويت» وكذلك دورها في عملية تنظيف الالغام التي زرعتها القوات المحتلة.
واوضح الجارالله ان اوجه التعاون والتنسيق بين البلدين تمثل بالزيارات المتبادلة بينهما، التي كان اخرها زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى بنغلاديش في 2016.
وبين ان تلك الزيارة كانت ايجابية وتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، معربا عن امله في ان يقود التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين على مستوى المحافل الدولية الى علاقات مميزة على جميع الاصعدة.
ومن جهة اخرى قال الجارالله في رد على سؤال صحافي حول دور وزارة الخارجية الكويتية وسفاراتها فيما اثير عن وجود مشكلات في بعض المكاتب الصحية، ان المكاتب الملحقة بالسفارات مرتبطة بالجهات التي تتبع لها اذ تتبع المكاتب الصحية وزارة الصحة، موضحا ان السفارات تستضيف هذه المكاتب.
واوضح ان الجهات التي تتبعها هذه المكاتب يقع على عاتقها الدور الاساسي، مشيرا الى وجود لجنة برلمانية ستقوم بزيارة هذه المكاتب في المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية للتحقيق في هذا الموضوع وبحثه.
وحول توقيع الكويت اتفاقيات عسكرية بالاجتماع الاخير للجنة التوجيه البريطانية - الكويتية المشتركة، بين الجارالله انه «ليس هناك اتفاقيات عسكرية تم التوقيع عليها بل هناك تعاون عسكري وهناك بحث في اوجه هذا التعاون تم التطرق اليه».
وذكر انه «تم وضع خطوط عريضة لمستقبل هذا التعاون العسكري بين وزارة الدفاع الكويتية والمسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية».
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، اليوم الاحد، عن تفاؤله بانطلاق الحوار الخليجي - الإيراني بعد جهود عدة عبر الرسائل والزيارات المتبادلة بين الجانبين.
وقال إن الكويت اطلعت اصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون على فحوى الرسالة التي تسلمتها أخيرا من ايران.
وأضاف انه من المقرر ان يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا، يوم الخميس المقبل، على ان يكون موضوع الحوار مع ايران على اجندة الاجتماع مبينا انه سيتبع ذلك خطوات في هذا الاتجاه.
وعن توجه ايران لتوسيع منشأتها النووية في بوشهر، أعرب الجارالله عن قلقه فيما يتعلق بمفاعل بوشهر باعتباره قريبا جدا من الساحل الكويتي.
وقال «نتمنى بالفعل ان يكون هناك رقابة واحكام لهذا المفاعل النووي حتى لا يؤثر على المنطقة ومحطيها والا يكون هناك مخاطر حقيقية منه».
واضاف ان «اصدقاءنا في ايران يؤكدون ان المفاعل بعملياته المستمرة هو تحت سيطرتهم، وهناك ضوابط فنية وتكنولوجية دقيقة جدا تتعلق به»، معربا عن الامل ان تكون هناك رقابة مستمرة من جهات دولية في مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاشراف على المفاعل وتفادي حدوث اي تسرب فيه.