مركز المنقف الصحي يخدم نحو 135 ألف نسمة
الحربي: تأهيل شركات لإنجاز مشروع الربط الإلكتروني بين المراكز والمستشفيات
الحربي يقص شريط افتتاح مركز المنقف الصحي (تصوير كرم دياب)
حمدان العازمي: المنقف تحتاج إلى مركز آخر كونها ذات كثافة عالية
أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي وصول عدد المراكز في منطقة الاحمدي الصحية الى 27 مركزاً، بعد إعادة تأهيل وتجديد مركز المنقف الصحي وتجهيزه، مبينا ان منظومة الرعاية الصحية الأولية، هي الواجهة الرئيسيّة للنظام الصحي.
وكشف الحربي خلال افتتاح المركز الصحي أمس، ان هناك لجنة تم تشكيلها لتحقيق الربط الالكتروني بين المراكز والمستشفيات العامة لملف المريض، لافتا الى تأهيل شركات لانجاز المشروع وزيادة رفع الكفاءة للملف الطبي، وان التقييم لذلك سيكون من قبل منظمة صحية عالمية غير ربحية.
وقال ان المركز يخدم نحو 135 ألف نسمة ويتكون من دورين وتبلغ مساحته 3300 متر مربع، حيث يقدم خدمات العلاج العام وطب العائلة ورعاية الطفولة، بالاضافه الى الحوامل وايضاً عيادة السكر والامراض المزمنة وعيادة الطوارئ والطفل السليم، بالاضافة الى تطعيمات الأطفال وأشعة وعلاج الأسنان، وايضاً تشمل الخدمات بالمركز على المختبرات والصيدلية والرعاية التمريضية، بما يتفق مع رؤية الوزارة للدعم المستمر لمنظومة الرعاية الأولية بجميع أنحاء البلاد.
وشدد على «التطوير المستمر لقدرات ومهارات العاملين بالقطاع الصحي، الذي يعتبر اولوية رئيسية للوزارة، من خلال برامج البعثات والتعليم الطبي المستمر وإقامة المؤتمرات وورش العمل، بالاضافة الى التعاون الصحي الدولي مع المنظمات العالمية والإقليمية والمراكز العالمية والاستفادة من خبراتها، وايضاً تحديث الادارة الصحية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية»، لافتا الى «ان 70 في المئة من الوفيات بسبب الامراض المزمنة غير المعدية، التي تعتبر احد التحديات الرئيسيّة التي تواجه النظام الصحي الحديث، وعلينا ان نتحمّل مسؤولياتنا وواجباتنا، للوقاية والتصدي لعوامل خطورة الأمراض المزمنة، من خلال دمج الصحة في جميع السياسات، والتنسيق مع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني، لدعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتصدي للسمنة وزيادة الوزن والتغذية غير الصحية»، بالاضافة الى «تنفيذ سياسات مكافحة التبغ التزاما بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية التي كانت الكويت من أوائل الدول التي صادقت عليها وتلتزم بها منذ صدورها عام 2005».
من جهته، طالب النائب حمدان العازمي، بالاستعجال في افتتاح بقية المستوصفات الموجودة في المنطقة، وخاصة مستوصفات منطقة صباح الأحمد والقرين وبعض المناطق الأخرى، واعادة تأهيل بعض المراكز وتشغيل بعض المراكز 24 ساعة، لافتا الى ان «منطقة المنقف تحتاج الى مركز آخر كونها ذات كثافة عالية، حيث يقترب عدد سكانها من 170 ألف نسمة».
من جانبه، بارك النائب محمد هادي الحويلة، لأهالي منطقة المنقف افتتاح المركز الصحي لتوفير خدمات الرعاية الأولية و تخفف العبء على المراكز المجاورة، مطالبا بالتوسع في بناء المراكز الصحية، كونها من الاحتياجات الأساسية وبناء مستشفى رديف لمستشفى العدان.
وكشف الحربي خلال افتتاح المركز الصحي أمس، ان هناك لجنة تم تشكيلها لتحقيق الربط الالكتروني بين المراكز والمستشفيات العامة لملف المريض، لافتا الى تأهيل شركات لانجاز المشروع وزيادة رفع الكفاءة للملف الطبي، وان التقييم لذلك سيكون من قبل منظمة صحية عالمية غير ربحية.
وقال ان المركز يخدم نحو 135 ألف نسمة ويتكون من دورين وتبلغ مساحته 3300 متر مربع، حيث يقدم خدمات العلاج العام وطب العائلة ورعاية الطفولة، بالاضافه الى الحوامل وايضاً عيادة السكر والامراض المزمنة وعيادة الطوارئ والطفل السليم، بالاضافة الى تطعيمات الأطفال وأشعة وعلاج الأسنان، وايضاً تشمل الخدمات بالمركز على المختبرات والصيدلية والرعاية التمريضية، بما يتفق مع رؤية الوزارة للدعم المستمر لمنظومة الرعاية الأولية بجميع أنحاء البلاد.
وشدد على «التطوير المستمر لقدرات ومهارات العاملين بالقطاع الصحي، الذي يعتبر اولوية رئيسية للوزارة، من خلال برامج البعثات والتعليم الطبي المستمر وإقامة المؤتمرات وورش العمل، بالاضافة الى التعاون الصحي الدولي مع المنظمات العالمية والإقليمية والمراكز العالمية والاستفادة من خبراتها، وايضاً تحديث الادارة الصحية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية»، لافتا الى «ان 70 في المئة من الوفيات بسبب الامراض المزمنة غير المعدية، التي تعتبر احد التحديات الرئيسيّة التي تواجه النظام الصحي الحديث، وعلينا ان نتحمّل مسؤولياتنا وواجباتنا، للوقاية والتصدي لعوامل خطورة الأمراض المزمنة، من خلال دمج الصحة في جميع السياسات، والتنسيق مع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني، لدعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتصدي للسمنة وزيادة الوزن والتغذية غير الصحية»، بالاضافة الى «تنفيذ سياسات مكافحة التبغ التزاما بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية التي كانت الكويت من أوائل الدول التي صادقت عليها وتلتزم بها منذ صدورها عام 2005».
من جهته، طالب النائب حمدان العازمي، بالاستعجال في افتتاح بقية المستوصفات الموجودة في المنطقة، وخاصة مستوصفات منطقة صباح الأحمد والقرين وبعض المناطق الأخرى، واعادة تأهيل بعض المراكز وتشغيل بعض المراكز 24 ساعة، لافتا الى ان «منطقة المنقف تحتاج الى مركز آخر كونها ذات كثافة عالية، حيث يقترب عدد سكانها من 170 ألف نسمة».
من جانبه، بارك النائب محمد هادي الحويلة، لأهالي منطقة المنقف افتتاح المركز الصحي لتوفير خدمات الرعاية الأولية و تخفف العبء على المراكز المجاورة، مطالبا بالتوسع في بناء المراكز الصحية، كونها من الاحتياجات الأساسية وبناء مستشفى رديف لمستشفى العدان.
