لا تغيير على «الأجانب» و«القوائم»... والختام بكأس الأمير

خارطة الموسم 2017-2018 ... على مائدة «المسابقات» و«الفنية»

تصغير
تكبير
عتبة الأعمار والعودة إلى القسم الواحد أبرز مقترحات «المراحل السنية»
تعقد لجنتا «المسابقات» و«الفنية» في اتحاد كرة القدم اجتماعاً مشتركاً خلال الأيام المقبلة لمناقشة خارطة الموسم الجديد 2017-2018 والتغييرات التي ستطرأ عليها مقارنة بالموسم الراهن.

وعلمت «الراي» من مصادر في الاتحاد ان الاجتماع سيتطرق الى عدد من المواضيع من بينها تغيير العتبة العمرية ونظام المسابقات في دوري المراحل السنية.

فعلى صعيد الأعمار، يبدو ان هناك توجهاً للعودة الى الأرقام الزوجية كعتبة لمسابقات المراحل السنية المعتمدة لدى الهيئة العامة للرياضة والتي تدخل من ضمن نقاط كأس التفوق، فتصبح تحت 16 و18 و20 سنة، بدلاً من 15 و17 و19 المعمول بها حالياً.

وينتظر ان يأخذ المجتمعون في الاعتبار المراحل السنية المعتمدة في البطولات الدولية سواء كانت كأس آسيا أو الدورة الأولمبية.

أما من ناحية نظام المسابقات، فذكرت المصادر ان هناك أندية أبدت تحفظها على إقامة الدوري بنظام القسمين، وطالبت بالعودة الى النظام القديم بقسم واحد، غير ان ذلك سيقترن باقتراحين، الأول بأن يكون هناك تقسيم آخر للفرق الى فئتين للدوري، تشارك في «الأولى» الاندية التي تحتل المراكز المتقدمة في الدوري التمهيدي على ان يكون الفائز في هذه المرحلة بطلاً للدوري، فيما تلعب بقية الفرق في قسم آخر.

أما المقترح الثاني، فيعتمد على إقامة الدوري من قسم واحد ايضاً على ان يتبعه مربع ذهبي يضم الفرق الأربعة الأولى وهي التي ستتنافس على اللقب، كما ان هناك من يرى بأن تتم توسيع قاعدة المنافسة لتضم 6 اندية مع منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى «بونص» من النقاط لمنحها الأفضلية على البقية قبل بداية الدور الحاسم.

وتدرس اللجنتان إقامة بطولة تنشيطية تسبق انطلاق دوري كل مرحلة سنية على حدة لاعداد اللاعبين لخوض المسابقات الرسمية وتعويض تقليص الدوري الى قسم واحد.

وأوضحت المصادر ان اللجنتين ستبحثان شكل «دوري فيفا» للموسم المقبل والذي سيقام بنظام الدرجتين حيث سيكون التوجه لإقامة «الدوري الممتاز» الذي سيقام بثمانية أندية بنظام الاقسام الثلاثة لرفع عدد المباريات التي يخوضها كل فريق، كما ان هذا الأمر سينسحب على «دوري الدرجة الاولى» الذي ستشارك فيه الأندية السبعة التي ستحتل المراكز من التاسع وحتى الخامس عشر مع نهاية النسخة الحالية.

وأضافت: «هناك تحفظ من قبل اللجنتين على الأسلوب الحالي لكأسي الأمير وولي العهد، واللتين أقيمتا بنظام دوري المجموعتين، إذ تريان بأن المسابقتين فقدتا أحد أبرز عناصر الإثارة وهو إقامة المباريات وفق قاعدة خروج المغلوب، كما ان توقيت إقامة البطولتين لم يراع خصوصيتهما التاريخية خاصة كأس الأمير التي اعتادت الأندية والجماهير على ان تكون مسك ختام الموسم».

وأشارت المصادر الى ان من بين المقترحات إقامة كأس ولي العهد في منتصف الموسم بالتزامن مع «دوري فيفا»، على ان تختتم المنافسات بكأس الأمير بعد نهاية الدوري.

وحول ما يتعلق بعدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين الذين يحق للأندية قيدهم والدفع بهم في المباريات، ذكرت بأن التوجه غالباً سيكون للإبقاء على العدد الحالي بوجود 4 أجانب من بينهم «آسيوي» تحسباً لعودة الأندية الكويتية للمشاركة في البطولات الخارجية، كما ينتظر الإبقاء على عدد اللاعبين الذين يحق لكل ناد تسجيلهم في قوائمه والمحدد بـ 30 لاعباً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي