«التعليم العالي» تُعلق الاعتراف بجامعاتهم... و«المكتب الثقافي» يرفض قيد الدارسين الجدد
مستقبل 300 طالب طب كويتي بالصين في مهب الريح
أولياء أمور الطلبة المتضررين: مسؤولو «التعليم العالي» تركوا مصير أبنائنا معلقاً بعد وقف الاعتراف بالجامعات إلى أجل غير مسمى
تلوح في الأفق أزمة شهادات جامعية ودراسات عليا بسبب الروتين في وزارة التعليم العالي والضبابية في اتخاذ القرارات من جانب الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي للجامعات بعد تعليق الوزارة الاعتراف بعدد من جامعات شرق آسيا والصين التي يدرس بها نحو 300 طالب طب كويتي كما يرفض المكتب الثقافي في استراليا الذي يشرف على هؤلاء الطلبة قيد الدارسين الجدد رغم ان جامعاتهم معتمدة وفقاً لموقع الوزارة ما يهدد مستقبلهم الدراسي.
بوادر أزمة الطلبة الكويتيين الدارسين في شرق آسيا المتضررين كشفها لـ«الراي» عدد من الطلبة وأولياء أمورهم الذين أعربوا عن استيائهم من القرارات غير المسؤولة التي يتخذها المسؤولون في وزارة التعليم العالي، وتركوا مصير الطلبة معلقاً حيث تم تعليق الاعتراف إلى أجل غير مسمى لإعادة دراسة اعتماد الجامعات الآسيوية دون تحديد موعد محدد ودون اخطار الطلبة المقيدين بما هو حالهم ووضعهم في هذه الجامعات.
وبينوا ان المشكلة بدأت عندما صرحت الوكيل المساعد في الوزارة الدكتورة فاطمة السنان في شهر أكتوبر من العام الماضي معلنة وقف موقت لجامعات شرق آسيا لدراسة الطب، ما تسبب في وقف الاعتماد لتلك الجامعات ومن ضمنها الجامعات الصينية مع أن حتى هذا الوقت كان اعتماد هذه الجامعات موجود على موقع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي.
وأضاف الطلبة وأولياء أمورهم «لقد أفاد مكتب الوكيل المساعد لاعتماد الشهادات في التعليم العالي في أكتوبر الماضي انه سوف تشكل لجنة لتقييم الجامعات الآسيوية ولم يتم ابتعاث اللجنة حتى هذا التاريخ، وعند النظر لبعض الجامعات الآسيوية نجد منها من هو حاصل على تصنيف عالمي مميز من أفضل عشر جامعات في العالم».
وأشاروا إلى انه«عند الاستفسار من وزارة التعليم العالي عن سبب الوقف قالوا إن وزارة الصحة هي من طلبت ذلك وعند مراجعة الأخيرة أفادت بعكس ذلك مع ان الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي هو المعني بهذا الاعتراف علماً بأن وزارة الصحة قد اعتمدت شهادات خريجي الصين تخصص الطب وتسلموا بالفعل العمل في الوزارة».
وتساءل الطلبة الجدد وأولياء أمورهم»كيف سيتم إقرار الاعتماد بشكل سريع في ظل كبر حجم الصين؟ وما موقف الطلبة الجدد الذين التحقوا بجامعاتها قبل صدور ذلك هذا القرار ؟ وما موقف الطلبة المستمرين الحاصلين على موافقة من الملحق الثقافي في استراليا وكيفية التعامل معهم حال التخرج علما بأن بعض الطلبة سيتخرج هذا العام؟.
بوادر أزمة الطلبة الكويتيين الدارسين في شرق آسيا المتضررين كشفها لـ«الراي» عدد من الطلبة وأولياء أمورهم الذين أعربوا عن استيائهم من القرارات غير المسؤولة التي يتخذها المسؤولون في وزارة التعليم العالي، وتركوا مصير الطلبة معلقاً حيث تم تعليق الاعتراف إلى أجل غير مسمى لإعادة دراسة اعتماد الجامعات الآسيوية دون تحديد موعد محدد ودون اخطار الطلبة المقيدين بما هو حالهم ووضعهم في هذه الجامعات.
وبينوا ان المشكلة بدأت عندما صرحت الوكيل المساعد في الوزارة الدكتورة فاطمة السنان في شهر أكتوبر من العام الماضي معلنة وقف موقت لجامعات شرق آسيا لدراسة الطب، ما تسبب في وقف الاعتماد لتلك الجامعات ومن ضمنها الجامعات الصينية مع أن حتى هذا الوقت كان اعتماد هذه الجامعات موجود على موقع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي.
وأضاف الطلبة وأولياء أمورهم «لقد أفاد مكتب الوكيل المساعد لاعتماد الشهادات في التعليم العالي في أكتوبر الماضي انه سوف تشكل لجنة لتقييم الجامعات الآسيوية ولم يتم ابتعاث اللجنة حتى هذا التاريخ، وعند النظر لبعض الجامعات الآسيوية نجد منها من هو حاصل على تصنيف عالمي مميز من أفضل عشر جامعات في العالم».
وأشاروا إلى انه«عند الاستفسار من وزارة التعليم العالي عن سبب الوقف قالوا إن وزارة الصحة هي من طلبت ذلك وعند مراجعة الأخيرة أفادت بعكس ذلك مع ان الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي هو المعني بهذا الاعتراف علماً بأن وزارة الصحة قد اعتمدت شهادات خريجي الصين تخصص الطب وتسلموا بالفعل العمل في الوزارة».
وتساءل الطلبة الجدد وأولياء أمورهم»كيف سيتم إقرار الاعتماد بشكل سريع في ظل كبر حجم الصين؟ وما موقف الطلبة الجدد الذين التحقوا بجامعاتها قبل صدور ذلك هذا القرار ؟ وما موقف الطلبة المستمرين الحاصلين على موافقة من الملحق الثقافي في استراليا وكيفية التعامل معهم حال التخرج علما بأن بعض الطلبة سيتخرج هذا العام؟.