... و«AUB» تدفع 700 ألف دولار لواشنطن بعد اتهامها بالتعاون مع «حزب الله»
تفاجأتْ بيروت بما أُعلن عن تسوية توصّلتْ إليها الجامعة الأميركية في بيروت مع وزارة العدل الأميركية وتدفع بموجبها الـ AUB غرامة مالية بقيمة 700 ألف دولار و«توافق على مراجعة سياساتها»، وذلك في سياق دعوى قضائية مدنية بشأن اتهامات لها بتوفير «دعم مادي» لـ 3 منظمات متّصلة بـ «حزب الله» (ومدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة)، وتحديداً تدريبها ممثلين لتلفزيون «المنار» وإذاعة «النور» (بين 2007 و 2009) واستخدام موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة«جهاد البناء».
وقال ممثلون للادعاء الاتحادي الأميركي إن«AUB»، وهي واحدة من أعرق الجامعات في لبنان، التي تتلقى دعماً حكومياً أميركياً وافقتْ على دفع الغرامة، موضحين انه في إطار اتفاق التسوية مع مكتب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، وهو طرف في الدعوى، وافقتْ«أميركية بيروت»أيضاً على مراجعة سياساتها.
وفي حين حسمتْ التسوية قضية رُفعت في الأصل تحت السرية من طرف لم تُعلن هويته، أوضح جون كيم القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن في بيان انه«على مدى سنوات قبِلت الجامعة الأميركية في بيروت منحاً مالية من يو.إس إيد، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة».
وحسب مكتب الادعاء الاتحادي،«فإن الجامعة الواقعة في العاصمة اللبنانية أقرّت بتدريب ممثلين عن راديو النور وتلفزيون المنار وهما مؤسستان إعلاميتان تدرجهما وزارة الخزانة الأميركية بوصفهما فروعاً لحزب الله المدعومة من إيران».
وقال المدّعون إن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة«جهاد البناء»وهي منظمة أخرى تؤكد الخزانة الأميركية أنها مرتبطة بـ«حزب الله».
وفي بيان لها، أوضحتْ الجامعة الأميركية في بيروت (تأسست العام 1866) ان تصرفها لم يكن«عن علم أو قصد أو إهمال فادح وهي لم تعترف بهذه الواقعة كجزء من التسوية»، لافتة الى أنها توصلت الى«اتفاق مع وزارة العدل الأميركية حول التصاريح التي كانت قدمتها الجامعة في ما يتعلق بطلبات المنح المقدمة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم المنح الدراسية للطلاب».
وقال ممثلون للادعاء الاتحادي الأميركي إن«AUB»، وهي واحدة من أعرق الجامعات في لبنان، التي تتلقى دعماً حكومياً أميركياً وافقتْ على دفع الغرامة، موضحين انه في إطار اتفاق التسوية مع مكتب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، وهو طرف في الدعوى، وافقتْ«أميركية بيروت»أيضاً على مراجعة سياساتها.
وفي حين حسمتْ التسوية قضية رُفعت في الأصل تحت السرية من طرف لم تُعلن هويته، أوضح جون كيم القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن في بيان انه«على مدى سنوات قبِلت الجامعة الأميركية في بيروت منحاً مالية من يو.إس إيد، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة».
وحسب مكتب الادعاء الاتحادي،«فإن الجامعة الواقعة في العاصمة اللبنانية أقرّت بتدريب ممثلين عن راديو النور وتلفزيون المنار وهما مؤسستان إعلاميتان تدرجهما وزارة الخزانة الأميركية بوصفهما فروعاً لحزب الله المدعومة من إيران».
وقال المدّعون إن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة«جهاد البناء»وهي منظمة أخرى تؤكد الخزانة الأميركية أنها مرتبطة بـ«حزب الله».
وفي بيان لها، أوضحتْ الجامعة الأميركية في بيروت (تأسست العام 1866) ان تصرفها لم يكن«عن علم أو قصد أو إهمال فادح وهي لم تعترف بهذه الواقعة كجزء من التسوية»، لافتة الى أنها توصلت الى«اتفاق مع وزارة العدل الأميركية حول التصاريح التي كانت قدمتها الجامعة في ما يتعلق بطلبات المنح المقدمة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم المنح الدراسية للطلاب».