خلال معرض أقيم في متحف الفن الحديث

26 فناناً مصرياً مقيماً في الكويت... يرسمون رؤاهم التشكيلية

u062cu0648u0644u0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0639u0631u0636
جولة في المعرض
تصغير
تكبير
افتتح السفير المصري في الكويت ياسر عاطف، يرافقه الامين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، معرض «رؤى مصرية 2» والذي يضم أعمال 26 فناناً تشكيلياً مصرياً من أبناء الجالية المصرية المقيمة في الكويت، في إطار فاعليات الاسبوع الثقافي الذي يقيمه المكتب الثقافي للسفارة المصرية.

وأعرب السفير المصري على هامش الافتتاح، عن سعادته بافتتاح المعرض الجماعي «رؤى مصرية» للعام الثاني على التوالي، ما يساهم في ارساء تقليد فنى لمبدعين ساهموا في العملية التنموية والابداعية في الكويت.

كما أعرب عن سعادته بانضمام مبدعين جدد هذا العام، وان المعرض عكس ثراء وتنوع المعروضات ما بين الخزف والحفر والتصوير والنحت والحلي ومختلف المدارس الفنية التي استوحت تيارات وتأثيرات مختلفة... ظهر فيها التأثر بالتراث الشعبي المصري والبيئة الكويتية معا مثل روح فنية جديرة بالانتباه لها.

وأثنى عاطف، على مشاركة المرأة المصرية في المعرض، حيث شاركت فنانات بأعمال متميزة.

وأشاد السفير بحجم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الثقافي خصوصا ما يقوم به المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.

كما عبر عن سعادته بإقامة المعرض في متحف الفن الحديث والذي يضم اعمال عدد كبير من الفنانين المتميزين بالكويت حيث تفقد المتحف واعجب بما يضم من اعمال متميزة.

من جانبه، قال العسعوسي، أنه سعيد بمشاهدة المعرض وما يحمله من تجربة مميزة، لافتا الى ان معرض «رؤى مصرية 2» يضم اعمالا واشكالا فنية متنوعة تنم عن حرفية عالية تعكس الغنى في الموهبة الفنية خاصة للفنانين المصريين المقيمين في الكويت وثراء تجربتهم نتيجة الاحتكاك بالبيئة الكويتية والزملاء الكويتيين وهذا يعطي حالة من تبادل الافكار ظهر تأثيرها على الموضوعات الفنية التي تناولها كل فنان من العارضيين.

واثنى العسعوسي على رعاية المكتب الثقافي المصري لكم كبير من الانشطة الفنية والثقافية ما أثرى الانشطة والفاعليات الفنية والثقافية بالكويت.

وأكد ان «مصر والكويت تجمعهما علاقات ثقافية متميزة حظيت بالصدارة خلال اعمال اللجنة العليا المشتركة وتجلت في اختيار 2016 عام للثقافة المصرية في الكويت وعام للثقافة الكويتية في مصر»، لافتا الى زخم المشاركات المصرية في الاحداث الثقافية الكويتية «مثل الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية وفي مهرجان القرين الثقافي ومهرجان المسرح العربي ومهرجان مسرح الطفل العربي ومهرجان الموسيقى الدولي، بالاضافة الى الاسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين والمشاركات الكويتية المتعددة في الفاعليات الثقافية في مصر».

وفي السياق نفسه، قال الملحق الثقافي المصري الدكتور نبيل بهجت، إن المعرض يضم ابداعات 26 فناناً مصرياً في مجالات مختلفة للفنون التشكيلية «تنوعت ما بين الخزف والمعادن والتصوير والجداريات بما يعكس ثراء الحركة الفنية للمصريين المقيمين داخل الكويت». وأشار إلى أنه «بدا في المعرض تأثر واضح بالفنون ومفرداتها التشكيلية من تنوع وتعدد الاساليب الفنية لمدارس الفن المختلفة التي صاغ بها كل فنان رؤيته التشكيلة لتخرج بشكل لوحة او منحوتة، قطع خزفية، جدارية، ومعلقات فنية وهذا التنوع في الشكل والموضوعات الفنية التي تناولها كل فنان انما هي نابعة من تراثه الفني وخبرته العميقة بهذا المجال وكانت طرق للتعبير عن افكارة وموضوعاته من خلال الأعمال الفنية».

وأكد بهجت أن المشاركة المصرية في مختلف الأنشطة الثقافية «تعكس حرص الجانب المصري على دعم التواصل الثقافي بين الشعبين».

من جانبه، أشار المنسق العام للمعرض الدكتور ابراهيم سلام، إلى ان «خبرات هؤلاء الفنانين جاءت من دراسة وتجارب فنية قاموا بها على مدار السنين في بلدهم الثاني الكويت التي انصهرت داخلهم لتخرج لنا هذا السياق المنفرد من الفن الجميل الذي شوهد في أعمالهم الفنية».

وقد حضر المعرض عدد من الفنانين الكويتيين، تقدمهم الفنان التشكيلي الكبير سامي محمد، والعديد من سفراء الدول العربية والاجنبية لدى الكويت، بالاضافة الى جمهور الفن التشكيلي من مختلف الجاليات المقيمة في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي