ناشدوا وزير الصحة رفع الظلم عنهم
فنيون في مختبر مركز الأمراض الوراثية يشتكون تعسف إدارتهم واضطهادهم
العنزي وعبدالهادي يتحدثان للزميل سلمان الغضوري
كتاب التظلم لوكيل وزارة الصحة
| كتب سلمان الغضوري |
لجأ إلى «الراي» إثنان من فنيي المختبر في مركز الأمراض الوراثية التابع لوزارة الصحة حيث رويا مأساتهما وما يواجهانه مع زملائهما من مشاكل في ذلك المركز.
في البداية تحدث طارق العنزي وقال: ان الإدارة قامت بسابقة جديدة وهي تقييم الموظفين عن طريق لجنة مشكلة من قبل بعض الموظفين في المختبر وهم زملاء عمل لهم وذلك لعدم وجود مسؤولة المركز والتي حسب افادتهم في اجازة طويلة وتفاجأوا بأن تقييمهم مع زملاء لهم عددهم 9 من الفنيين في مختبر الأمراض الوراثية كان ما بين جيد وجيد جداً ما يؤثر على التقارير السنوية والميزات الأخرى المتراكمة على التقييم وهي الحصول على بعثة دراسية او اجازة دراسية وتغيير المسمى بالاضافة إلى المميزات المالية المرتبطة بالمسمى لافتين إلى ان جميعهم حملة بكالوريوس تخصصات علمية.
وأضافوا انهم بعد شعورهم بالظلم نتيجة للتقييم السيء لجأوا إلى تقديم شكوى رسمية إلى مكتب وكيل وزارة الصحة في أوائل شهر ابريل من عام 2008 وتم ادارج الشكوى ضمن لجنة لدراسة الشكوى وقد استغرقت وقتا ولم تر نتيجة وبعد الشكوى تفاجأنا بمعاملة سيئة من قبل المسؤولين في المركز واختلاق بعض عمليات التضييق علينا مثل التوقيع على مدى ثلاث فترات مختلفة وهي مركزة على المختبر الذي نعمل فيه وهومختبر الوراثة الخليوية دون باقي المختبرات ما يشير إلى ان العملية شخصية ومركزة علينا من قبل المسؤولين وعندما استفسرنا عن السبب من قبل احدى المسؤولات ردت علينا بهذه العبارة (كيفي ما دام أنا قاعدة على الكرسي هذا أسوي اللي ابيه) وعلى هذا المنوال استمرت المعاملة السيئة والمسؤولون يقولون (اللي مو عاجبه يمشي).
وأضاف العنزي انه تم عمل كتاب نقل اداري باسمي وباسم موظفين في مختبرنا وتم ارساله إلى مدير منطقة الصباح الصحية والذي احاله إلى المسؤول المختص عن فنيي المختبرات ومنطقة الصباح الصحية والذي اجتمع معنا ونصحنا بالانتقال إلى اي مكان اخر وعدم الشكوى مبيناً ان من يتعاملون معهم هم من الموظفين الواصلين في وزارة الصحة وان عليهم الانتقال حتى لا يتعرضوا لعقوبات كثيرة كما افاد العنزي ان كتاب النقل كان عبارة عن تحقيق ونقل.
مشعل عبدالهادي فضل الانتقال لأي مركز آخر حيث انتقل إلى ادارة الصحة المهنية وتفاجأ بأن المسؤول الجديد نقل اليه توصيات بالتضييق عليه وانه تم ايصال صورة سيئة عني كما انني قمت برفع دعوى إلى المحكمة الإدارية حول التقييم السيئ والظلم الذي تعرضنا له.
وعاد طارق للحديث فقال: انه مازال على رأس عمله في المختبر لكن هناك زيارات عليه بشكل دوري من قبل المسؤولات وتهديد دائم حيث قال ان احدى المسؤولات تقول له انتقل احنا ما نبينك.
المفاجأة رواها مشعل وقال انه تم تكليف احدى الموظفات رئيس قسم في المختبر علينا منذ فترة طويلة في وقت ان هناك مسؤولة اخرى ما يشير إلى ان هذا هروب من الخطأ الذي ارتكب وهو تشكيل اللجنة غير الرسمية والمخالفة للقوانين واللوائح وذلك بهدف تقييمنا كما اننا لا نعلم ان تلك الموظفة مسؤولة علينا ونحن مازلنا نرى ان لدينا مسؤولة مباشرة.
ونحن نناشد وزير الصحة رفع الظلم الذي وقع علينا من قبل إدارة المركز كما ان اغلب زملائنا انتقلوا والبعض منهم استقال بسبب تعسف الإدارة معنا كما اننا نتعرض لتهديد مباشر بالتقييم السيئ خلال العام المقبل. كما ان هناك سياسة تطفيش تمارس على جميع الموظفين مع الانتقائية في التعامل معنا فهناك موظفون لهم معاملة خاصة ونحن معاملة مغايرة وسياسة تطفيش من قبل مسؤولة المختبر الجديدة.
لجأ إلى «الراي» إثنان من فنيي المختبر في مركز الأمراض الوراثية التابع لوزارة الصحة حيث رويا مأساتهما وما يواجهانه مع زملائهما من مشاكل في ذلك المركز.
في البداية تحدث طارق العنزي وقال: ان الإدارة قامت بسابقة جديدة وهي تقييم الموظفين عن طريق لجنة مشكلة من قبل بعض الموظفين في المختبر وهم زملاء عمل لهم وذلك لعدم وجود مسؤولة المركز والتي حسب افادتهم في اجازة طويلة وتفاجأوا بأن تقييمهم مع زملاء لهم عددهم 9 من الفنيين في مختبر الأمراض الوراثية كان ما بين جيد وجيد جداً ما يؤثر على التقارير السنوية والميزات الأخرى المتراكمة على التقييم وهي الحصول على بعثة دراسية او اجازة دراسية وتغيير المسمى بالاضافة إلى المميزات المالية المرتبطة بالمسمى لافتين إلى ان جميعهم حملة بكالوريوس تخصصات علمية.
وأضافوا انهم بعد شعورهم بالظلم نتيجة للتقييم السيء لجأوا إلى تقديم شكوى رسمية إلى مكتب وكيل وزارة الصحة في أوائل شهر ابريل من عام 2008 وتم ادارج الشكوى ضمن لجنة لدراسة الشكوى وقد استغرقت وقتا ولم تر نتيجة وبعد الشكوى تفاجأنا بمعاملة سيئة من قبل المسؤولين في المركز واختلاق بعض عمليات التضييق علينا مثل التوقيع على مدى ثلاث فترات مختلفة وهي مركزة على المختبر الذي نعمل فيه وهومختبر الوراثة الخليوية دون باقي المختبرات ما يشير إلى ان العملية شخصية ومركزة علينا من قبل المسؤولين وعندما استفسرنا عن السبب من قبل احدى المسؤولات ردت علينا بهذه العبارة (كيفي ما دام أنا قاعدة على الكرسي هذا أسوي اللي ابيه) وعلى هذا المنوال استمرت المعاملة السيئة والمسؤولون يقولون (اللي مو عاجبه يمشي).
وأضاف العنزي انه تم عمل كتاب نقل اداري باسمي وباسم موظفين في مختبرنا وتم ارساله إلى مدير منطقة الصباح الصحية والذي احاله إلى المسؤول المختص عن فنيي المختبرات ومنطقة الصباح الصحية والذي اجتمع معنا ونصحنا بالانتقال إلى اي مكان اخر وعدم الشكوى مبيناً ان من يتعاملون معهم هم من الموظفين الواصلين في وزارة الصحة وان عليهم الانتقال حتى لا يتعرضوا لعقوبات كثيرة كما افاد العنزي ان كتاب النقل كان عبارة عن تحقيق ونقل.
مشعل عبدالهادي فضل الانتقال لأي مركز آخر حيث انتقل إلى ادارة الصحة المهنية وتفاجأ بأن المسؤول الجديد نقل اليه توصيات بالتضييق عليه وانه تم ايصال صورة سيئة عني كما انني قمت برفع دعوى إلى المحكمة الإدارية حول التقييم السيئ والظلم الذي تعرضنا له.
وعاد طارق للحديث فقال: انه مازال على رأس عمله في المختبر لكن هناك زيارات عليه بشكل دوري من قبل المسؤولات وتهديد دائم حيث قال ان احدى المسؤولات تقول له انتقل احنا ما نبينك.
المفاجأة رواها مشعل وقال انه تم تكليف احدى الموظفات رئيس قسم في المختبر علينا منذ فترة طويلة في وقت ان هناك مسؤولة اخرى ما يشير إلى ان هذا هروب من الخطأ الذي ارتكب وهو تشكيل اللجنة غير الرسمية والمخالفة للقوانين واللوائح وذلك بهدف تقييمنا كما اننا لا نعلم ان تلك الموظفة مسؤولة علينا ونحن مازلنا نرى ان لدينا مسؤولة مباشرة.
ونحن نناشد وزير الصحة رفع الظلم الذي وقع علينا من قبل إدارة المركز كما ان اغلب زملائنا انتقلوا والبعض منهم استقال بسبب تعسف الإدارة معنا كما اننا نتعرض لتهديد مباشر بالتقييم السيئ خلال العام المقبل. كما ان هناك سياسة تطفيش تمارس على جميع الموظفين مع الانتقائية في التعامل معنا فهناك موظفون لهم معاملة خاصة ونحن معاملة مغايرة وسياسة تطفيش من قبل مسؤولة المختبر الجديدة.