نقل بحري
الموانئ... أنواعها ومواصفاتها
الميناء هو مكان يقع على حافة المحيطات أو البحار أو الأنهار، ويستخدم في استقبال السفن في الشحن والتفريغ، واستقبال البضائع، إلى جانب استقباله لسفن الركاب. ولغوياً يعني الميناء البحري أو الجوي، ولكن اصطلح على استخدام لفظ «الميناء» في الموانئ البحرية.
والموانئ أنواع يتم تصنيفها مثل موانئ تجارية، التي تقدم خدمات الشحن والتفريغ لحمولات السفن، وتكون فيها الأرصفة والمراسي لأغراض التعامل مع الحمولات، وعادة ما تكون جزءاً من الموانئ الضخمة أو جزءاً مستقلاً بذاته، ويمكن أن يكون هناك موانئ مختصة بنوع من التجارة، مثل ميناء النفط، وميناء الفحم، وميناء معادن.
وتوجد أيضاً موانئ عسكرية تستخدم لاستقبال السفن العسكرية، وتخزين المعدات، والتجهيزات العسكرية، إلى جانب موانئ اللجوء، وهي موانئ تلجأ إليها السفن عند هبوب العواصف في البحر، بحيث تكون جزءاً من ميناء تجاري ضخم، إذ يلزم لهذا النوع من الموانئ وصول سهل وآمن من البحر ومرافئ جيدة.
وهناك تصنيف آخر للموانئ يمكن إيجازها بموانئ طبيعية تكون محمية من العواصف وأمواج البحر عن طريق أراض طبيعية وسلاسل جبلية أو بواسطة الجزر، ويتم تشكيل المدخل لمثل هذا النوع من الموانئ بحيث يسمح بالحركة، مع ضمان السكون داخله، إضافة إلى موانئ صناعية تتم حمايتها من العواصف والأمواج بواسطة كواسر الأمواج أو يتم إنشاؤها عن طريق الحفر.
إن الهدف الرئيس من الميناء، هو توفير ملاذ آمن للسفن التي تتردد عليها بغرض توصيل البضائع، أو التزود بالوقود، أو التصليح أو نقل الحمولات والمسافرين.
ويجب توافر عناصر كثيرة مثل المدخل، والممر الملاحي، وكاسر الأمواج، والأرصفة، ومحطات للسفن، وأحواض جافة ومغلقة.
ويعد مدخل الميناء أكثر أجزاء الميناء تعرضاً للأمواج، وبذلك فإن عمق المياه وعرض المدخل يجب أن يكونا أكبر منه في الممر الملاحي المؤدي للميناء.
ويعتمد عرض المدخل على كثافة المرور، وعدد المداخل المساعدة الأخرى، واحتياجات الحركة، ودرجة الحماية المتوافرة للممر الملاحي.
أما عرض المدخل فيجب أن يكون واسعاً بما فيه الكفاية لأغراض الحركة، لتجنب تيارات المد والجزر الخطيرة، ويجب ألا يكون هذا الاتساع مصمماً لمنع ارتفاع الموج وتلاطمه داخل الميناء.
ويجب أن يكون عمق المياه في جميع أرجاء الميناء كافياً لأغراض حركة السفن في جميع أرجائه، وأن يكون الممر الملاحي المؤدي للميناء بعرض كافٍ، وأن يعمق لتوفير ممر آمن للسفن ما بين المدخل والأرصفة داخل الميناء.
كما ان الهدف الرئيسي من كاسر الأمواج، هو حماية ساحة الماء المغلقة من الأمواج والعواصف، فهي تساعد في جلب الهدوء داخل الميناء، وبالتالي تحقيق الأمان للسفن داخله، وسهولة عملها.
من جهة أخرى، تعني الأرصفة والمراسي المسلك المحفور الذي تجوبه السفن من البحر الموصول إلى الحوض داخل الميناء، في حين يسمى الجزء من الممر الملاحي الواقع في البحر والقريب من المدخل، بالممر الخارجي.
أما الجزء من الممر الواقع بين المدخل وحوض الميناء فيسمى بالممر الداخلي، وتتم حماية الممر الداخلي من العواصف والأمواج بواسطة حواجز طبيعية أو بواسطة كواسر الأمواج.
وعند تصميم الرصيف وعمق المياه به يتحدد طوله وفقاً لأطوال السفن المنتظر رسوها في هذا الميناء، وكذلك وفقاً لاستخداماته، أما عمق قاع البحر أمام الميناء، فإنه يتوقف على غاطس أكبر سفينة من المتوقع أن ترسو وهي بكامل حمولتها، وعادة ينخفض منسوب قاع البحر أمام الحائط عن أقل منسوب للمياه في الجزر، بما يساوي مجموع كل من غاطس السفينة ومتر واحد يسمى خلوص قاع السفينة.
ويغطي هذا المتر الإضافي احتمالات الإطماء أمام الحائط، بالإضافة إلى أنه يؤمن سلامة السفينة عند تحرك الأمواج محدودة الارتفاع التي قد تصل أمام الميناء.
* باحث في اقتصادات النقل البحري
([email protected])
والموانئ أنواع يتم تصنيفها مثل موانئ تجارية، التي تقدم خدمات الشحن والتفريغ لحمولات السفن، وتكون فيها الأرصفة والمراسي لأغراض التعامل مع الحمولات، وعادة ما تكون جزءاً من الموانئ الضخمة أو جزءاً مستقلاً بذاته، ويمكن أن يكون هناك موانئ مختصة بنوع من التجارة، مثل ميناء النفط، وميناء الفحم، وميناء معادن.
وتوجد أيضاً موانئ عسكرية تستخدم لاستقبال السفن العسكرية، وتخزين المعدات، والتجهيزات العسكرية، إلى جانب موانئ اللجوء، وهي موانئ تلجأ إليها السفن عند هبوب العواصف في البحر، بحيث تكون جزءاً من ميناء تجاري ضخم، إذ يلزم لهذا النوع من الموانئ وصول سهل وآمن من البحر ومرافئ جيدة.
وهناك تصنيف آخر للموانئ يمكن إيجازها بموانئ طبيعية تكون محمية من العواصف وأمواج البحر عن طريق أراض طبيعية وسلاسل جبلية أو بواسطة الجزر، ويتم تشكيل المدخل لمثل هذا النوع من الموانئ بحيث يسمح بالحركة، مع ضمان السكون داخله، إضافة إلى موانئ صناعية تتم حمايتها من العواصف والأمواج بواسطة كواسر الأمواج أو يتم إنشاؤها عن طريق الحفر.
إن الهدف الرئيس من الميناء، هو توفير ملاذ آمن للسفن التي تتردد عليها بغرض توصيل البضائع، أو التزود بالوقود، أو التصليح أو نقل الحمولات والمسافرين.
ويجب توافر عناصر كثيرة مثل المدخل، والممر الملاحي، وكاسر الأمواج، والأرصفة، ومحطات للسفن، وأحواض جافة ومغلقة.
ويعد مدخل الميناء أكثر أجزاء الميناء تعرضاً للأمواج، وبذلك فإن عمق المياه وعرض المدخل يجب أن يكونا أكبر منه في الممر الملاحي المؤدي للميناء.
ويعتمد عرض المدخل على كثافة المرور، وعدد المداخل المساعدة الأخرى، واحتياجات الحركة، ودرجة الحماية المتوافرة للممر الملاحي.
أما عرض المدخل فيجب أن يكون واسعاً بما فيه الكفاية لأغراض الحركة، لتجنب تيارات المد والجزر الخطيرة، ويجب ألا يكون هذا الاتساع مصمماً لمنع ارتفاع الموج وتلاطمه داخل الميناء.
ويجب أن يكون عمق المياه في جميع أرجاء الميناء كافياً لأغراض حركة السفن في جميع أرجائه، وأن يكون الممر الملاحي المؤدي للميناء بعرض كافٍ، وأن يعمق لتوفير ممر آمن للسفن ما بين المدخل والأرصفة داخل الميناء.
كما ان الهدف الرئيسي من كاسر الأمواج، هو حماية ساحة الماء المغلقة من الأمواج والعواصف، فهي تساعد في جلب الهدوء داخل الميناء، وبالتالي تحقيق الأمان للسفن داخله، وسهولة عملها.
من جهة أخرى، تعني الأرصفة والمراسي المسلك المحفور الذي تجوبه السفن من البحر الموصول إلى الحوض داخل الميناء، في حين يسمى الجزء من الممر الملاحي الواقع في البحر والقريب من المدخل، بالممر الخارجي.
أما الجزء من الممر الواقع بين المدخل وحوض الميناء فيسمى بالممر الداخلي، وتتم حماية الممر الداخلي من العواصف والأمواج بواسطة حواجز طبيعية أو بواسطة كواسر الأمواج.
وعند تصميم الرصيف وعمق المياه به يتحدد طوله وفقاً لأطوال السفن المنتظر رسوها في هذا الميناء، وكذلك وفقاً لاستخداماته، أما عمق قاع البحر أمام الميناء، فإنه يتوقف على غاطس أكبر سفينة من المتوقع أن ترسو وهي بكامل حمولتها، وعادة ينخفض منسوب قاع البحر أمام الحائط عن أقل منسوب للمياه في الجزر، بما يساوي مجموع كل من غاطس السفينة ومتر واحد يسمى خلوص قاع السفينة.
ويغطي هذا المتر الإضافي احتمالات الإطماء أمام الحائط، بالإضافة إلى أنه يؤمن سلامة السفينة عند تحرك الأمواج محدودة الارتفاع التي قد تصل أمام الميناء.
* باحث في اقتصادات النقل البحري
([email protected])