العقيد الحبيب دعا إلى الوعي بمخاطر وسائل التواصل
الجرائم الإلكترونية إلى ارتفاع و1000 قضية سجلت في الربع الأول من 2017
يوسف الحبيب
أكد مدير إدارة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية العقيد يوسف الحبيب أن معدل تسجيل الجرائم الإلكترونية لا يزال مرتفعاً، ويسجل أرقاماً متزايدة، على الرغم من قانون الجرائم الإلكترونية، مشيراً إلى أن «هذا الأمر مرده إلى ضعف معرفة البعض بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة من جهة، وكذلك انعدام ثقافة روح التسامح في المجتمع».
وأعلن العقيد الحبيب في تصريح لـ «الراي» على هامش مؤتمر الشباب والتواصل الاجتماعي عن «تسجيل ما يقارب 3958 قضية جرائم الكترونية خلال عام 2016 مقابل 1000 قضية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، محققة زيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي بما يقارب 100 قضية».
وأشار الحبيب إلى «أننا في الإدارة جهة بحثية نقوم بالبحث والتحري والرصد والضبط ثم نرفع القضية إلى النيابة، والتي تقوم بتكييف القضية وتحقق فيها، ونحن ندعمها بالتحريات التي تطلبها»، مؤكداً أن «حفظ القضايا من مسؤولية النيابة العامة حتى وإن كان هناك تنازل من أحد الأطراف في القضية».
ودعا الحبيب إلى ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر وسائل التواصل «والتي تعتبر معظم قضايانا من خلالها»، مطالباً بالحزم والرقابة «لا سيما وإن قوانين المرئي والمسموع والجرائم الإلكترونية تطبق في هذا النوع من القضايا، لذلك من السهل جداً الانزلاق في خطر الاتهام»، خالصا إلى مثل قانوني يقول «إن القانون لا يحمي المغفلين»، مطالباً باليقظة والانتباه ومتابعة الشباب والأطفال عند استخدام التكنولوجيا.
وأعلن العقيد الحبيب في تصريح لـ «الراي» على هامش مؤتمر الشباب والتواصل الاجتماعي عن «تسجيل ما يقارب 3958 قضية جرائم الكترونية خلال عام 2016 مقابل 1000 قضية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، محققة زيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي بما يقارب 100 قضية».
وأشار الحبيب إلى «أننا في الإدارة جهة بحثية نقوم بالبحث والتحري والرصد والضبط ثم نرفع القضية إلى النيابة، والتي تقوم بتكييف القضية وتحقق فيها، ونحن ندعمها بالتحريات التي تطلبها»، مؤكداً أن «حفظ القضايا من مسؤولية النيابة العامة حتى وإن كان هناك تنازل من أحد الأطراف في القضية».
ودعا الحبيب إلى ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر وسائل التواصل «والتي تعتبر معظم قضايانا من خلالها»، مطالباً بالحزم والرقابة «لا سيما وإن قوانين المرئي والمسموع والجرائم الإلكترونية تطبق في هذا النوع من القضايا، لذلك من السهل جداً الانزلاق في خطر الاتهام»، خالصا إلى مثل قانوني يقول «إن القانون لا يحمي المغفلين»، مطالباً باليقظة والانتباه ومتابعة الشباب والأطفال عند استخدام التكنولوجيا.