«حماس» تنفي اتهامات تل أبيب لمدير مؤسسة تركية بالعمل لمصلحتها
قصف إسرائيلي على غزة يقتل فلسطينياً
قتل فلسطيني وأصيب آخران في قصف مدفعي اسرائيلي استهدفهم، امس، في المنطقة الحدودية الواقعة شرق رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» أشرف القدرة في بيان: «قتل يوسف شعبان ابو عاذرة (18 عاما) واصيب اثنان آخران جراء قصف مدفعي لقوات الاحتلال استهدفهم فجرا شرق حي النهضة شرق مدينة رفح». واوضح ان حالة احد الجريحين «صعبة»، مشيرا الى انهما نقلا مع القتيل الى «مستشفى ابو يوسف النجار» في رفح.
واضاف ان طاقم الاسعاف عثر على الجثمان الذي اصيب بشظايا في الوجه وانحاء الجسم بعد وقت من البحث عنه في تلك المنطقة القريبة من الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.
وذكر شهود ان المدفعية الاسرائيلية اطلقت قذائف فجرا استهدفت مجموعة من الشبان كانوا قرب الحدود بين القطاع المحاصر والدولة العبرية.
واكد الناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطينية طارق رشماوي في بيان ان استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 أعوام والاعتداءات المتواصلة على سكن القطاع انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي بـ»وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والممنهجة على أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وفك الحصار الظالم المفروض على القطاع».
كما ندّد بالتدريبات والمناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في محيط القطاع خلال الأيام الماضية والتي اعتبرت الأوسع منذ عامين، بمشاركة 2000 جندي احتياط إضافة إلى فرقتي مشاة وفرقتين من المدرعات إلى جانب سلاح الجو، بهدف الاستعداد لمعركة مفاجئة .
من جهتها، نفت «حماس»، اتهامات وجهتها إسرائيل لمدير مؤسسة تركية في قطاع غزة بالعمل لمصلحتها.
واكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان إن اتهامات إسرائيل لمؤسسة الإغاثة الإنسانية «تيكا» واعتقال مدير فرعها في غزة محمد مرتجى ملفقة ومفبركة. واعتبر أن استمرار استهداف إسرائيل للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة واعتقال مدرائها وتلفيق التهم والأكاذيب لهم التي كان آخرها الاتهامات المفبركة لمؤسسة «تيكا» يأتي في إطار حملة إسرائيلية مسعورة لإحكام الحصار على القطاع والتضييق على سكانه.
على صعيد مواز، أقدمت قوات الامن الاسرائيلية، امس، على سد منزل بالاسمنت يعود لفلسطيني قتل أربعة جنود اسرائيليين بعد صدمهم بشاحنة قبل قتله، حسب ما اعلنت الشرطة.
وقام فادي القنبر (28 عاما) في يناير الماضي بصدم جمع من الجنود كانوا يقومون برحلة مخصصة للعسكريين في القدس، ما ادى الى مقتل اربعة منهم.
في سياق آخر، تتابع الجهات الرسمية الأردنية مع الجهات المعنية في إسرائيل التحقيق حول أنباء تعرض رفات أردنيين عثر عليها في القدس لتخريب متعمد من قبل جمعية «زاكا» المختصة في انتشال الجثث وجمع الرفات.
وأشارت مصادر رسمية لصحيفة «الغد»، امس، إلى أن «الجهات الرسمية ستتخذ سلسلة من الإجراءات في حال التأكد من التخريب المتعمد لرفات الأردنيين»، موضحة أن «الحكومة تتريث الآن للتأكد من الأمر لاتخاذ اللازم».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» أشرف القدرة في بيان: «قتل يوسف شعبان ابو عاذرة (18 عاما) واصيب اثنان آخران جراء قصف مدفعي لقوات الاحتلال استهدفهم فجرا شرق حي النهضة شرق مدينة رفح». واوضح ان حالة احد الجريحين «صعبة»، مشيرا الى انهما نقلا مع القتيل الى «مستشفى ابو يوسف النجار» في رفح.
واضاف ان طاقم الاسعاف عثر على الجثمان الذي اصيب بشظايا في الوجه وانحاء الجسم بعد وقت من البحث عنه في تلك المنطقة القريبة من الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.
وذكر شهود ان المدفعية الاسرائيلية اطلقت قذائف فجرا استهدفت مجموعة من الشبان كانوا قرب الحدود بين القطاع المحاصر والدولة العبرية.
واكد الناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطينية طارق رشماوي في بيان ان استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 أعوام والاعتداءات المتواصلة على سكن القطاع انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي بـ»وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والممنهجة على أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وفك الحصار الظالم المفروض على القطاع».
كما ندّد بالتدريبات والمناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في محيط القطاع خلال الأيام الماضية والتي اعتبرت الأوسع منذ عامين، بمشاركة 2000 جندي احتياط إضافة إلى فرقتي مشاة وفرقتين من المدرعات إلى جانب سلاح الجو، بهدف الاستعداد لمعركة مفاجئة .
من جهتها، نفت «حماس»، اتهامات وجهتها إسرائيل لمدير مؤسسة تركية في قطاع غزة بالعمل لمصلحتها.
واكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان إن اتهامات إسرائيل لمؤسسة الإغاثة الإنسانية «تيكا» واعتقال مدير فرعها في غزة محمد مرتجى ملفقة ومفبركة. واعتبر أن استمرار استهداف إسرائيل للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة واعتقال مدرائها وتلفيق التهم والأكاذيب لهم التي كان آخرها الاتهامات المفبركة لمؤسسة «تيكا» يأتي في إطار حملة إسرائيلية مسعورة لإحكام الحصار على القطاع والتضييق على سكانه.
على صعيد مواز، أقدمت قوات الامن الاسرائيلية، امس، على سد منزل بالاسمنت يعود لفلسطيني قتل أربعة جنود اسرائيليين بعد صدمهم بشاحنة قبل قتله، حسب ما اعلنت الشرطة.
وقام فادي القنبر (28 عاما) في يناير الماضي بصدم جمع من الجنود كانوا يقومون برحلة مخصصة للعسكريين في القدس، ما ادى الى مقتل اربعة منهم.
في سياق آخر، تتابع الجهات الرسمية الأردنية مع الجهات المعنية في إسرائيل التحقيق حول أنباء تعرض رفات أردنيين عثر عليها في القدس لتخريب متعمد من قبل جمعية «زاكا» المختصة في انتشال الجثث وجمع الرفات.
وأشارت مصادر رسمية لصحيفة «الغد»، امس، إلى أن «الجهات الرسمية ستتخذ سلسلة من الإجراءات في حال التأكد من التخريب المتعمد لرفات الأردنيين»، موضحة أن «الحكومة تتريث الآن للتأكد من الأمر لاتخاذ اللازم».