«العدالة ليست ما يتلقاه الناس بل في إجراءات الوصول لما يحصّلونه»

الوهيب: لا توجد مسطرة واحدة تقرّر ما هو عادل

تصغير
تكبير
رأى الأستاذ في قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة الكويت الدكتور محمد الوهيب، أن العدالة تمثل قضية مهمة في حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن معرفة كيفية تطبيقها تمثل حاجة ملحة في مختلف المواقف التي نمر بها.ولفت الوهيب في محاضرة نظمها مكتب الاستشارات والتدريب في كلية الآداب بجامعة الكويت، تحت عنوان «العدالة.. ما هي؟ وكيف نطبقها؟»، أن «الحديث عن العدالة يتعلق بحياتنا اليومية، من ناحيتين: الأشياء، حيث إننا دائماً ما نتساءل عن العدالة في وجوب أن يحصل الجميع على الأشياء نفسها، أو نتساءل فنقول: هل ما ينبغي أن نحصل عليه هي الأشياء التي نحن بحاجة إليها فقط؟».

واضاف «لا توجد هناك مسطرة واحدة تقرر ما هو عادل»، مشيراً إلى أن «هناك متطلبات عامة لتحقيق العدالة والتي تركز في البداية على الاتساق، بمعنى عدم وجود تمييز في اتباع القواعد وتطبيق القانون على الناس، فإن كان هناك تمييز في المسألة يجب أن يكون التمييز وثيق الصلة بالموضوع، وإذا حدث ذلك التمييز فيجب في هذه الحال أن يكون مناسباً للفعل».

ورأى أن «العدالة ليست في ما يتلقاه الناس بل في الإجراءات الواجب تبنيها للوصول لما سيحصل عليه الناس»، لافتاً إلى أن «الناس يهتمون بالإجراءات ونزاهتها أكثر من النتيجة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي