حوار / «الحياة فرص... ويجب استغلال المناسب منها»

علي الموسى: أخبار تلفزيون «الراي»... طموحٌ لأي مذيع

u0639u0644u064a u0627u0644u0645u0648u0633u0649 (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
علي الموسى (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
مذيع الأخبار يختلف عمَّن يقدِّم البرامج... إذ يجب أن يُطل على المشاهدين بشخصية مغايرة

أمتلك طموحاً للصعود إلى مجال أعلى وأوسع... وأتمنى البدء بالبرامج السياسية

منذ الصغر عشقتُ التقديم وحرصتُ على متابعة الصحف والأخبار... وصوتي كان أكبر من عمري
كانت انطلاقته الأولى على طريق الإعلام في العام 2009.

وخلال هذه الأعوام التي تجاوزت الثمانية، استطاع بطموحه أن يلفت الأنظار كرقم مميز في تقديم نشرات الأخبار في الكويت.


إنه المذيع علي الموسى الذي التحق حديثاً بقافلة «الراي» الفضائية، في خطوة يعتبرها قفزة في بناء مستقبله المهني، الذي استعد له منذ نعومة أظفاره، عندما عشق تقديم الأخبار، وانغمس في متابعتها وقراءتها.

«الراي» الورقية تحاورت بالموسى المذيع المتميز الذي حل على «الراي» التلفزيونية لكي يتخذ مكانه على شاشتها قارئاً «فوق العادة» للأخبار، فقال إنه لم يدرس الإعلام أكاديمياً، لكنه درسه من خلال دورات تدريبية عديدة، متخلياً عن تخصصه الأكاديمي في إدارة الأعمال، لمصلحة العمل الإعلامي. الموسى، الذي وصف نفسه بالمحظوظ لأنه التحق بأسرة الأخبار في تلفزيون «الراي»، وصف «القناة بأنها تمثل طموحاً لأي مذيع»، محدداً فوارق مهمة بين مذيع الأخبار وأي مذيع آخر، ولافتاً إلى الخبر الذي لا ينساه أبداً، والذي تلاه ضمن نشرة أخبار في العام 2014، وهو المتعلق بوفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ومتطرقاً إلى المزايا التي يحفل بها تلفزيون «الراي»... إلى جانب نقاط أخرى تأتي تفاصيلها في هذه السطور:

• حدثنا في البداية عن انضمامك إلى أسرة أخبار «الراي»؟

- أعتبر نفسي محظوظاً جداً بحصولي على فرصة الانضمام إلى أسرة الأخبار في تلفزيون «الراي»، وهو أمر يطمح إليه أي مذيع أخبار، حيث أعتبر هذه الخطوة مهمة جداً بالنسبة إلى مسيرتي التي تجاوزت سبعة أعوام، إذ انطلقت في العام 2009.

• وهل تجد فرقاً أو صعوبة ما بين تقديم الأخبار وتقديم البرامج الحوارية؟

- بالطبع، هناك فارق غير هيِّن بين مذيع الأخبار ومذيع أو مقدّم البرامج الحوارية، فالأول يجب أن يتمتع بشخصية مختلفة تماماً، كي يظهر بها أمام المشاهدين، ومن ملامح هذه الشخصية: الجدية في الحديث، وأن يكون حديثه مفهوماً أيضاً، وهو ما يتطلب إتقان النطق والتأني فيه، والحرص على سلامة مخارج الحروف. إلى جانب ذلك، يتعين أن تتوافق طريقة الإلقاء مع نبرة الصوت، أما مذيع وإما مقدّم البرامج الحوارية (التي قد تكون فنية أو اقتصادية أو حتى سياسية) فأرى أنه يجب أن يكون مرناً بحسب المادة التي بين يديه.

• اتطمح إلى تقديم برنامج سياسي، أم تفضّل البقاء في قطاع الأخبار؟

- من المؤكد أنني أمتلك طموحاً في التطور والصعود إلى الأعلى في مجال أوسع وأكبر، وأتوقع أن ذلك طموح كل مذيعي الأخبار، وأتمنى أن تكون أول خطوة لي في تقديم البرامج السياسية عبر شاشة «الراي»، أستضيف من خلاله كبار الضيوف محلياً وعربياً، وإن أمكن عالمياً أيضاً.

• ما الذي يميّز أخبار تلفزيون «الراي» عن غيرها؟

- ما يميزها أن انتشارها واسع النطاق، وهي تغطي كل ما يحدث داخل الكويت أولاً فأولاً بكل مصداقية ودقة متناهية، بعيداً عن الانحياز إلى أي جهة كانت، وهو ما يجعلها المصدر الأساسي الذي يقصده المتلقي ويتابعه، حين يريد التثبت من الأحداث، فضلاً عن معرفتها. كذلك الأمر بالنسبة إلى وجودها وانتشارها في بقاع عديدة حول دول العالم، وبقائها على تواصل ومتابعة دائمين مع كل الأحداث التي تدور هناك، وإلى جانب ذلك من أهم ما يميزها وجود فريق عمل احترافي يقود تلك العملية من الكواليس.

• هل لك أن تذكر لنا خبراً سبق أن قدّمته في الماضي، من المستحيل أن تنساه؟

- حصل ذلك في العام 2014، عندما قدمتُ خبر وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.

• هل تحصيلك العلمي له علاقة بمجال عملك؟

- كلا على الإطلاق، فأنا لم أدرس الإعلام، لكنني التحقتُ، بعدد من الدورات التدريبية فقط. أما دراستي الأكاديمية، فهي تتعلق بإدارة الأعمال، لكنني منذ الصغرعشقتُ التقديم، وكنتُ أحرص دائماً على قراءة الصحف ومتابعة الأخبار، كما أن صوتي حينها كان أكبر من عمري، إلى حد أنه كان يُشعرني دوماً بالإحراج عندما أتكلم، ومع هذا كلّه تأثرت بالإعلام، وحرصت على ممارسته عند الكبر، وأول تجربة لي كانت عندما كنتُ طالباً في العام 2006 من خلال مشاركتي كمحرر صحافي بمجلة شبابية تُدعى «الديرة»، حيث أتاحت لي هذه التجربة مقابلة العديد من الشخصيات المهمة والكبيرة، فاستفدتُ كثيراً في هذا الشقّ، لتأتي بعده - وتحديداً في العام 2009 - انطلاقة أولى خطواتي في عالم تقديم نشرة الأخبار.

• ما رأيك فبكرة تنقل المذيع من قناة إلى أخرى؟

- الحياة حافلة بالفرص التي من خلالها نتسلق سلم النجاح، لذلك في حال حصول أي مذيع على فرصة أفضل من تلك التي يمتلكها، فلا ضرر في استغلالها بالصورة السليمة، وهذا الأمر ذاته هو ما حصل معي أخيراً، إذ عندما حصلت على فرصة الانتقال إلى قناة كبيرة مثل «الراي»، قدمت استقالتي من مقرّ عملي السابق، وانتهزت الفرصة بأن اتخذت منها قفزة لبناء طموحي، والانتقال إلى مستوى أعلى في مسيرتي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي