شي جينبينغ يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بـ «السرعة الممكنة»
«الموساد»: الشرق الأوسط في حالة تغيّر والتهديدات جلية وصعبة
شي جينبينغ ونتنياهو وأعضاء وفديهما خلال اجتماع في قصر الضيافة في بكين (رويترز)
تقرير حكومي أسترالي: لا أدلة على تحويل أموال من «وورلد فيجن» إلى «حماس»
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، امس، أن «المنطقة تتغير وأن التهديدات أصبحت جلية وصعبة»، مضيفا أنه مع ذلك، «يجب علينا إيجاد فرص لإقامة التعاون والتوصل إلى تفاهمات وسلام».
وأوضح للاذاعة الاسرائيلية أن «إسرائيل لم يكن بإمكانها التكهن بالتغيرات التي شهدتها المنطقة ومازالت تشهدها»، مشيراً إلى أن «الربيع العربي أصبح متجهماً، إذ أن دولا مثل ليبيا وإيران وسورية لم تتفكك بشكل مطلق».
واعتبر أنه «ما دام نظام الملالي في سدة الحكم في إيران، تبقى هذه الدولة تشكل أكبر تهديد بالنسبة لاسرائيل، بغض النظر عن الاتفاق النووي الموقع معها»، مشدداً على «أن إيران وحزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات الارهابية لم تتخل عن نزعتها العدوانية».
من جهة أخرى، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ، امس، إلى السلام بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة «بالسرعة الممكنة» خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بكين.
ونقلت وكالة الصين الجديدة عن الرئيس الصيني قوله خلال الاجتماع إن «احلال السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الاوسط هو في مصلحة جميع الأطراف. والصين تدرك أن الجانب الإسرائيلي سيواصل معالجة النزاع على أساس حل الدولتين».
من جهته، قال نتنياهو أن «اسرائيل مستعدة لأن تلعب الصين دوراً أكبر في شؤون الشرق الأوسط»، واقترح إقامة شراكة شاملة بين البلدين تركز على تطوير مختلف التقنيات التكنولوجية.
في سياق متصل، أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «شريكاً استراتيجياً» وأن عباس يريد العمل معه لتحقيق «حل الدولتين».
وقال الرجوب، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لعباس البالغ من العمر 81 عاماً، إنه «يعتقد أن ترامب غير ملتزم تجاه جماعات ضغط معينة كما كان الرؤساء الأميركيون السابقون».
وأكد للصحافيين الأجانب أنه في المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وعباس في العاشر من مارس الجاري، وهي أول مكالمة بينهما منذ الانتخابات الاميركية، أبلغ ترامب عباس أنه يريد «انهاء المعاناة». وقال: «حتى قبل المكالمة الهاتفية ومن اللحظة الأولى، قال رئيسنا: حسناً أميركا انتخبت ترامب. ونحن مستعدون للتعاون، ونحن مستعدون للتعامل والحوار معه».
أمنياً، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة معززة بنحو عشر آليات عسكرية، أمس، مخيم قلنديا شمال القدس وتصدى لها أبناء المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
قضائياً، أصدرت محكمة اسرائيلية، أمس، حكماً بالسجن لاكثر من اربع سنوات على سيدة عربية اسرائيلية انضمت مع زوجها وأطفالها الثلاثة في 2015 الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في العراق، حسب ما اعلنت وزارة العدل في بيان.
ويؤكد جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) ان هذه اول حالة معروفة لعائلة عربية إسرائيلية بأكملها تنضم الى التنظيم الارهابي.وأصدرت محكمة حيفا حكما بالسجن لخمسين شهرا على صابرين زبيدات من بلدة سخنين العربية شمال اسرائيل بتهمة زيارة دولة معادية والمشاركة في تنظيم ارهابي.
على صعيد آخر، خلص تحقيق حكومي استرالي إلى عدم توافر أي دليل على قيام منظمة «وورلد فيجن» الاميركية الخيرية باساءة استخدام اموال دافعي الضرائب في قطاع غزة، بعد ادعاء اسرائيل بتحويل ملايين الدولارات الى حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع. واتهمت الدولة العبرية في اغسطس الماضي مدير فرع «وورلد فيجن» في غزة محمد الحلبي الموقوف منذ منتصف يونيو الماضي بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى حركة «حماس» ذكرت ان الجناح العسكري للحركة استفاد منها. واكدت منظمة «وورلد فيجن» انها لم تعثر على اي دليل يثبت ذلك.
واكدت وزارة الخارجية الاسترالية في بيان، امس، ان «التحقيق لم يكشف عن اي شيء يشير الى تحويل أموال الحكومة» الى حركة «حماس».
وأوضح للاذاعة الاسرائيلية أن «إسرائيل لم يكن بإمكانها التكهن بالتغيرات التي شهدتها المنطقة ومازالت تشهدها»، مشيراً إلى أن «الربيع العربي أصبح متجهماً، إذ أن دولا مثل ليبيا وإيران وسورية لم تتفكك بشكل مطلق».
واعتبر أنه «ما دام نظام الملالي في سدة الحكم في إيران، تبقى هذه الدولة تشكل أكبر تهديد بالنسبة لاسرائيل، بغض النظر عن الاتفاق النووي الموقع معها»، مشدداً على «أن إيران وحزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات الارهابية لم تتخل عن نزعتها العدوانية».
من جهة أخرى، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ، امس، إلى السلام بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة «بالسرعة الممكنة» خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بكين.
ونقلت وكالة الصين الجديدة عن الرئيس الصيني قوله خلال الاجتماع إن «احلال السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الاوسط هو في مصلحة جميع الأطراف. والصين تدرك أن الجانب الإسرائيلي سيواصل معالجة النزاع على أساس حل الدولتين».
من جهته، قال نتنياهو أن «اسرائيل مستعدة لأن تلعب الصين دوراً أكبر في شؤون الشرق الأوسط»، واقترح إقامة شراكة شاملة بين البلدين تركز على تطوير مختلف التقنيات التكنولوجية.
في سياق متصل، أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «شريكاً استراتيجياً» وأن عباس يريد العمل معه لتحقيق «حل الدولتين».
وقال الرجوب، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لعباس البالغ من العمر 81 عاماً، إنه «يعتقد أن ترامب غير ملتزم تجاه جماعات ضغط معينة كما كان الرؤساء الأميركيون السابقون».
وأكد للصحافيين الأجانب أنه في المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وعباس في العاشر من مارس الجاري، وهي أول مكالمة بينهما منذ الانتخابات الاميركية، أبلغ ترامب عباس أنه يريد «انهاء المعاناة». وقال: «حتى قبل المكالمة الهاتفية ومن اللحظة الأولى، قال رئيسنا: حسناً أميركا انتخبت ترامب. ونحن مستعدون للتعاون، ونحن مستعدون للتعامل والحوار معه».
أمنياً، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة معززة بنحو عشر آليات عسكرية، أمس، مخيم قلنديا شمال القدس وتصدى لها أبناء المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
قضائياً، أصدرت محكمة اسرائيلية، أمس، حكماً بالسجن لاكثر من اربع سنوات على سيدة عربية اسرائيلية انضمت مع زوجها وأطفالها الثلاثة في 2015 الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في العراق، حسب ما اعلنت وزارة العدل في بيان.
ويؤكد جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) ان هذه اول حالة معروفة لعائلة عربية إسرائيلية بأكملها تنضم الى التنظيم الارهابي.وأصدرت محكمة حيفا حكما بالسجن لخمسين شهرا على صابرين زبيدات من بلدة سخنين العربية شمال اسرائيل بتهمة زيارة دولة معادية والمشاركة في تنظيم ارهابي.
على صعيد آخر، خلص تحقيق حكومي استرالي إلى عدم توافر أي دليل على قيام منظمة «وورلد فيجن» الاميركية الخيرية باساءة استخدام اموال دافعي الضرائب في قطاع غزة، بعد ادعاء اسرائيل بتحويل ملايين الدولارات الى حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع. واتهمت الدولة العبرية في اغسطس الماضي مدير فرع «وورلد فيجن» في غزة محمد الحلبي الموقوف منذ منتصف يونيو الماضي بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى حركة «حماس» ذكرت ان الجناح العسكري للحركة استفاد منها. واكدت منظمة «وورلد فيجن» انها لم تعثر على اي دليل يثبت ذلك.
واكدت وزارة الخارجية الاسترالية في بيان، امس، ان «التحقيق لم يكشف عن اي شيء يشير الى تحويل أموال الحكومة» الى حركة «حماس».
