بدأ زيارة للقاهرة ويلتقي السيسي اليوم
الحريري: الظروف غير ملائمة للقائي مع نصرالله
يلتقي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اليوم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عشية ترؤسه الجانب اللبناني في اجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية - المصرية.
ووصل الحريري امس الى القاهرة في أول إطلالة خارجية له منذ تشكيله حكومته، وهي الزيارة التي ستبحث في العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وأزماتها.
وقبيل وصوله الى مصر التي سيجري فيها ايضاً لقاءات مع كل من بابا الاقباط تواضروس الثاني وشيخ الأزهر أحمد الطيب، أكد رئيس الوزراء اللبناني «عمق ومتانة العلاقات السياسية التي تربط لبنان بمصر».
واذ اكد الحريري في حديث مع صحيفة «الأهرام» المصرية ان تيار «المستقبل» ما زال على موقفه من سلاح «حزب الله» ولم «نغيّر مواقفنا الرافضة لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة»، لفت الى «ان ما يجمعنا حالياً المشاركة ضمن الحكومة الواحدة والإجماع على رفض الفتنة المذهبية والبحث عن حلول للمشاكل الأخرى التى تحسن مستوى عيش اللبنانيين»، مشيراً فيما خص إمكان عقد لقاء مع الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الى «أن الظروف غير ملائمة لعقد مثل هذا اللقاء».
وطمْأن الى أن علاقاته «مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ليست موضع تشكيك».
ورداً على سؤال، رأى «أن تهجم بعض الأطراف اللبنانيين على دول مجلس التعاون الخليجى أثر سلباً على علاقاتها مع لبنان، ونحن كحكومة أجرينا العديد من الاتصالات لتجاوز ما حصل والزيارة التى قام بها فخامة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية وقطر ساهمت إلى حد بعيد في توضيح موقف لبنان وتأكيد حسن العلاقات مع دول الخليج عموماً».
ووصل الحريري امس الى القاهرة في أول إطلالة خارجية له منذ تشكيله حكومته، وهي الزيارة التي ستبحث في العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وأزماتها.
وقبيل وصوله الى مصر التي سيجري فيها ايضاً لقاءات مع كل من بابا الاقباط تواضروس الثاني وشيخ الأزهر أحمد الطيب، أكد رئيس الوزراء اللبناني «عمق ومتانة العلاقات السياسية التي تربط لبنان بمصر».
واذ اكد الحريري في حديث مع صحيفة «الأهرام» المصرية ان تيار «المستقبل» ما زال على موقفه من سلاح «حزب الله» ولم «نغيّر مواقفنا الرافضة لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة»، لفت الى «ان ما يجمعنا حالياً المشاركة ضمن الحكومة الواحدة والإجماع على رفض الفتنة المذهبية والبحث عن حلول للمشاكل الأخرى التى تحسن مستوى عيش اللبنانيين»، مشيراً فيما خص إمكان عقد لقاء مع الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الى «أن الظروف غير ملائمة لعقد مثل هذا اللقاء».
وطمْأن الى أن علاقاته «مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ليست موضع تشكيك».
ورداً على سؤال، رأى «أن تهجم بعض الأطراف اللبنانيين على دول مجلس التعاون الخليجى أثر سلباً على علاقاتها مع لبنان، ونحن كحكومة أجرينا العديد من الاتصالات لتجاوز ما حصل والزيارة التى قام بها فخامة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية وقطر ساهمت إلى حد بعيد في توضيح موقف لبنان وتأكيد حسن العلاقات مع دول الخليج عموماً».
