رفع إيجار مساكن الشويخ وتذاكر السفر يشعل أزمة بين جامعة الكويت والأساتذة
شملان القناعي
شملان القناعي: التأخر المستمر والمتكرر في صرف مستحقات «العبء الإضافي» دليلٌ صارخٌ على سوء الإدارة
سادت حالة من الاستياء والغضب في أوساط أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت في أعقاب قرار الإدارة الجامعية برفع قيمة إيجار مساكنهم الجامعية في الشويخ بنسبة 70 في المئة فضلاً عن إجبارهم على دفع تذاكر سفرهم السنوية من حسابهم الخاص وتعويضهم لاحقاً ومطالبتهم بإيصال «الكي- نت» الخاص بعملية الشراء للتذاكر فضلاً عن التأخر المستمر والمتكرر في صرف مستحقات العبء الإضافي للفصل الدراسي الثاني.
رئيس لجنة شؤون أعضاء هيئة التدريس بجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور شملان القناعي قال إن رفع القيمة الإيجارية لسكن أساتذة الجامعة تم بصورة مفاجئة وبطريقة مهينة ،«مشيراً إلى ان التعامل السيئ مع الأساتذة وصل إلى مطالبتهم بدفع زيادة القيمة الإيجارية البالغة 70 في المئة بأثر رجعي يتعدى سبعة أشهر من تاريخ صدور القرار الذي صدر بشكل مفاجئ وبطريقة غير معلومة بالنسبة لكل القاطنين بالسكن الجامعي في الشويخ».
وعلى صعيد أزمة تذاكر السفر رفض القناعي طريقة تعامل الإدارة الجامعية مع أعضاء هيئة التدريس غير الكويتيين من خلال إجبارهم على دفع تذاكر سفرهم السنوية من حسابهم الخاص وتعويضهم لاحقاً ومطالبتهم بإيصال «الكي- نت» الخاص بعملية الشراء للتذاكر وفي حال تعذر إبراز الإيصال تطلب الإدارة الجامعية كشف حساب معتمداً من البنك يُبين فيه عملية شراء التذاكر.
وتساءل «كيف لنا أن نأتمن الأساتذة على أبنائنا الطلبة ونحن لا نثق بهم في مسألة مالية بسيطة؟»، مستنكراً في الوقت ذاته هذه المعاملة لعضو هيئة التدريس في صرح أكاديمي يعتبر الأرقى في البلاد.
ومن جانب آخر، اعتبر القناعي أن «التأخر المستمر والمتكرر في صرف مستحقات (العبء الإضافي) للفصل الدراسي الثاني من كل عام أكاديمي دليلٌ صارخٌ على سوء إدارة هذا الملف من قبل الإدارة الجامعية».
وشدد على أن «الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستدعو إلى عقد جمعية عمومية غير عادية إن استلزم الأمر لبحث أمر عدم صرف المكافآت المختلفة من أعباء إضافية وأتعاب المحكمين الخارجيين والمساعدين الباحثين».
رئيس لجنة شؤون أعضاء هيئة التدريس بجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور شملان القناعي قال إن رفع القيمة الإيجارية لسكن أساتذة الجامعة تم بصورة مفاجئة وبطريقة مهينة ،«مشيراً إلى ان التعامل السيئ مع الأساتذة وصل إلى مطالبتهم بدفع زيادة القيمة الإيجارية البالغة 70 في المئة بأثر رجعي يتعدى سبعة أشهر من تاريخ صدور القرار الذي صدر بشكل مفاجئ وبطريقة غير معلومة بالنسبة لكل القاطنين بالسكن الجامعي في الشويخ».
وعلى صعيد أزمة تذاكر السفر رفض القناعي طريقة تعامل الإدارة الجامعية مع أعضاء هيئة التدريس غير الكويتيين من خلال إجبارهم على دفع تذاكر سفرهم السنوية من حسابهم الخاص وتعويضهم لاحقاً ومطالبتهم بإيصال «الكي- نت» الخاص بعملية الشراء للتذاكر وفي حال تعذر إبراز الإيصال تطلب الإدارة الجامعية كشف حساب معتمداً من البنك يُبين فيه عملية شراء التذاكر.
وتساءل «كيف لنا أن نأتمن الأساتذة على أبنائنا الطلبة ونحن لا نثق بهم في مسألة مالية بسيطة؟»، مستنكراً في الوقت ذاته هذه المعاملة لعضو هيئة التدريس في صرح أكاديمي يعتبر الأرقى في البلاد.
ومن جانب آخر، اعتبر القناعي أن «التأخر المستمر والمتكرر في صرف مستحقات (العبء الإضافي) للفصل الدراسي الثاني من كل عام أكاديمي دليلٌ صارخٌ على سوء إدارة هذا الملف من قبل الإدارة الجامعية».
وشدد على أن «الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستدعو إلى عقد جمعية عمومية غير عادية إن استلزم الأمر لبحث أمر عدم صرف المكافآت المختلفة من أعباء إضافية وأتعاب المحكمين الخارجيين والمساعدين الباحثين».