يحتضن المواهب الطلابية... والنسخة الأولى تحمل اسم السنعوسي
نادي الكويت للسينما يُطلق «الدانة» في نوفمبر
المتحدثون في الندوة (تصوير جاسم بارون)
جانب من الحضور
أمل الليفان: للكويت تاريخ سينمائي عريق نسعى لتطويره
القنة: جائزتان لأفضل نقد سينمائي وتغطية صحافية
القنة: جائزتان لأفضل نقد سينمائي وتغطية صحافية
أعلنت نائب رئيس مجلس الإدارة في نادي الكويت للسينما أمل الليفان عن انطلاق مهرجان «الدانة» السينمائي في دورته الأولى، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأكدت الليفان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس في المدرسة القبلية بحضور أهل الصحافة، أن نادي الكويت للسينما سيحمل على عاتقه مسؤولية احتضان المواهب السينمائية الشابة، ودعم أصحاب التجارب، ممن يعملون على صناعة واقع سينمائي كويتي متطور، مشيرة إلى أن المهرجان يعد من أبرز المناسبات الثقافية التي يسعى مجلس إدارة نادي الكويت للسينما إلى تعزيز وجودها في خارطة البرامج السينمائية، إلى جانب إقامة الملتقيات السينمائية المحلية والعربية.
وتطرقت الليفان في سياق حديثها إلى أن مهرجان الدانة السينمائي يهدف إلى تطوير صناعة السينما في الكويت، لتأخذ مكانها مع الدول العربية المتقدمة في هذا المجال، خصوصاً أن الكويت لديها تاريخ سينمائي عريق، وهي قادرة على تحقيق ذلك. وكشفت الليفان عن أسماء اللجنة العليا للمهرجان وهم: حسين الخوالد رئيساً للمهرجان، أمل الليفان نائباً لمدير المهرجان، براك الديكان مديراً للمهرجان، الدكتور نادر القنة رئيساً للجنة التحكيم ولجنة الملتقى العلمي والندوات الفكرية، الدكتور أسامة المسباح مستشاراً فنياً، عبدالمحسن التمار رئيساً للجنة الفنية والإدارية، وإسماعيل مال الله رئيساً للجنة المالية.
من جهته، أعلن مدير المهرجان براك الديكان أنه بإمكان المشتركين تقديم أعمالهم بدءاً من الأسبوع المقبل، مشدداً على «أن هناك بعض المحاذير التي يجب على الجميع أخذها بعين الاعتبار وعدم تجاوزها على الإطلاق، كالمساس بالأديان أو التجريح بالدول المجاورة والصديقة، إلى جانب عدم الخوض في دهاليز السياسة».
وأشار الديكان إلى أن الدورة الأولى من المهرجان ستحمل اسم وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، لدعمه الدائم للشباب في مجالات شتى على مدى سنوات خلت، كما أنه في الدورة الأولى سيتم فتح الباب للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فقط، عدا أفلام الطلبة.
على صعيد متصل، اعتبر رئيس لجنة التحكيم ورئيس الملتقى العلمي والندوات الفكرية الدكتور نادر القنة، أن المهرجان سيقدم جائزتين، الأولى للنقد السينمائي البناء تشجيعاً للنقاد، «لأنهم الخصوم والأصدقاء المبدعين، الذين يعملون بشكل دائم على إصلاح الإعوجاج في العمل الفني»، في حين ستمنح الجائزة الثانية لأفضل صحيفة في تغطيتها للمهرجان، موضحاً أنه لن تكون هناك جوائز فردية لأفضل نص أو تصوير أو غيرهما، بل ستمنح جائزة واحدة للعمل الفائز بمجمله.
من زاويته، كشف مدير اللجنة الفنية والإدارية عبدالمحسن التمار عن شروط المشاركة في المهرجان، مبيناً أنها ستكون سهلة، ولكن لا بد من أن تكون جودة الفيلم المقدم عالية جداً، كما يجب ألا تتعدى مدة الأفلام الوثائقية أو الروائية أكثر من 50 دقيقة، بينما ستكون المدة مفتوحة لأفلام الطلبة، مختتماً بالقول: «سوف يستقبل مهرجان الدانة السينمائي جميع الأفلام التي سبق أن شاركت في مهرجانات أخرى، ما لم تكن سنة إنتاجها قبل العام 2013».
وأكدت الليفان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس في المدرسة القبلية بحضور أهل الصحافة، أن نادي الكويت للسينما سيحمل على عاتقه مسؤولية احتضان المواهب السينمائية الشابة، ودعم أصحاب التجارب، ممن يعملون على صناعة واقع سينمائي كويتي متطور، مشيرة إلى أن المهرجان يعد من أبرز المناسبات الثقافية التي يسعى مجلس إدارة نادي الكويت للسينما إلى تعزيز وجودها في خارطة البرامج السينمائية، إلى جانب إقامة الملتقيات السينمائية المحلية والعربية.
وتطرقت الليفان في سياق حديثها إلى أن مهرجان الدانة السينمائي يهدف إلى تطوير صناعة السينما في الكويت، لتأخذ مكانها مع الدول العربية المتقدمة في هذا المجال، خصوصاً أن الكويت لديها تاريخ سينمائي عريق، وهي قادرة على تحقيق ذلك. وكشفت الليفان عن أسماء اللجنة العليا للمهرجان وهم: حسين الخوالد رئيساً للمهرجان، أمل الليفان نائباً لمدير المهرجان، براك الديكان مديراً للمهرجان، الدكتور نادر القنة رئيساً للجنة التحكيم ولجنة الملتقى العلمي والندوات الفكرية، الدكتور أسامة المسباح مستشاراً فنياً، عبدالمحسن التمار رئيساً للجنة الفنية والإدارية، وإسماعيل مال الله رئيساً للجنة المالية.
من جهته، أعلن مدير المهرجان براك الديكان أنه بإمكان المشتركين تقديم أعمالهم بدءاً من الأسبوع المقبل، مشدداً على «أن هناك بعض المحاذير التي يجب على الجميع أخذها بعين الاعتبار وعدم تجاوزها على الإطلاق، كالمساس بالأديان أو التجريح بالدول المجاورة والصديقة، إلى جانب عدم الخوض في دهاليز السياسة».
وأشار الديكان إلى أن الدورة الأولى من المهرجان ستحمل اسم وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، لدعمه الدائم للشباب في مجالات شتى على مدى سنوات خلت، كما أنه في الدورة الأولى سيتم فتح الباب للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فقط، عدا أفلام الطلبة.
على صعيد متصل، اعتبر رئيس لجنة التحكيم ورئيس الملتقى العلمي والندوات الفكرية الدكتور نادر القنة، أن المهرجان سيقدم جائزتين، الأولى للنقد السينمائي البناء تشجيعاً للنقاد، «لأنهم الخصوم والأصدقاء المبدعين، الذين يعملون بشكل دائم على إصلاح الإعوجاج في العمل الفني»، في حين ستمنح الجائزة الثانية لأفضل صحيفة في تغطيتها للمهرجان، موضحاً أنه لن تكون هناك جوائز فردية لأفضل نص أو تصوير أو غيرهما، بل ستمنح جائزة واحدة للعمل الفائز بمجمله.
من زاويته، كشف مدير اللجنة الفنية والإدارية عبدالمحسن التمار عن شروط المشاركة في المهرجان، مبيناً أنها ستكون سهلة، ولكن لا بد من أن تكون جودة الفيلم المقدم عالية جداً، كما يجب ألا تتعدى مدة الأفلام الوثائقية أو الروائية أكثر من 50 دقيقة، بينما ستكون المدة مفتوحة لأفلام الطلبة، مختتماً بالقول: «سوف يستقبل مهرجان الدانة السينمائي جميع الأفلام التي سبق أن شاركت في مهرجانات أخرى، ما لم تكن سنة إنتاجها قبل العام 2013».
