شددوا لـ «الراي» على أهمية هذا اليوم في نبذ الخلاف الأسري وبث البر
أكاديميون: ليكن عيد الأداء لا الادعاء
القشعان: أشجّع الاحتفال بعيد الأم شرط ألا يتحول إلى ادعاء الحب لا أداء الواجب تجاهها
البديوي: تخصيص يوم مميز للأم تذكيراً بدورها العظيم عمل بسيط لكنه كبير في نظرها
البارون: إسعاد الأم أمر مطلوب من خلال أخذها إلى متنزّه أو مطعم عرفاناً لما قامت به في تربيتنا
البديوي: تخصيص يوم مميز للأم تذكيراً بدورها العظيم عمل بسيط لكنه كبير في نظرها
البارون: إسعاد الأم أمر مطلوب من خلال أخذها إلى متنزّه أو مطعم عرفاناً لما قامت به في تربيتنا
دعا عدد من أساتذة الجامعة إلى ضرورة الاهتمام بالأم طوال العام، مشيرين إلى أنه لا ضير من تخصيص يوم الحادي والعشرين من مارس لإبراز الحب للأم في صورة هدية أو دعوة إلى العشاء أو الخروج في نزهة كتعبير صادق يبعد هذه الصور عن المظهرية ليكون اليوم يوم «أداء» الواجب وليس «ادعاء» الحب.
«الراي» التقت أساتذة في الجامعة للتعبير عن رؤاهم في الاحتفاء بالأم في عيد الأم، فكانت البداية مع عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان الذي قال «أنا أشجع الاحتفال بعيد الأم بأي طريقة من الطرق بشرط ألا يتحول عيد الأم الى عيد الادعاء والتباكي على الأم وليس عيد الأداء»، مبينا ان «عيد الأم هو أداء قبل ان يكون ادعاء وهو إكرام قبل ان يكون إطعام».
وأضاف القشعان «إننا بحاجة إلى ان نحول عيد الام حتى نترجم مظاهر عيد الام وحب الام الى خمس لغات من لغات حب الام: أولاها ليكن عيد الام فيه تأكيد على اهمية الام ودورها، واليوم يؤسفني ان الاولاد والبنات لم يعوا اهمية الام ونرى العقوق في اللسان ورفع الصوت، وثانيتها أن نستذكر الكرم الذي تحتاجه الام من الوقت والزيارة واعطائها الوقت وليس فضلات الوقت، فيجب الا نستخدم الهاتف بحضور الوالدين فاليوم من العقوق الانشغال عن الوالدين بالهاتف وخاصة الام».
وذكر أن «اللغة الثالثة من لغات حب الام هي لغة الهدية ولكن للاسف الهدية تحولت اليوم الى مظاهر إبراء ذمة وليس إنجاز مهمة، فنحن نعطيها هدية وننساها فترة من الفترات، وبالتالي يجب ان تكون الهدية بمعناها وليس في قيمتها المادية»، موضحا أن «اللغة الرابعة من لغات حب الام هي لغة المسؤولية لذلك يجب أن يتحمل كل شخص مسؤوليته والا تكون الزوجة اهم من الام ولا تكون الوظيفة او الاصدقاء اهم من الام، فيجب ان تكون لديك مسؤولية ايجابية تجاه الوالدين.
وآخر لغة من اللغات التي نحتاجها في عيد الام هي لغة الملامسة وحب الرأس وضمها وغيرها حتى تشعر الام باهتمام الابن بها».
من جانبها، قالت أستاذة علوم المكتبات والمعلومات في جامعة الكويت الدكتورة دلال البديوي «لا شك أن الام هي الأقرب الى قلب كل انسان، وتخصيص يوم مميز لها تكريما لدورها وتذكيرا للبعض بما تقوم به من دور عظيم»، مبينة انه «عمل بسيط لكنه كبير في نظر الأمهات».
وأضافت «ان تخصيص يوم للاحتفال بعيد الام قد يساهم في تعزيز الترابط الاسري ويزيد من الألفة ويزرع في نفوس الاحفاد البر بوالديهم، فالرمزية في هذا اليوم هي اهم ما فيه، ويوسع مجال الترابط الاسري والتآلف بين افراد الاسرة».
وبدوره، قال أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون «نحن مسلمون ويجب ان نحتفل بالام في كل يوم ولكن لا مانع من ان نحتفل ايضا في هذا اليوم فالام ايضا سيدخلها السرور وتتقبل الهدايا»، مشيرا الى ان «إدخال السرور على الام امر مطلوب من خلال اخذها الى متنزه او مطعم وغيرهما وسيكون له وقع جميل عليها».
وذكر ان «كل ما تقدم من امور لها رمزيتها عرفانا لها لما قامت به من مشقة في تربيتنا فما المانع من الاحتفال في يوم من الايام بالام وتكريمها؟ فالأم تستحق التكريم في كل يوم ولكن مع التقدم الحضاري أصبحت رؤية الام يوميا صعبة، لذلك يجب ان يكون التواصل اليومي معها من خلال كل الوسائل».
وأشار البارون الى «اننا نقدر الاعمال الجليلة التي قدمتها الام، والدين يوصينا بالام، فلماذا لا تكون فرحتنا بها زيادة في هذا اليوم ليتذكرها من نسوها؟ فهذا اليوم يذكرهم بها وهو يوم لجلي التخاصم مع الأمهات وتقديرهن».
«الراي» التقت أساتذة في الجامعة للتعبير عن رؤاهم في الاحتفاء بالأم في عيد الأم، فكانت البداية مع عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان الذي قال «أنا أشجع الاحتفال بعيد الأم بأي طريقة من الطرق بشرط ألا يتحول عيد الأم الى عيد الادعاء والتباكي على الأم وليس عيد الأداء»، مبينا ان «عيد الأم هو أداء قبل ان يكون ادعاء وهو إكرام قبل ان يكون إطعام».
وأضاف القشعان «إننا بحاجة إلى ان نحول عيد الام حتى نترجم مظاهر عيد الام وحب الام الى خمس لغات من لغات حب الام: أولاها ليكن عيد الام فيه تأكيد على اهمية الام ودورها، واليوم يؤسفني ان الاولاد والبنات لم يعوا اهمية الام ونرى العقوق في اللسان ورفع الصوت، وثانيتها أن نستذكر الكرم الذي تحتاجه الام من الوقت والزيارة واعطائها الوقت وليس فضلات الوقت، فيجب الا نستخدم الهاتف بحضور الوالدين فاليوم من العقوق الانشغال عن الوالدين بالهاتف وخاصة الام».
وذكر أن «اللغة الثالثة من لغات حب الام هي لغة الهدية ولكن للاسف الهدية تحولت اليوم الى مظاهر إبراء ذمة وليس إنجاز مهمة، فنحن نعطيها هدية وننساها فترة من الفترات، وبالتالي يجب ان تكون الهدية بمعناها وليس في قيمتها المادية»، موضحا أن «اللغة الرابعة من لغات حب الام هي لغة المسؤولية لذلك يجب أن يتحمل كل شخص مسؤوليته والا تكون الزوجة اهم من الام ولا تكون الوظيفة او الاصدقاء اهم من الام، فيجب ان تكون لديك مسؤولية ايجابية تجاه الوالدين.
وآخر لغة من اللغات التي نحتاجها في عيد الام هي لغة الملامسة وحب الرأس وضمها وغيرها حتى تشعر الام باهتمام الابن بها».
من جانبها، قالت أستاذة علوم المكتبات والمعلومات في جامعة الكويت الدكتورة دلال البديوي «لا شك أن الام هي الأقرب الى قلب كل انسان، وتخصيص يوم مميز لها تكريما لدورها وتذكيرا للبعض بما تقوم به من دور عظيم»، مبينة انه «عمل بسيط لكنه كبير في نظر الأمهات».
وأضافت «ان تخصيص يوم للاحتفال بعيد الام قد يساهم في تعزيز الترابط الاسري ويزيد من الألفة ويزرع في نفوس الاحفاد البر بوالديهم، فالرمزية في هذا اليوم هي اهم ما فيه، ويوسع مجال الترابط الاسري والتآلف بين افراد الاسرة».
وبدوره، قال أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون «نحن مسلمون ويجب ان نحتفل بالام في كل يوم ولكن لا مانع من ان نحتفل ايضا في هذا اليوم فالام ايضا سيدخلها السرور وتتقبل الهدايا»، مشيرا الى ان «إدخال السرور على الام امر مطلوب من خلال اخذها الى متنزه او مطعم وغيرهما وسيكون له وقع جميل عليها».
وذكر ان «كل ما تقدم من امور لها رمزيتها عرفانا لها لما قامت به من مشقة في تربيتنا فما المانع من الاحتفال في يوم من الايام بالام وتكريمها؟ فالأم تستحق التكريم في كل يوم ولكن مع التقدم الحضاري أصبحت رؤية الام يوميا صعبة، لذلك يجب ان يكون التواصل اليومي معها من خلال كل الوسائل».
وأشار البارون الى «اننا نقدر الاعمال الجليلة التي قدمتها الام، والدين يوصينا بالام، فلماذا لا تكون فرحتنا بها زيادة في هذا اليوم ليتذكرها من نسوها؟ فهذا اليوم يذكرهم بها وهو يوم لجلي التخاصم مع الأمهات وتقديرهن».