وزّعت عليهم شجرة الحياة وشتلات نعناع وحبق وفسائل نخيل برحي
تعاونية صباح السالم عرّفت سكان المنطقة بتقنيات الزراعة المائية
القريان محاضرا عن الزراعة المائية
بعض الأهالي مع الشتلات (تصوير كرم ذياب)
أسرة تحمل نصيبها من الشتلات
القريان: أكثر من 2000 بيت نفذت الزراعة المائية عبر محميات فوق الأسطح
نظمت جمعية صباح السالم التعاونية يوماً توعوياً لسكان المنطقة والمساهمين في الجمعية بخصوص الزراعة المائية في صالة أفراح الجمعية، أمس، بحضور متخصصين في الزراعة المائية وعدد غفير من سكان المنطقة بالتعاون مع جمعية المياه الكويتية، وجمعية أصدقاء النخلة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية سلمان المطيري «إن هذا اليوم يأتي من منطلق العمل بحديث رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقةٌ، وبناءً على مسؤوليتنا المجتمعية ودور الجمعيات التعاونية الذي لا يقتصر على خفض السلع بل تثقيف أبناء المجتمع»، مضيفا «اننا أقمنا فعاليات هذا اليوم تحت عنوان معاً لوطن أخضر، لتشجيع المواطنين على الاستغلال الامثل لحدائقهم المنزلية، كما أن الندوة التوعوية لم تقتصر فقط على الشرح بل أقمنا ورش عمل عن تقنية الزراعة المائية لتدريب المواطنين عملياً على ما استمعوا له من شرح».
وأردف المطيري: «ان خبراء الزراعة توصلوا من خلال الزراعة المائية إلى ان التربة ليس لها وظيفة واضحة في بقاء النبات ونموه وانما هي بيئة وسيطة حاملة للمواد المغذية وحافظة للماء ويمكن الاستغناء عنها اذا تم ايجاد الوسيط البديل وهو ما فتح المجال امام تطور تقنيات الزراعة من دون تربة او ما عرف بالزراعة المائية».
وأوضح ان «الندوة التوعوية عرفت الحضور بالزراعة المائية وانواعها وطريقتها وتم ضرب أمثلة حية للجمهور لأنواع من تقنية هذا النوع من الزراعة».
وحرصت الجمعية في ختام اليوم التوعوي على توزيع شجرة المورينجا المسماة بشجرة الحياة، وتوزيع أزهار موسمية متنوعة وتوزيع شتلات نعناع وحبق، وفسائل نخيل برحي.
من جانبه، قال الباحث في الزراعة المائية فواز القريان «إن ورشة العمل هي جزء من العمل الاجتماعي حيث تضم بعض المعروضات المائية من شركة حديثة ومتخصصة والاولى في الكويت في هذا المجال، بالإضافة إلى النخيل النسيجي وجمعية اصدقاء النخلة التي تعتبر من جمعيات النفع العام»، مشيرا إلى ان «الهدف من الورشة تعريف الناس بالزراعة المنزلية والمائية وتقديم فكرة مبسطة حول إدارة الحديقة الصغيرة». واشار القريان إلى ان«الزراعة المائية تسهم في توفير المياه وإنتاج افضل وأغزر وتحقق الفائدة للجميع سواء على الافراد او الشركات او المزارع الاحترافية»، مبينا أن«الفكرة راقت للكثيرين من ابناء الكويت وهناك أكثر من 2000 بيت نفذت الفكرة عن طريق محميات فوق الاسطح ومحميات منزلية واصبحت التقنية سهلة في المنازل في حين كانت تواجه مشاكل عديدة سابقا في توفير بعض المعدات والاسعار، ولكن تم التغلب على هذا كله من خلال وجود العديد من الشركات التي وفرت الاسمدة وكل الاحتياجات».
وأفاد بأن«من أهم الزراعات التي يمكن ان تنفذ الورقيات البسيطة والحمضيات ونسعى بالتنسيق مع مركز النخيل النسيجي لتجربة زراعة النخيل مستقبلا، ونأمل ان يتم إدراج ثقافة الزراعة المائية في المرحلة الدراسية فهي تقنية الامن الغذائي والمستقبل، والعملية ليست تجارية فقط وإنما تخدم المجتمع وتنمي ثقافة الزراعة بين الجميع».
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية سلمان المطيري «إن هذا اليوم يأتي من منطلق العمل بحديث رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقةٌ، وبناءً على مسؤوليتنا المجتمعية ودور الجمعيات التعاونية الذي لا يقتصر على خفض السلع بل تثقيف أبناء المجتمع»، مضيفا «اننا أقمنا فعاليات هذا اليوم تحت عنوان معاً لوطن أخضر، لتشجيع المواطنين على الاستغلال الامثل لحدائقهم المنزلية، كما أن الندوة التوعوية لم تقتصر فقط على الشرح بل أقمنا ورش عمل عن تقنية الزراعة المائية لتدريب المواطنين عملياً على ما استمعوا له من شرح».
وأردف المطيري: «ان خبراء الزراعة توصلوا من خلال الزراعة المائية إلى ان التربة ليس لها وظيفة واضحة في بقاء النبات ونموه وانما هي بيئة وسيطة حاملة للمواد المغذية وحافظة للماء ويمكن الاستغناء عنها اذا تم ايجاد الوسيط البديل وهو ما فتح المجال امام تطور تقنيات الزراعة من دون تربة او ما عرف بالزراعة المائية».
وأوضح ان «الندوة التوعوية عرفت الحضور بالزراعة المائية وانواعها وطريقتها وتم ضرب أمثلة حية للجمهور لأنواع من تقنية هذا النوع من الزراعة».
وحرصت الجمعية في ختام اليوم التوعوي على توزيع شجرة المورينجا المسماة بشجرة الحياة، وتوزيع أزهار موسمية متنوعة وتوزيع شتلات نعناع وحبق، وفسائل نخيل برحي.
من جانبه، قال الباحث في الزراعة المائية فواز القريان «إن ورشة العمل هي جزء من العمل الاجتماعي حيث تضم بعض المعروضات المائية من شركة حديثة ومتخصصة والاولى في الكويت في هذا المجال، بالإضافة إلى النخيل النسيجي وجمعية اصدقاء النخلة التي تعتبر من جمعيات النفع العام»، مشيرا إلى ان «الهدف من الورشة تعريف الناس بالزراعة المنزلية والمائية وتقديم فكرة مبسطة حول إدارة الحديقة الصغيرة». واشار القريان إلى ان«الزراعة المائية تسهم في توفير المياه وإنتاج افضل وأغزر وتحقق الفائدة للجميع سواء على الافراد او الشركات او المزارع الاحترافية»، مبينا أن«الفكرة راقت للكثيرين من ابناء الكويت وهناك أكثر من 2000 بيت نفذت الفكرة عن طريق محميات فوق الاسطح ومحميات منزلية واصبحت التقنية سهلة في المنازل في حين كانت تواجه مشاكل عديدة سابقا في توفير بعض المعدات والاسعار، ولكن تم التغلب على هذا كله من خلال وجود العديد من الشركات التي وفرت الاسمدة وكل الاحتياجات».
وأفاد بأن«من أهم الزراعات التي يمكن ان تنفذ الورقيات البسيطة والحمضيات ونسعى بالتنسيق مع مركز النخيل النسيجي لتجربة زراعة النخيل مستقبلا، ونأمل ان يتم إدراج ثقافة الزراعة المائية في المرحلة الدراسية فهي تقنية الامن الغذائي والمستقبل، والعملية ليست تجارية فقط وإنما تخدم المجتمع وتنمي ثقافة الزراعة بين الجميع».