«التطبيقي» تفتتح غداً الملتقى الثقافي والعلمي
طالبات «التعليم العالي» في دول «التعاون» يناقشن التحديات التي تواجه المرأة
حسين المكيمي
المكيمي لـ«الراي»: الملتقى يسلط الضوء على توافق المرأة الخليجية بين العمل والحياة الأسرية
تنظم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب غداً الملتقى الثقافي الثاني لطالبات مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي ويستمر حتى 23 مارس الجاري في فندق كراون بلازا برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس.
وقال عميد شؤون الطلبة في الهيئة الدكتور حسين المكيمي في تصريح لـ«الراي» إن الملتقى الذي تنظمه الهيئة للمرة الأولى تحت عنوان «المرأة الخليجية وتحديات القرن الواحد والعشرين» يشارك فيه 11 مؤسسة تعليمية حكومية وهي كلية العلوم التطبيقية في سلطنة عمان وجامعات السلطان قابوس، والملك خالد في أبها، وشقرا في الرياض، والملك عبدالعزيز والملك سعود والأميرة نوره وجازان، وقطر، بالإضافة إلى جامعة الكويت.
وأشار المكيمي إلى أن «الملتقى يسلط الضوء على محاورعدة مهمة هي خلق فرص وآلية تمكين المرأة وإبراز إنجازاتها المجتمعية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، والمشاركة الإيجابية وأثرها على الإبداع والابتكار وكذلك توافق المرأة الخليجية بين التحصيل والعمل الوظيفي والحياة الأسرية».
ولفت إلى «أهمية التركيز على إنجازات المرأة الخليجية وبيان التحديات التي تواجهها وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات المشاركات في الملتقى وإذكاء روح التنافس وقبول الآخر والتعددية».
وأشاد المكيمي بالمستوى العلمي المميز الذي قدمته الطالبات خلال الأبحاث المشاركة في الملتقى مبيناً أن معظم الأبحاث المقدمة قوية جداً.
بدوره، أفاد المنسق العام للمؤتمر طارق الكندري بأن «الملتقى شهد إقبالاً كبيراً للمشاركة في فعالياته من مختلف الجامعات بدول مجلس التعاون وتنوعت ما بين بحوث علمية وتطبيقية وإنسانية واجتماعية بالإضافة إلى الملصقات وغيرها»، مشيراً إلى أن «الاختيار وقع على أن يكون عنوان الملتقى هو السعي نحو تمكين المرأة الخليجية وتحديات القرن الواحد والعشرين بهدف تعزيز أسس التنافس الشريف والأمانة العلمية وإبراز الإبداعات والمواهب لدى المرأة الخليجية في المجال العلمي والاقتصادي والاجتماعي وتطبيقاً لرؤية الملتقى التي تتمثل في السعي نحو تمكين المرأة الخليجية لمواجهة التحديات المعاصرة».
ولفت الكندري إلى أن «الملتقى يشمل مسابقات ثقافية، ومناظرات وبحوثا علمية وتطبيقية وبحوثا إنسانية واجتماعية، وملصقات، ومبتكرات علمية ومسابقة القرآن الكريم (10 أجزاء و5 أجزاء و3 أجزاء)».
وقال عميد شؤون الطلبة في الهيئة الدكتور حسين المكيمي في تصريح لـ«الراي» إن الملتقى الذي تنظمه الهيئة للمرة الأولى تحت عنوان «المرأة الخليجية وتحديات القرن الواحد والعشرين» يشارك فيه 11 مؤسسة تعليمية حكومية وهي كلية العلوم التطبيقية في سلطنة عمان وجامعات السلطان قابوس، والملك خالد في أبها، وشقرا في الرياض، والملك عبدالعزيز والملك سعود والأميرة نوره وجازان، وقطر، بالإضافة إلى جامعة الكويت.
وأشار المكيمي إلى أن «الملتقى يسلط الضوء على محاورعدة مهمة هي خلق فرص وآلية تمكين المرأة وإبراز إنجازاتها المجتمعية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، والمشاركة الإيجابية وأثرها على الإبداع والابتكار وكذلك توافق المرأة الخليجية بين التحصيل والعمل الوظيفي والحياة الأسرية».
ولفت إلى «أهمية التركيز على إنجازات المرأة الخليجية وبيان التحديات التي تواجهها وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات المشاركات في الملتقى وإذكاء روح التنافس وقبول الآخر والتعددية».
وأشاد المكيمي بالمستوى العلمي المميز الذي قدمته الطالبات خلال الأبحاث المشاركة في الملتقى مبيناً أن معظم الأبحاث المقدمة قوية جداً.
بدوره، أفاد المنسق العام للمؤتمر طارق الكندري بأن «الملتقى شهد إقبالاً كبيراً للمشاركة في فعالياته من مختلف الجامعات بدول مجلس التعاون وتنوعت ما بين بحوث علمية وتطبيقية وإنسانية واجتماعية بالإضافة إلى الملصقات وغيرها»، مشيراً إلى أن «الاختيار وقع على أن يكون عنوان الملتقى هو السعي نحو تمكين المرأة الخليجية وتحديات القرن الواحد والعشرين بهدف تعزيز أسس التنافس الشريف والأمانة العلمية وإبراز الإبداعات والمواهب لدى المرأة الخليجية في المجال العلمي والاقتصادي والاجتماعي وتطبيقاً لرؤية الملتقى التي تتمثل في السعي نحو تمكين المرأة الخليجية لمواجهة التحديات المعاصرة».
ولفت الكندري إلى أن «الملتقى يشمل مسابقات ثقافية، ومناظرات وبحوثا علمية وتطبيقية وبحوثا إنسانية واجتماعية، وملصقات، ومبتكرات علمية ومسابقة القرآن الكريم (10 أجزاء و5 أجزاء و3 أجزاء)».