«يضمن عدم تكرار مشاكل سابقة تسببت بمديونيات على مواطنين لتغيير البيانات»
الصبيح: نظام آلي متكامل للمساعدات الاجتماعية قبل نهاية العام
الصبيح تزين «الكوب كيك»
الوزيرة الصبيح تتوسط حنان المطوع ومعلمات حضانة الملكية البريطانية وأولياء أمور في صورة جماعية
ضرورة تعليم الأطفال مهارات الحياة الأساسية التي تناسب أعمارهم
حنان المطوع: الطفل حتى سن الخامسة يستوعب 90 في المئة مما يستوعبه البالغ
حنان المطوع: الطفل حتى سن الخامسة يستوعب 90 في المئة مما يستوعبه البالغ
حددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح الربع الأخير من العام الحالي، موعدا لاستكمال النظام الآلي لصرف المساعدات الاجتماعية، كإجراء طال انتظاره على أمل ان يكون الحل الأمثل لقضية المساعدات التي تقدمها الدولة بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية، ويستفيد منها عشرات الآلاف من المواطنين، خصوصاً بعد ان طفت ازمة المساعدات في الآونة الاخيرة وتفاوتت المقترحات والتصريحات ما بين إلغاء المساعدات وتخفيضها، ووجود متلقي مساعدات غير مستحقين.
وأعلنت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايتها الكرنفال الربيعي الأول الذي أقيم تحت شعار «معا لرعاية البيئة» في حديقة حضانة «الملكية البريطانية للتعليم المبكر» في منطقة الصديق، عن عزمها تطبيق النظام الجديد قبل انتهاء العام 2017، مؤكدة انه «تم الانتهاء من الربط الالكتروني مع 4 جهات معنية بالمساعدات، وجار العمل على ربط الجهات الأخرى».
وأوضحت أن «النظام الجديد متكامل ويضمن عدم تكرار المشاكل التي وقعت في السابق وترتبت عليها مديونيات على بعض المواطنين، بسبب تغيير البيانات»، مشيرة إلى أن «هناك خدمات ستخرج قبل شهر رمضان المقبل حتى يكتمل المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي».
وأكدت أن «الربط الفوري لحظة ادخال البيانات يضمن ايصال جميع المعلومات أمام كافة الجهات المعنية في وقتها، وليس كما هو معمول الآن بنقلها عن طريق الـ (CD)، الأمر الذي يعزز تطوير العمل الإلكتروني والقضاء على النظام الورقي».
وحول الحفل، أشارت الصبيح إلى ضرورة تعليم الأطفال على مهارات الحياة الأساسية التي تناسب أعمارهم وألا يقتصر الأمر على تعليمهم الأحرف والأرقام، مؤكدة أن الطفل يعتبر طينة سهلة التشكيل بما نريد أن يعكس على الأسرة والبيت بالشكل الايجابي.
وأضافت أن «بعض الحضانات تطورت أعمالها وأنشطتها بما يتوافق مع النظم واللوائح المعتمدة وفق القانون، حيث ان الكثير منها خصصت أماكن لتعليم الأطفال أساسات مهارات الحياة في أجواء ترفيهية جاذبة وآمنة». وذكرت أنه «خلال المهرجان لاحظنا التطور في عمل الحضانات وهو أمر مطلوب ونشجع عليه، كما لاحظنا كيفية تعليم الأطفال على الزراعة ومدى حاجة النباتات إلى الماء، وكذلك تعريفهم بأدوات الطبخ وكيفية تحضير الطعام إلى جانب تعليمهم كيفية المحافظة على مصادر الطاقة، حيث كان هناك برنامج مدروس يعمل على تثقيف الطفل بجوانب مهمة في حياته ويجربها بنفسه».
واردفت أن «الطرق التعليمية التي تسير عليها الحضانة تعتبر وسائل حديثة لاسيما وأن منها تعليم الأطفال في استخدام الالعاب الرياضية المتطورة التي تخلق أجواء ممتعة للاطفال وتضمن لهم الجسم السليم والصحة الجيدة».
وثمنت دور الحاضنة في تخصيص أماكن تعليمية للاطفال، مثل ركني الزراعة والمطبخ وكذلك ركن إعادة التدوير للاستفادة من المخلفات والأوراق والمحافظة على المياه، مشيرة إلى أن هذه الجوانب تعتبر أحد البنود الأساسية في التنمية التي تهدف في النهاية إلى خلق جيل واع لديه معرفة وثقافة حول أهمية المحافظة على البيئة ومصادر الدخل، متمنية أن تحذو جميع الحضانات حذو هذه الحضانة وتطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع.
من جانبها، أكدت مديرة الحضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر الدكتور، حنان المطوع أن «الكرنفال الربيعي الأول» الذي أقيم تحت شعار «معا لرعاية البيئة» برعاية الوزيرة الصبيح يهدف إلى توعية أولياء الأمور والمجتمع وتسليط الضوء على أن الطفل في تلك المرحلة العمرية بإمكانه أن يكون جزءا فعالا في المجتمع خصوصا في ما يتعلق بمجال رعاية البيئة والحفاظ عليها، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى قدرة الطفل منذ ولادته وإلى سن الخامسة من عمر بإمكان استيعاب ما يعادل 90 في المئة من المعلومات التي يستوعبها الإنسان البالغ، ولكن مع اختلاف تجاربه وثقافته الحياتية، ليأتي الدور على المعلمين بنقل وتعزيز تلك التجارب إلى الطفل في سن مبكرة.
وأضافت أن الملكية البريطانية للتعليم المبكر سعت من خلال تجربة الكرنفال ومن خلال ما تقدمه للطلبة من خلال مادة العلوم في المنهج البريطاني المتبع في الحضانة في تلك المرحلة العمرية إلى تعريف الطفل أساليب زراعة النباتات منذ بدايتها كبذرة وحتى استخراج الثمرات، بالإضافة إلى تعريفه بالآليات المتبعة عالمياً للزراعة سواء كانت من خلال السماد أو عبر الزراعة المائية، خاصة وأن الطلبة في ذلك الوقت لا يعلمون كثيراً عن طرق زراعة النباتات.
وأشارت المطوع إلى أن الكرنفال شهد العديد من الفعاليات المتنوعة وورش العمل التعليمية والرياضية والنفسية والتي ترمي إلى تعزيز العديد من الثقافات المهمة في نفوس الطلبة وأولياء الأمور مثل العادات الغذائية الصحيحة وكيفية التعرف على أنواع الأطعمة المفيدة للأطفال فضلا عن الأكلات التي من شأنها أن تمنح الطالب المزيد من النشاط والتركيز والحيوية، بالإضافة إلى ورشة رياضية لتعزيز ثقافة العقل السليم في الجسم السليم وذلك تحت إشراف نخبة من المختصين في الشأن الرياضي وباستخدام ملاعب وأجهزة رياضية بمواصفات عالمية، مشيرة إلى أن الكرنفال أيضا شهد محاضرات تثقيفية لتوعية أولياء الأمور والطلبة بالفوائد والآليات والطرق المثلى المتبعة في عملية التدوير، لتشجيع الطلبة على اتباع تلك الثقافة المهمة لصناعة منتجات أخرى يمكن الاستفادة منها.
وأعلنت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايتها الكرنفال الربيعي الأول الذي أقيم تحت شعار «معا لرعاية البيئة» في حديقة حضانة «الملكية البريطانية للتعليم المبكر» في منطقة الصديق، عن عزمها تطبيق النظام الجديد قبل انتهاء العام 2017، مؤكدة انه «تم الانتهاء من الربط الالكتروني مع 4 جهات معنية بالمساعدات، وجار العمل على ربط الجهات الأخرى».
وأوضحت أن «النظام الجديد متكامل ويضمن عدم تكرار المشاكل التي وقعت في السابق وترتبت عليها مديونيات على بعض المواطنين، بسبب تغيير البيانات»، مشيرة إلى أن «هناك خدمات ستخرج قبل شهر رمضان المقبل حتى يكتمل المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي».
وأكدت أن «الربط الفوري لحظة ادخال البيانات يضمن ايصال جميع المعلومات أمام كافة الجهات المعنية في وقتها، وليس كما هو معمول الآن بنقلها عن طريق الـ (CD)، الأمر الذي يعزز تطوير العمل الإلكتروني والقضاء على النظام الورقي».
وحول الحفل، أشارت الصبيح إلى ضرورة تعليم الأطفال على مهارات الحياة الأساسية التي تناسب أعمارهم وألا يقتصر الأمر على تعليمهم الأحرف والأرقام، مؤكدة أن الطفل يعتبر طينة سهلة التشكيل بما نريد أن يعكس على الأسرة والبيت بالشكل الايجابي.
وأضافت أن «بعض الحضانات تطورت أعمالها وأنشطتها بما يتوافق مع النظم واللوائح المعتمدة وفق القانون، حيث ان الكثير منها خصصت أماكن لتعليم الأطفال أساسات مهارات الحياة في أجواء ترفيهية جاذبة وآمنة». وذكرت أنه «خلال المهرجان لاحظنا التطور في عمل الحضانات وهو أمر مطلوب ونشجع عليه، كما لاحظنا كيفية تعليم الأطفال على الزراعة ومدى حاجة النباتات إلى الماء، وكذلك تعريفهم بأدوات الطبخ وكيفية تحضير الطعام إلى جانب تعليمهم كيفية المحافظة على مصادر الطاقة، حيث كان هناك برنامج مدروس يعمل على تثقيف الطفل بجوانب مهمة في حياته ويجربها بنفسه».
واردفت أن «الطرق التعليمية التي تسير عليها الحضانة تعتبر وسائل حديثة لاسيما وأن منها تعليم الأطفال في استخدام الالعاب الرياضية المتطورة التي تخلق أجواء ممتعة للاطفال وتضمن لهم الجسم السليم والصحة الجيدة».
وثمنت دور الحاضنة في تخصيص أماكن تعليمية للاطفال، مثل ركني الزراعة والمطبخ وكذلك ركن إعادة التدوير للاستفادة من المخلفات والأوراق والمحافظة على المياه، مشيرة إلى أن هذه الجوانب تعتبر أحد البنود الأساسية في التنمية التي تهدف في النهاية إلى خلق جيل واع لديه معرفة وثقافة حول أهمية المحافظة على البيئة ومصادر الدخل، متمنية أن تحذو جميع الحضانات حذو هذه الحضانة وتطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع.
من جانبها، أكدت مديرة الحضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر الدكتور، حنان المطوع أن «الكرنفال الربيعي الأول» الذي أقيم تحت شعار «معا لرعاية البيئة» برعاية الوزيرة الصبيح يهدف إلى توعية أولياء الأمور والمجتمع وتسليط الضوء على أن الطفل في تلك المرحلة العمرية بإمكانه أن يكون جزءا فعالا في المجتمع خصوصا في ما يتعلق بمجال رعاية البيئة والحفاظ عليها، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى قدرة الطفل منذ ولادته وإلى سن الخامسة من عمر بإمكان استيعاب ما يعادل 90 في المئة من المعلومات التي يستوعبها الإنسان البالغ، ولكن مع اختلاف تجاربه وثقافته الحياتية، ليأتي الدور على المعلمين بنقل وتعزيز تلك التجارب إلى الطفل في سن مبكرة.
وأضافت أن الملكية البريطانية للتعليم المبكر سعت من خلال تجربة الكرنفال ومن خلال ما تقدمه للطلبة من خلال مادة العلوم في المنهج البريطاني المتبع في الحضانة في تلك المرحلة العمرية إلى تعريف الطفل أساليب زراعة النباتات منذ بدايتها كبذرة وحتى استخراج الثمرات، بالإضافة إلى تعريفه بالآليات المتبعة عالمياً للزراعة سواء كانت من خلال السماد أو عبر الزراعة المائية، خاصة وأن الطلبة في ذلك الوقت لا يعلمون كثيراً عن طرق زراعة النباتات.
وأشارت المطوع إلى أن الكرنفال شهد العديد من الفعاليات المتنوعة وورش العمل التعليمية والرياضية والنفسية والتي ترمي إلى تعزيز العديد من الثقافات المهمة في نفوس الطلبة وأولياء الأمور مثل العادات الغذائية الصحيحة وكيفية التعرف على أنواع الأطعمة المفيدة للأطفال فضلا عن الأكلات التي من شأنها أن تمنح الطالب المزيد من النشاط والتركيز والحيوية، بالإضافة إلى ورشة رياضية لتعزيز ثقافة العقل السليم في الجسم السليم وذلك تحت إشراف نخبة من المختصين في الشأن الرياضي وباستخدام ملاعب وأجهزة رياضية بمواصفات عالمية، مشيرة إلى أن الكرنفال أيضا شهد محاضرات تثقيفية لتوعية أولياء الأمور والطلبة بالفوائد والآليات والطرق المثلى المتبعة في عملية التدوير، لتشجيع الطلبة على اتباع تلك الثقافة المهمة لصناعة منتجات أخرى يمكن الاستفادة منها.