«رد طهران على الرسالة الخليجية محل اهتمام ومتابعة بالغين من القيادة الكويتية»
الجارالله: نرجو أن نصل إلى يوم لا نرى فيه تدخلاً إيرانياً في شؤوننا
الجارالله مترئساً وفد الكويت (تصوير طارق عزالدين)
الكويت تعمل على إزالة الاحتقان بين الدول العربية وستواصل لعب هذا الدور
جهود محاربة «داعش» لن تتوقف والدعم متواصل من الكويت حتى القضاء على الإرهاب
ما يحصل في البحرين تدخّل ويؤثر على الحوار والعلاقات والأمن والاستقرار في المنطقة
نتطلّع إلى القمة العربية بأمل وتفاؤل ونعتقد أنها ستحقق نقلة نوعية في العمل المشترك
سمو الأمير يزور تركيا الأسبوع المقبل والاتصالات جارية لترتيب زيارة أردوغان للكويت
جهود محاربة «داعش» لن تتوقف والدعم متواصل من الكويت حتى القضاء على الإرهاب
ما يحصل في البحرين تدخّل ويؤثر على الحوار والعلاقات والأمن والاستقرار في المنطقة
نتطلّع إلى القمة العربية بأمل وتفاؤل ونعتقد أنها ستحقق نقلة نوعية في العمل المشترك
سمو الأمير يزور تركيا الأسبوع المقبل والاتصالات جارية لترتيب زيارة أردوغان للكويت
فيما شدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، على دور الكويت في تنقية الأجواء العربية، خاصة بين الرياض و القاهرة، أوضح أن الكويت منذ البداية تعمل على إزالة الاحتقان بين الدول العربية، وستواصل لعب هذا الدور، بهدف تنقية الأجواء من أي خلافات قد تطرأ عليها، أعرب عن الأمل، في سياق آخر، في الوصول إلى يوم «لا نرى فيه أي تدخل إيراني» في الشأن الخليجي.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه اجتماع المجموعة المعنية بالمقاتلين الارهابيين الأجانب، المنبثقة عن الاجتماع الوزاري المصغر للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» صباح أمس، أن الكويت استضافت أكثر من اجتماع يصب في مصلحة دول التحالف ودعم جهوده الهادفة إلى القضاء على «داعش»، ومن بينها الاجتماع (الحالي) المتعلق بمنع تدفق المقاتلين الأجانب وتهيئة البيئة المناسبة لاحتوائهم بعد عودتهم، متابعا «نحن نتحرك على كافة الوجهات لمحاربة التنظيم في إطار التحالف الدولي وإطار دعمنا لهذا التحالف».
وبشأن ترتيبات استقبال التعزيزات العسكرية الأميركية التي تقدر بـ1000 جندي إلى الكويت، للمساعدة في الحرب على داعش، قال ان «الجهود لمحاربة التنظيم، سواء كانت من قبل الولايات المتحدة الأميركية، أو دول أعضاء التحالف، هي جهود متواصلة ولم تتوقف، ولن تتوقف الترتيبات لعمل حشد دولي كبير لمواجهة الإرهاب وتنظيماته».
وأشا رإلى أنه «منذ بدأ التحالف حملته وتحركه للقضاء على الإرهاب، حرصت الكويت على تقديم الدعم الوجيستي بشكل متواصل وبكافة الأشكال، وهذا الدعم متواصل من قبل الكويت حتى القضاء على الإرهاب».
وعن الرسالة التي تلقاها النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أخيرا، من قبل الجانب الإيراني وفحواها، قال الجارالله «تسلمنا الرسالة والرد الإيراني بالفعل هو محل اهتمام بالغ ومتابعة بالغة من قبل السلطات الكويتية».
وعن التدخلات الإيرانية في البحرين ومدى تأثيرها على مسار الحوار الاستراتيجي الخليجي - الإيراني، قال «نؤكد دائما ان هذه التدخلات يجب أن تتوقف وأساس حوارنا مع إيران قائم على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لدولنا، وما يحصل في البحرين هو تدخل و يؤثر على الحوار والعلاقات والأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي نرجو أن نصل إلى يوم، لا نرى فيه أي نوع من التدخل الإيراني في شؤوننا».
وعن إعلان الخزانة الأميركية إبلاغ الكويت في شأن احد المقيمين المشتبه بهم بدعم «داعش»، أوضح أن «التنسيق بهذا الشأن مستمر مع الولايات المتحدة وبالتالي لن ولم يتوقف»، مضيفا «أياً كانت جنسية المشتبه به في دعم وتمويل الإرهاب، فانها تأتي ضمن تواصلنا مع أميركا وغيرها من الدول».
وعن القمة العربية التي ستعقد في الأردن، قال «نتطلع إليها بأمل وتفاؤل ونعتقد أنها ستحقق نقلة نوعية في العمل العربي المشترك، ولدينا قناعة أن الموضوعات التي ستطرح ستشكل دفعة لعملنا العربي».
وعن الترتيبات القائمة بين الكويت وتركيا في شأن الزيارات المتبادلة عالية المستوى، قال «الاتصالات مستمرة مع الأصدقاء في تركيا وهناك زيارة لسمو الأمير الأسبوع المقبل إلى أنقرة، كذلك الاتصالات جارية ومتواصلة مع الأتراك في شأن زيارة الرئيس التركي إلى الكويت».
وفي كلمته الافتتاحية في الاجتماع، قال الجارالله ان الاجتماع «يعقد في ظل استمرار الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة والخطيرة التي تحيط بفضائنا الإقليمي والدولي، والتي كانت وللأسف بيئة حاضنة لتعزيز عمل المنظمات الإرهابية الذي هددت فيه الحياة البشرية، وقوّضت أمن واستقرار العالم، وشكّلت تلك الأحداث في بعض مواقعها كوارث إنسانية لم يسجل تاريخنا المعاصر شبيهاً لها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي عملاً مضاعفاً في سبيل وضع حد لهذه الأحداث المأسوية».
وأضاف ان «ما شهدناه أخيراً من تقدم وتطور في سبيل مكافحة الإرهاب بفضل من الله سبحانه ثم بجهود التحالف الدولي يؤكد فعالية المواجهة الجماعية وأهمية التنسيق الدولي في مواجهة الإرهاب، وأود هنا أن أهنئ الأشقاء في العراق على ما تم إحرازه من تقدم في المواجهة مع الإرهاب، وتحرير المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، متمنياً تحقيق مزيد من الانتصارات».
وأشار إلى أن «مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة لدحرها وتخليص العالم منها، يتطلب منا استمرار العمل الجماعي والتنسيق المشترك في كافة المجالات، حتى نصون ما حققناه من تقدم ونستطيع المضي قدماً في طريق تحقيق هدفنا المشترك، الأمر الذي يضيف أهمية على اجتماعكم اليوم».
وفي ختام كلمته، أكد الجارالله على موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم جهود المجتمع الدولي، ولاسيما التحالف الدولي ضد الإرهاب، والتزامها بتطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2178 و 2253، وذلك لضمان تحقيق مساعي المجتمع الدولي، للوصول إلى السلام في مناطق النزاعات عبر منع تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وصد الهجمات الإلكترونية، وتوفير العناية اللاحقة للعائدين من مناطق النزاع.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه اجتماع المجموعة المعنية بالمقاتلين الارهابيين الأجانب، المنبثقة عن الاجتماع الوزاري المصغر للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» صباح أمس، أن الكويت استضافت أكثر من اجتماع يصب في مصلحة دول التحالف ودعم جهوده الهادفة إلى القضاء على «داعش»، ومن بينها الاجتماع (الحالي) المتعلق بمنع تدفق المقاتلين الأجانب وتهيئة البيئة المناسبة لاحتوائهم بعد عودتهم، متابعا «نحن نتحرك على كافة الوجهات لمحاربة التنظيم في إطار التحالف الدولي وإطار دعمنا لهذا التحالف».
وبشأن ترتيبات استقبال التعزيزات العسكرية الأميركية التي تقدر بـ1000 جندي إلى الكويت، للمساعدة في الحرب على داعش، قال ان «الجهود لمحاربة التنظيم، سواء كانت من قبل الولايات المتحدة الأميركية، أو دول أعضاء التحالف، هي جهود متواصلة ولم تتوقف، ولن تتوقف الترتيبات لعمل حشد دولي كبير لمواجهة الإرهاب وتنظيماته».
وأشا رإلى أنه «منذ بدأ التحالف حملته وتحركه للقضاء على الإرهاب، حرصت الكويت على تقديم الدعم الوجيستي بشكل متواصل وبكافة الأشكال، وهذا الدعم متواصل من قبل الكويت حتى القضاء على الإرهاب».
وعن الرسالة التي تلقاها النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أخيرا، من قبل الجانب الإيراني وفحواها، قال الجارالله «تسلمنا الرسالة والرد الإيراني بالفعل هو محل اهتمام بالغ ومتابعة بالغة من قبل السلطات الكويتية».
وعن التدخلات الإيرانية في البحرين ومدى تأثيرها على مسار الحوار الاستراتيجي الخليجي - الإيراني، قال «نؤكد دائما ان هذه التدخلات يجب أن تتوقف وأساس حوارنا مع إيران قائم على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لدولنا، وما يحصل في البحرين هو تدخل و يؤثر على الحوار والعلاقات والأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي نرجو أن نصل إلى يوم، لا نرى فيه أي نوع من التدخل الإيراني في شؤوننا».
وعن إعلان الخزانة الأميركية إبلاغ الكويت في شأن احد المقيمين المشتبه بهم بدعم «داعش»، أوضح أن «التنسيق بهذا الشأن مستمر مع الولايات المتحدة وبالتالي لن ولم يتوقف»، مضيفا «أياً كانت جنسية المشتبه به في دعم وتمويل الإرهاب، فانها تأتي ضمن تواصلنا مع أميركا وغيرها من الدول».
وعن القمة العربية التي ستعقد في الأردن، قال «نتطلع إليها بأمل وتفاؤل ونعتقد أنها ستحقق نقلة نوعية في العمل العربي المشترك، ولدينا قناعة أن الموضوعات التي ستطرح ستشكل دفعة لعملنا العربي».
وعن الترتيبات القائمة بين الكويت وتركيا في شأن الزيارات المتبادلة عالية المستوى، قال «الاتصالات مستمرة مع الأصدقاء في تركيا وهناك زيارة لسمو الأمير الأسبوع المقبل إلى أنقرة، كذلك الاتصالات جارية ومتواصلة مع الأتراك في شأن زيارة الرئيس التركي إلى الكويت».
وفي كلمته الافتتاحية في الاجتماع، قال الجارالله ان الاجتماع «يعقد في ظل استمرار الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة والخطيرة التي تحيط بفضائنا الإقليمي والدولي، والتي كانت وللأسف بيئة حاضنة لتعزيز عمل المنظمات الإرهابية الذي هددت فيه الحياة البشرية، وقوّضت أمن واستقرار العالم، وشكّلت تلك الأحداث في بعض مواقعها كوارث إنسانية لم يسجل تاريخنا المعاصر شبيهاً لها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي عملاً مضاعفاً في سبيل وضع حد لهذه الأحداث المأسوية».
وأضاف ان «ما شهدناه أخيراً من تقدم وتطور في سبيل مكافحة الإرهاب بفضل من الله سبحانه ثم بجهود التحالف الدولي يؤكد فعالية المواجهة الجماعية وأهمية التنسيق الدولي في مواجهة الإرهاب، وأود هنا أن أهنئ الأشقاء في العراق على ما تم إحرازه من تقدم في المواجهة مع الإرهاب، وتحرير المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، متمنياً تحقيق مزيد من الانتصارات».
وأشار إلى أن «مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة لدحرها وتخليص العالم منها، يتطلب منا استمرار العمل الجماعي والتنسيق المشترك في كافة المجالات، حتى نصون ما حققناه من تقدم ونستطيع المضي قدماً في طريق تحقيق هدفنا المشترك، الأمر الذي يضيف أهمية على اجتماعكم اليوم».
وفي ختام كلمته، أكد الجارالله على موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم جهود المجتمع الدولي، ولاسيما التحالف الدولي ضد الإرهاب، والتزامها بتطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2178 و 2253، وذلك لضمان تحقيق مساعي المجتمع الدولي، للوصول إلى السلام في مناطق النزاعات عبر منع تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وصد الهجمات الإلكترونية، وتوفير العناية اللاحقة للعائدين من مناطق النزاع.