«لجان مجموعة التوجيه الكويتية - البريطانية جادة في تطوير العلاقات»
الخبيزي: اتفاقيتا «air marshals» وتعاون صحي مع بريطانيا... اليوم
وليد الخبيزي
سيارات كلاسيكية في المعرض المصاحب للاجتماع
شدد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، على تميز جميع اجتماعات مجموعة التوجيه الكويتية - البريطانية المشتركة، لافتا إلى أنها تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها وتطويرها في مختلف القطاعات، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الخبيزي في تصريح لـ«الراي»، ان لجان مجموعة التوجيه الكويتية - البريطانية المشتركة منذ نشأتها جادة لتحسين العلاقات وتطويرها في مختلف القطاعات وبمختلف التفاصيل الصغيرة والكبيرة لازالة جميع العراقيل التي قد تحول ضد التقدم في أحد القطاعات المختلفة.
وكشف عن النية لتوقيع اتفاقيتين خلال اجتماع اليوم، الأولى في شأن التعاون الأولي في المجال الصحي والثانية في حماية الطائرات في كلا البلدين «air marshals»، بالاضافة لانضمام لجنتين لأول مرة في هذا الاجتماع الدوري التاسع بين البلدين في قطاعين، هما البيئة والأمن السيبراني لمدى أهميتهم
واضاف ان المجموعة تعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل ستة اشهر و يستضيف البلدان الاجتماعات بالتناوب، مبينا ان جهات عديدة من الوزارات والهيئات الكويتية تتشارك مع نظيراتها البريطانية في اطار عمل المجموعات الفرعية التي تغطي قطاعات مختلفة كالأمن والهجرة والتعليم والثقافة والدفاع والاستثمار.
بدوره أعرب السفير البريطاني ماثيو لودج عن سعادته للمشاركة في الدورة التاسعة لاجتماعات مجموعة التوجيه بين البلدين والتي تؤكد على تطور ونمو العلاقات الثنائية بشكل كبير، مبينا أن مباحثات العام الماضي تركزت على التأشيرة الإلكترونية للكويتيين والتي أصبحت ناجحة بشكل واضح ولذلك لم يتم التطرق إليها بهذا الاجتماع بل لمجالات جديدة في التعاون بين البلدين بما يخدم الطرفين.
وذكر في تصريح لـ«الراي» أن أهم ما يميز هذا الاجتماع أنه واسع النطاق ويشمل كافة النواحي التي تعمل على تقوية وتعزيز العلاقات بين بلدينا، مؤكدا على الاتفاق على توقيع اتفاقيتين اليوم في قطاعين الصحة وأمن الطائرات والاتفاق على العديد من المواضيع ومذكرات التفاهم الأخرى في عدة مجالات.
وكشف عن أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيكون في يوليو المقبل في بريطانيا.
وأبدى لودج اعجابه بالمعرض المصاحب للاجتماع، والذي أقامته الخارجية لعرض السيارات القديمة البريطانية وصور من الذاكرة تثبت مدى عمق وقدم العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته، قال المستشار في إدارة شؤون أوروبا في الخارجية الكويتية عادل الجسام، ان هذا المعرض يجسد العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يشمل عرضا للسيارات القديمة، بالتعاون مع متحف السيارات القديمة والكلاسيكية، بالاضافة لصور تجسد عمق العلاقات بين البلدين تم جمعها بالتعاون مع السفارة وجهات أخرى، إلى جانب مجموعة كبيرة من الطوابع القديمة التي صدرت في القرن التاسع عشر، مؤكدا أن اهتمام مسؤولي الخارجية هو سبب نجاح مثل هذا المعرض الكبير.
وأضاف الخبيزي في تصريح لـ«الراي»، ان لجان مجموعة التوجيه الكويتية - البريطانية المشتركة منذ نشأتها جادة لتحسين العلاقات وتطويرها في مختلف القطاعات وبمختلف التفاصيل الصغيرة والكبيرة لازالة جميع العراقيل التي قد تحول ضد التقدم في أحد القطاعات المختلفة.
وكشف عن النية لتوقيع اتفاقيتين خلال اجتماع اليوم، الأولى في شأن التعاون الأولي في المجال الصحي والثانية في حماية الطائرات في كلا البلدين «air marshals»، بالاضافة لانضمام لجنتين لأول مرة في هذا الاجتماع الدوري التاسع بين البلدين في قطاعين، هما البيئة والأمن السيبراني لمدى أهميتهم
واضاف ان المجموعة تعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل ستة اشهر و يستضيف البلدان الاجتماعات بالتناوب، مبينا ان جهات عديدة من الوزارات والهيئات الكويتية تتشارك مع نظيراتها البريطانية في اطار عمل المجموعات الفرعية التي تغطي قطاعات مختلفة كالأمن والهجرة والتعليم والثقافة والدفاع والاستثمار.
بدوره أعرب السفير البريطاني ماثيو لودج عن سعادته للمشاركة في الدورة التاسعة لاجتماعات مجموعة التوجيه بين البلدين والتي تؤكد على تطور ونمو العلاقات الثنائية بشكل كبير، مبينا أن مباحثات العام الماضي تركزت على التأشيرة الإلكترونية للكويتيين والتي أصبحت ناجحة بشكل واضح ولذلك لم يتم التطرق إليها بهذا الاجتماع بل لمجالات جديدة في التعاون بين البلدين بما يخدم الطرفين.
وذكر في تصريح لـ«الراي» أن أهم ما يميز هذا الاجتماع أنه واسع النطاق ويشمل كافة النواحي التي تعمل على تقوية وتعزيز العلاقات بين بلدينا، مؤكدا على الاتفاق على توقيع اتفاقيتين اليوم في قطاعين الصحة وأمن الطائرات والاتفاق على العديد من المواضيع ومذكرات التفاهم الأخرى في عدة مجالات.
وكشف عن أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيكون في يوليو المقبل في بريطانيا.
وأبدى لودج اعجابه بالمعرض المصاحب للاجتماع، والذي أقامته الخارجية لعرض السيارات القديمة البريطانية وصور من الذاكرة تثبت مدى عمق وقدم العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته، قال المستشار في إدارة شؤون أوروبا في الخارجية الكويتية عادل الجسام، ان هذا المعرض يجسد العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يشمل عرضا للسيارات القديمة، بالتعاون مع متحف السيارات القديمة والكلاسيكية، بالاضافة لصور تجسد عمق العلاقات بين البلدين تم جمعها بالتعاون مع السفارة وجهات أخرى، إلى جانب مجموعة كبيرة من الطوابع القديمة التي صدرت في القرن التاسع عشر، مؤكدا أن اهتمام مسؤولي الخارجية هو سبب نجاح مثل هذا المعرض الكبير.
