لجمع 8000 دينار المبلغ المطلوب لزراعة القوقعة

فزعة إنسانية في جامعة الكويت: أنقذوا الطفلة مريم... لتسمعكم

تصغير
تكبير
أحمد الجيماز: نهدف إلى تحفيز الروح الإنسانية لدى الطلبة ورفع مستوى الحس بدورهم المجتمعي
انطلقت فزعة إنسانية كويتية يوم أمس من كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت لمساعدة الطفلة مريم، اللاجئة السورية، التي فقدت جزءاً كبيراً من سمعها بسبب الحرب الدائرة في بلدها، والتي تحتاج إلى إجراء عملية مكلفة تقدر بـ 8 الآف دينار لزراعة القوقعة.

الفزعة الإنسانية جسدتها الحملة الخيرية التي نظمها نادي «مهندسو الغد» التابع للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع - الجامعة، بالتعاون مع لجنة الرحمة العالمية، شهدت تفاعلاً طلابياً كبيراً في الكلية، وقد شملت تنظيم عدد من الفقرات منها محاضرة للناشطة في العمل الإنساني نورة الجارالله، والتي تحدثت عن تجربتها مع فريق إنساني أثناء رحلتها الإنسانية للاجئين السوريين.

وتضمنت الفعالية فقرة إنشادية قدمها المنشد البراء الخالدي، بالإضافة إلى عمل فني «فلاش موب» جسد الحالة المأسوية التي يواجهها الشعب السوري والمعاناة التي يتعرض لها الأطفال هناك.

وركز العرض الفني على قصة الطفلة مريم، ومن خلال العرض وجه القائمون عليه رسالة إلى الجمهور لمساعدة الطفلة السورية، حتى تتمكن من أن تستعيد قدرتها على السمع.

من جهته، أوضح رئيس لجنة التطوير والتدريب في اتحاد الطلبة أحمد الجيماز، أن الاتحاد حرص على تنظيم هذه الفعالية المختلفة بعرضها والتي استهدفت أن تكون حملة إنسانية لمساعدة الطفلة السورية مريم التي فقدت حاسة السمع بسبب الانفجارات وأصوات الطلقات النارية، مشيراً إلى أن الحملة سعت إلى التبرع بتكلفة عملية زراعة القوقعة للطفلة مريم، والتي تبلغ 8 آلآف دينار، مبيناً أن الحملة دمجت ما بين الترفيه والجانب الإنساني.

ولفت إلى أن التبرعات يتم استقبالها عبر رابط إلكتروني، تم وضعه في حساب الاتحاد وحساب نادي «مهندسو الغد» على توتير، مبيناً أن المبلغ وصل حتى الساعة 1 ظهراً إلى ما يقارب 2000 دينار، على أن تستمر الحملة حتى الساعة 8 مساء (يوم أمس).

وأشار الجيماز الى أن الحملة تسعى إلى تحفيز الروح الانسانية لدى الطلبة، ورفع مستوى الحس بدورهم المجتمعي والإنساني، وبأهمية النعمة التي يعيشون فيها، والاهتمام بمساعدة إخوانهم اللاجئين في سورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي