سبوت
لماذا بكت الهام ؟
| تكتبها نجاح كرم |
يبدو ان الفنانة الهام شاهين تفاجأت كما فاجأت الجمهور في ختام مهرجان الشرق الاوسط المقام في امارة ابوظبي، بحصولها على جائزة اللؤلؤة السوداء كأفضل ممثلة وقدرها 75 ألف دولار عن دورها في فيلم «خلطة فوزية». حيث بكت بحرارة لدى سماعها خبر الفوز, ما انعكس ذلك على مشاعر الفنانين المصريين الذين بكوا بنفس القدر فأخذوها بالاحضان والدموع تحيطهم مشاعر الحب والالفة والدهشة بنفس الوقت.
قصة الفيلم تدور حول مطلقة تدعى فوزية «الهام شاهين» امرأة غير متعلمة تعيش في حي شعبي فقير مع اولادها الذين انجبتهم من خمس زيجات، ورغم صعوبة الحياة تستطيع في النهاية الوصول بهم الى بر الامان، فالفيلم في النهاية يخرج بكلمة مهمة وهي ان الانسان لابد ان يرضى ويقنع بحياته حتى يعيش مستقرا وسعيدا. لست بصدد التطرق لقصة الفيلم بقدر الفضول في معرفة سبب بكائها عند اعلان خبر فوزها، ليثير لدي تساؤلات عدة لماذا بكت بهذه الحرارة خاصة عندما وصلت الترشيحات للنهاية، هل تفاجأت فعلا بالفوز ولم تكن تتوقع فوز ممثلة مصرية ادت دورها باقتدار في فيلم يحسب للسينما المصرية بعد سلسلة من الافلام الهابطة امام الكم الهائل من الافلام الغربية المتميزة المشاركة في المهرجان، ام كان تخوفها في عدم حصولها او بالاحرى حصول الوفد المصري على جائزة في مهرجان عربي لابد ان يجامل العرب باحدى الجوائز من باب الدعم والتشجيع ان تضيع عليهم هذه الفرصة ويرجعوا بخفي حنين؟؟؟
من شاهد الفيلم يثني على دور الفنانة الهام شاهين التي بدت وكانها شارفت على الستين فالسمنة الواضحة عليها وعلامات الكبر شكلت قناعة لدى المشاهد العربي بان الهام دخلت الفن منذ نعومة اظافرها وقدمت افلاماً لاتزال عالقة في ذاكرة محبيها، وان خبرتها وتاريخها الطويل في تجسيد ادوار مختلفة ومتعددة يفترض انها شكلت لديها قناعة بقوة الدور وضعفه في تقبل الجمهور اولا له ومن ثم لجان التحكيم في المهرجانات، بالتأكيد المنافسة كانت شديدة في ظل المشاركات العالمية المتعددة والرائعة، لكن يبقى في النهاية الجيد يفرض نفسه بعيدا عن المجاملات وان وجدت.
يبدو ان الفنانة الهام شاهين تفاجأت كما فاجأت الجمهور في ختام مهرجان الشرق الاوسط المقام في امارة ابوظبي، بحصولها على جائزة اللؤلؤة السوداء كأفضل ممثلة وقدرها 75 ألف دولار عن دورها في فيلم «خلطة فوزية». حيث بكت بحرارة لدى سماعها خبر الفوز, ما انعكس ذلك على مشاعر الفنانين المصريين الذين بكوا بنفس القدر فأخذوها بالاحضان والدموع تحيطهم مشاعر الحب والالفة والدهشة بنفس الوقت.
قصة الفيلم تدور حول مطلقة تدعى فوزية «الهام شاهين» امرأة غير متعلمة تعيش في حي شعبي فقير مع اولادها الذين انجبتهم من خمس زيجات، ورغم صعوبة الحياة تستطيع في النهاية الوصول بهم الى بر الامان، فالفيلم في النهاية يخرج بكلمة مهمة وهي ان الانسان لابد ان يرضى ويقنع بحياته حتى يعيش مستقرا وسعيدا. لست بصدد التطرق لقصة الفيلم بقدر الفضول في معرفة سبب بكائها عند اعلان خبر فوزها، ليثير لدي تساؤلات عدة لماذا بكت بهذه الحرارة خاصة عندما وصلت الترشيحات للنهاية، هل تفاجأت فعلا بالفوز ولم تكن تتوقع فوز ممثلة مصرية ادت دورها باقتدار في فيلم يحسب للسينما المصرية بعد سلسلة من الافلام الهابطة امام الكم الهائل من الافلام الغربية المتميزة المشاركة في المهرجان، ام كان تخوفها في عدم حصولها او بالاحرى حصول الوفد المصري على جائزة في مهرجان عربي لابد ان يجامل العرب باحدى الجوائز من باب الدعم والتشجيع ان تضيع عليهم هذه الفرصة ويرجعوا بخفي حنين؟؟؟
من شاهد الفيلم يثني على دور الفنانة الهام شاهين التي بدت وكانها شارفت على الستين فالسمنة الواضحة عليها وعلامات الكبر شكلت قناعة لدى المشاهد العربي بان الهام دخلت الفن منذ نعومة اظافرها وقدمت افلاماً لاتزال عالقة في ذاكرة محبيها، وان خبرتها وتاريخها الطويل في تجسيد ادوار مختلفة ومتعددة يفترض انها شكلت لديها قناعة بقوة الدور وضعفه في تقبل الجمهور اولا له ومن ثم لجان التحكيم في المهرجانات، بالتأكيد المنافسة كانت شديدة في ظل المشاركات العالمية المتعددة والرائعة، لكن يبقى في النهاية الجيد يفرض نفسه بعيدا عن المجاملات وان وجدت.