«الراي» رصدت الترحيب بقرار منعها «المتأخر» رغم حاجة بعض أصحاب الحلال إليها للتدفئة
اللمبات العادية... باي باي
الزميل غانم السليماني في أحد المعارض (تصوير بسام زيدان)
الثريات ستفقد توهجها
سامي الشايجي
عيد الحشاش
أيمن طلعت
بدر خلف
فيصل العتل
أيمن طلعت: للمبة العادية زبائنها لأن الموفرة ليست بها درجة التوهج نفسها
إسماعيل سرحان: المستهلكون يشترون لمبات الـ led من سنتين تقريباً
سامي الشايجي: الإضاءة العادية لها متطلبات ضرورية لأصحاب الحلال
محمد المغربي: لم يعد أحد يطلب اللمبات العادية وغالبية العملاء يبحثون عن الموفرة
عيد الحشاش: الموفرة مناسبة للاستخدام في المنازل وتعطي كفاءة أكبر في العمل
بدر خلف: الإقبال ضعيف جداً على اللمبات العادية وكافة طلبات الشراء تتجه للموفرة
أحمد الكوفحي: يجب إيجاد ملصق لقياس كفاءة كل منتج في توفير الطاقة
إسماعيل سرحان: المستهلكون يشترون لمبات الـ led من سنتين تقريباً
سامي الشايجي: الإضاءة العادية لها متطلبات ضرورية لأصحاب الحلال
محمد المغربي: لم يعد أحد يطلب اللمبات العادية وغالبية العملاء يبحثون عن الموفرة
عيد الحشاش: الموفرة مناسبة للاستخدام في المنازل وتعطي كفاءة أكبر في العمل
بدر خلف: الإقبال ضعيف جداً على اللمبات العادية وكافة طلبات الشراء تتجه للموفرة
أحمد الكوفحي: يجب إيجاد ملصق لقياس كفاءة كل منتج في توفير الطاقة
«أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي» عبارة تلخص تعليق أصحاب محال الكهرباء على قرار مجلس الوزراء الذي يقضي بمنع استيراد الأجهزة الكهربائية والإضاءة غير الموفرة للطاقة، مشيرين إلى أن «الزبائن اتخذوا هذا القرار قبل نحو سنتين ولم يعد أحد يشتري الاضاءة العادية التي تستهلك كهرباء أكثر»، لاجئين إلى الاضاءة الموفرة للطاقة led التي لها عمر أطول، قائلين للمبات العادية «باي باي».
«الراي» جالت في بعض معارض الإضاءة لاستيضاح انعكاسات القرار على توجهاتها ومعروضاتها واستكشاف طريقة تعاطي المستهلكين مع هذا القرار فتبين ان غالبية المعروضات من النوع الموفر للطاقة مع قليل من الاضاءة العادية «لأن هناك من يحتاجه في بعض الاستخدامات والمواقف التي لا تحلها إلا الاضاءة العادية التي تعطي حرارة»، وفي ما يلي ما كان:
لفت البائع أيمن طلعت إلى أن «اللمبة العادية لها زبائنها،لان اللمبة الموفرة للطاقة ليست بها مميزات التوهج الذي تعطيه اللمبة العادية إضافة إلى زينة الافراح التي تحتاج إلى إضاءة متوهجة لا توفرها لمبة التوفير ولا تعطي لمعة مع الكريستال الخاص بالثريات، كما أن اللمبات العادية تستخدم مع الجهاز الخاص بخفض ورفع مستوى الضوء المعروف باسم ديمر».
وأشار طلعت إلى أن «اللمبات العادية تستخدم لتدفئة الدجاج والطيور في الجواخير»، كما أن «اللمبات العادية لها طلبات خاصة ومن غير المعقول التخلص منها بالمرة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة كهرباء إسماعيل سرحان «إن الناس اتخذت قرار شراء لمبات led من سنتين تقريبا ولم يعد هناك من يطلب الاضاءة العادية ذات اللون الاصفر لعدم كفاءتها واستهلاكها الكبير للكهرباء وسرعة تعرضها للتلف».
وأضاف أن «الطلبات التي تأتي لشراء اللمبات العادية تكون في موسم المخيمات وطلعات البر ويتم طلبها من الجمعيات التعاونية لبيعها في مواسم الرواج وتسويقها على الزبائن»، مؤكدا أن «الجميع حاليا يشتري اللمبات الموفرة للطاقة حتى ان اللمبات العادية اختفت تماما من السوق ولم يعد هناك من يطلبها».
وأكد سرحان أن «الصناعة المحلية للاضاءة في الكويت خجولة والتجارب لم تكن مشجعة من أحد المصانع الذي أنتج إضاءة ولكن تعثرت التجربة لاسباب كثيرة»، لافتا إلى أن «السوق المحلي ممتلئ بالاضاءة الموفرة للطاقة».
وزاد ان «قرار مجلس الوزراء لن يؤثر على السوق لان 90 في المئة من الاضاءة هي موفرة للطاقة، بسبب اتجاه الناس الطبيعي لشرائها»، قائلا «ان القرار لابد أن يتجه إلى الحض والدفع نحو الطاقة الشمسية لتحفيز الناس للدخول في عالم الطاقة الشمسية وتحفيز الناس على طرق هذا المجال الجديد».
من جانبه، قال المواطن سامي الشايجي «إن الاضاءة العادية لها متطلبات ضرورية لاصحاب الحلال والمربين الذين يستخدمونها في التدفئة وهذا القرار قد يؤثر عليهم وعلى حلالهم»، مؤكدا أن «أصحاب البيوت يستخدمون بكل تأكيد الاضاءة الموفرة للطاقة كونها توفر الاستهلاك وطويلة العمر في الاستخدام وشكلها جيد».
أما محمد المغربي مدير معرض إحدى الشركات فبين أن «قرار مجلس الوزراء أسعدنا كثيرا لأنه يساهم في تحسين البيئة ويشجع على ثقافة الترشيد وتقليل الاستهلاك»، مؤكدا ان «الاضاءة العادية انتهت بغير رجعة ولم يعد أحد يطلبها وغالبية العملاء يشترون لمبات التوفير ويبحثون عن الاضاءة التي توفر طاقة».
وأشار المغربي إلى أن «القرار الجديد يساعد في تحسين البيئة ويجعلها نظيفة وتسهم في توفير استهلاك الكهرباء»، لافتا إلى أن «99 في المئة من الطلبات تتجة نحو الاضاءة الموفرة للطاقة ولم يعد هناك من يطلب العادية»، داعيا إلى أن «تصاحب هذه القرارات حملات توعية وترشيد لتأتي ثمارها ويتجه الناس نحو الترشيد وتوفير الطاقة».
وقال المواطن عيد الحشاش «إن الاضاءة الموفرة للطاقة مناسبة للاستخدام في المنازل وتوفر أكثر من اللمبة العادية وتعطي كفاءة أكبر في العمل ولا تتلف بسرعة ولها مميزات أخرى كثيرة وأفضل كثيرا من الاضاءة العادية».
وأكد مندوب المبيعات بدر خلف أن «الاقبال ضعيف جدا على اللمبات العادية ولا أحد يشتريها والجميع يبحث عن اللمبات الموفرة للطاقة والدليل ان جميع طلبات الشراء تأتي لطلبات اللمبات الموفرة للطاقة».
وفي السياق ذاته، أوضح المدير التنفيذي لجمعية المياه الكويتية الخبير في مجال الطاقة والمياه أحمد الكوفحي ضرورة «أن يكون هناك ملصق لقياس كفاءة الطاقة يتم وضعه على كل منتج يخضع للقواعد الفنية الخاصة به ليبين جودته في توفير الطاقة»، داعيا الصانع والمستورد إلى «ضمان وضع ملصق كفاءة الطاقة على المنتج قبل دخوله الى السوق المحلي سواء كان ذلك بوضع الملصق من قبل الصانع او من قبل المستورد في مستودعاته قبل البيع الى تجار التجزئة وعرضه في معارض البيع».
وزاد «عند البدء بتطبيق النظام يجب على الجهات المختصة بالمواصفات ان تقوم بالتفتيش على المستودعات التابعة للمستوردين ومعارض البيع للتأكد من ان كل منتج يخضع للقواعد الفنية الخاصة بملصق كفاءة الطاقة وكذلك وجود الملصق على المنتج»، مبينا أن «هذه الاجهزة تشمل المجففات المنزلية الدوارة، والغسالات مع المجففات الكهربائية، وجلايات الاطباق، والأفران الكهربائية، والمصابيح الكهربائية، والثلاجات والفريزرات والتلفزيونات، والمكيفات الكهربائية المنزلية».
ودعا الكوفحي إلى «عدم السماح بدخول الاجهزة التي لا تحمل ملصق الطاقة المنصوص عليها في القواعد الفنية الخاصة بهذه المنتجات للسوق الكويتية وفقا لجداول تفصيلية تتضمن هذه المنتجات ومواصفاتها ونسبة توفير الطاقة لكل منتج وبيان كفاءة الطاقة فيها كمنتجات صديقة للبيئة واعطاء فترة انتقالية للتخلص من المنتجات الموجودة في السوق او استبدالها بهذه المنتجات ان توافرت الامكانية لذلك».
سلبيات
الجواخير أكبر المتضررين
قال أصحاب المعارض «ان أهل الحلال والمربين أكبر المتضررين من القرار كونهم يحتاجون إلى الاضاءة العادية التي تعطي حرارة في تدفئة الدواجن والحمام ومنح حرارة للحلال».
الثريات ستخسر التوهج
اكد أحد البائعين أن الاضاءة الموفرة للطاقة لا تعطي التوهج الذي تمنحه الاضاءة العادية وبالتالي يؤثر ذلك على توهج وجمال الثريات ويفقدها رونقها.
«لنا مبادرات للحفاظ على الطاقة منذ 2007»
«المهندسين» تشيد بقرار الحكومة
أشادت جمعية المهندسين الكويتية بقرارات مجلس الوزراء الهادفة الى خفض استهلاك الكهرباء والماء الى نحو 40 في المئة، موضحة أنها قدمت أكثر من مرة مقترحات للحفاظ على الطاقة من خلال حلول ذكية منذ 2007 حتى مبادرتها الناجحة في تقليص استهلاك الكهرباء في عدد من المساجد بنحو 60 في المئة خلال الصيف الماضي.
وقال رئيس الجمعية فيصل دويح العتل «أثلج صدورنا استجابة مجلس الوزراء لمقترحاتنا في إمكانية خفض استهلاك الكهرباء والماء من خلال الحلول الكثيرة التي تقدمت بها لجنة الطاقة المتجددة برئاسة الدكتور بدر الطويل بالجمعية»، لافتا الى أن «طلب مجلس الوزراء من وزارة الكهرباء والماء اشراك جمعيات النفع العام بجهودها لرفع كفاءة الطاقة خطوة موفقة نأمل أن تترجمها الوزارة وغيرها من الجهات المعنية على أرض الواقع».
ودعا العتل مجلس الوزراء الى «انشاء هيئة لكفاءة الطاقة أسوة بدول مجلس التعاون الخليجي»، لافتا الى أن «الجمعية قد استبقت هذه القرارات بخطوات إجرائية حيث بدأت بتدريب الكوادر الهندسية الراغبة في التعامل مع أجهزة الربط الذكي للكهرباء والماء، ووقعت اتفاقية تأهيل الكوادر البشرية مع واحدة من أكبر الأكاديميات المتخصصة في ألمانيا (إس إم أيه SMA) كما قامت بتركيب وحدة لاستخراج الطاقة من خلايا شمسية».
ولفت الى «مبادرات أخرى في مجال استخدام مواد بناء ذات كفاءة في الحفاظ على الطاقة والحد من هدرها حيث قدمت كودا للمواد الانشائية وكذلك الكود الخرساني»، مشددا على أن «الجهود الحكومية ورغبتها في التعاون مع جمعيات النفع العام تحتم علينا الاشادة بهذا التوجه ووضع كل إمكاناتنا التطوعية أمام الجهات التي ستعمل على تحقيق هذا الهدف».
«الراي» جالت في بعض معارض الإضاءة لاستيضاح انعكاسات القرار على توجهاتها ومعروضاتها واستكشاف طريقة تعاطي المستهلكين مع هذا القرار فتبين ان غالبية المعروضات من النوع الموفر للطاقة مع قليل من الاضاءة العادية «لأن هناك من يحتاجه في بعض الاستخدامات والمواقف التي لا تحلها إلا الاضاءة العادية التي تعطي حرارة»، وفي ما يلي ما كان:
لفت البائع أيمن طلعت إلى أن «اللمبة العادية لها زبائنها،لان اللمبة الموفرة للطاقة ليست بها مميزات التوهج الذي تعطيه اللمبة العادية إضافة إلى زينة الافراح التي تحتاج إلى إضاءة متوهجة لا توفرها لمبة التوفير ولا تعطي لمعة مع الكريستال الخاص بالثريات، كما أن اللمبات العادية تستخدم مع الجهاز الخاص بخفض ورفع مستوى الضوء المعروف باسم ديمر».
وأشار طلعت إلى أن «اللمبات العادية تستخدم لتدفئة الدجاج والطيور في الجواخير»، كما أن «اللمبات العادية لها طلبات خاصة ومن غير المعقول التخلص منها بالمرة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة كهرباء إسماعيل سرحان «إن الناس اتخذت قرار شراء لمبات led من سنتين تقريبا ولم يعد هناك من يطلب الاضاءة العادية ذات اللون الاصفر لعدم كفاءتها واستهلاكها الكبير للكهرباء وسرعة تعرضها للتلف».
وأضاف أن «الطلبات التي تأتي لشراء اللمبات العادية تكون في موسم المخيمات وطلعات البر ويتم طلبها من الجمعيات التعاونية لبيعها في مواسم الرواج وتسويقها على الزبائن»، مؤكدا أن «الجميع حاليا يشتري اللمبات الموفرة للطاقة حتى ان اللمبات العادية اختفت تماما من السوق ولم يعد هناك من يطلبها».
وأكد سرحان أن «الصناعة المحلية للاضاءة في الكويت خجولة والتجارب لم تكن مشجعة من أحد المصانع الذي أنتج إضاءة ولكن تعثرت التجربة لاسباب كثيرة»، لافتا إلى أن «السوق المحلي ممتلئ بالاضاءة الموفرة للطاقة».
وزاد ان «قرار مجلس الوزراء لن يؤثر على السوق لان 90 في المئة من الاضاءة هي موفرة للطاقة، بسبب اتجاه الناس الطبيعي لشرائها»، قائلا «ان القرار لابد أن يتجه إلى الحض والدفع نحو الطاقة الشمسية لتحفيز الناس للدخول في عالم الطاقة الشمسية وتحفيز الناس على طرق هذا المجال الجديد».
من جانبه، قال المواطن سامي الشايجي «إن الاضاءة العادية لها متطلبات ضرورية لاصحاب الحلال والمربين الذين يستخدمونها في التدفئة وهذا القرار قد يؤثر عليهم وعلى حلالهم»، مؤكدا أن «أصحاب البيوت يستخدمون بكل تأكيد الاضاءة الموفرة للطاقة كونها توفر الاستهلاك وطويلة العمر في الاستخدام وشكلها جيد».
أما محمد المغربي مدير معرض إحدى الشركات فبين أن «قرار مجلس الوزراء أسعدنا كثيرا لأنه يساهم في تحسين البيئة ويشجع على ثقافة الترشيد وتقليل الاستهلاك»، مؤكدا ان «الاضاءة العادية انتهت بغير رجعة ولم يعد أحد يطلبها وغالبية العملاء يشترون لمبات التوفير ويبحثون عن الاضاءة التي توفر طاقة».
وأشار المغربي إلى أن «القرار الجديد يساعد في تحسين البيئة ويجعلها نظيفة وتسهم في توفير استهلاك الكهرباء»، لافتا إلى أن «99 في المئة من الطلبات تتجة نحو الاضاءة الموفرة للطاقة ولم يعد هناك من يطلب العادية»، داعيا إلى أن «تصاحب هذه القرارات حملات توعية وترشيد لتأتي ثمارها ويتجه الناس نحو الترشيد وتوفير الطاقة».
وقال المواطن عيد الحشاش «إن الاضاءة الموفرة للطاقة مناسبة للاستخدام في المنازل وتوفر أكثر من اللمبة العادية وتعطي كفاءة أكبر في العمل ولا تتلف بسرعة ولها مميزات أخرى كثيرة وأفضل كثيرا من الاضاءة العادية».
وأكد مندوب المبيعات بدر خلف أن «الاقبال ضعيف جدا على اللمبات العادية ولا أحد يشتريها والجميع يبحث عن اللمبات الموفرة للطاقة والدليل ان جميع طلبات الشراء تأتي لطلبات اللمبات الموفرة للطاقة».
وفي السياق ذاته، أوضح المدير التنفيذي لجمعية المياه الكويتية الخبير في مجال الطاقة والمياه أحمد الكوفحي ضرورة «أن يكون هناك ملصق لقياس كفاءة الطاقة يتم وضعه على كل منتج يخضع للقواعد الفنية الخاصة به ليبين جودته في توفير الطاقة»، داعيا الصانع والمستورد إلى «ضمان وضع ملصق كفاءة الطاقة على المنتج قبل دخوله الى السوق المحلي سواء كان ذلك بوضع الملصق من قبل الصانع او من قبل المستورد في مستودعاته قبل البيع الى تجار التجزئة وعرضه في معارض البيع».
وزاد «عند البدء بتطبيق النظام يجب على الجهات المختصة بالمواصفات ان تقوم بالتفتيش على المستودعات التابعة للمستوردين ومعارض البيع للتأكد من ان كل منتج يخضع للقواعد الفنية الخاصة بملصق كفاءة الطاقة وكذلك وجود الملصق على المنتج»، مبينا أن «هذه الاجهزة تشمل المجففات المنزلية الدوارة، والغسالات مع المجففات الكهربائية، وجلايات الاطباق، والأفران الكهربائية، والمصابيح الكهربائية، والثلاجات والفريزرات والتلفزيونات، والمكيفات الكهربائية المنزلية».
ودعا الكوفحي إلى «عدم السماح بدخول الاجهزة التي لا تحمل ملصق الطاقة المنصوص عليها في القواعد الفنية الخاصة بهذه المنتجات للسوق الكويتية وفقا لجداول تفصيلية تتضمن هذه المنتجات ومواصفاتها ونسبة توفير الطاقة لكل منتج وبيان كفاءة الطاقة فيها كمنتجات صديقة للبيئة واعطاء فترة انتقالية للتخلص من المنتجات الموجودة في السوق او استبدالها بهذه المنتجات ان توافرت الامكانية لذلك».
سلبيات
الجواخير أكبر المتضررين
قال أصحاب المعارض «ان أهل الحلال والمربين أكبر المتضررين من القرار كونهم يحتاجون إلى الاضاءة العادية التي تعطي حرارة في تدفئة الدواجن والحمام ومنح حرارة للحلال».
الثريات ستخسر التوهج
اكد أحد البائعين أن الاضاءة الموفرة للطاقة لا تعطي التوهج الذي تمنحه الاضاءة العادية وبالتالي يؤثر ذلك على توهج وجمال الثريات ويفقدها رونقها.
«لنا مبادرات للحفاظ على الطاقة منذ 2007»
«المهندسين» تشيد بقرار الحكومة
أشادت جمعية المهندسين الكويتية بقرارات مجلس الوزراء الهادفة الى خفض استهلاك الكهرباء والماء الى نحو 40 في المئة، موضحة أنها قدمت أكثر من مرة مقترحات للحفاظ على الطاقة من خلال حلول ذكية منذ 2007 حتى مبادرتها الناجحة في تقليص استهلاك الكهرباء في عدد من المساجد بنحو 60 في المئة خلال الصيف الماضي.
وقال رئيس الجمعية فيصل دويح العتل «أثلج صدورنا استجابة مجلس الوزراء لمقترحاتنا في إمكانية خفض استهلاك الكهرباء والماء من خلال الحلول الكثيرة التي تقدمت بها لجنة الطاقة المتجددة برئاسة الدكتور بدر الطويل بالجمعية»، لافتا الى أن «طلب مجلس الوزراء من وزارة الكهرباء والماء اشراك جمعيات النفع العام بجهودها لرفع كفاءة الطاقة خطوة موفقة نأمل أن تترجمها الوزارة وغيرها من الجهات المعنية على أرض الواقع».
ودعا العتل مجلس الوزراء الى «انشاء هيئة لكفاءة الطاقة أسوة بدول مجلس التعاون الخليجي»، لافتا الى أن «الجمعية قد استبقت هذه القرارات بخطوات إجرائية حيث بدأت بتدريب الكوادر الهندسية الراغبة في التعامل مع أجهزة الربط الذكي للكهرباء والماء، ووقعت اتفاقية تأهيل الكوادر البشرية مع واحدة من أكبر الأكاديميات المتخصصة في ألمانيا (إس إم أيه SMA) كما قامت بتركيب وحدة لاستخراج الطاقة من خلايا شمسية».
ولفت الى «مبادرات أخرى في مجال استخدام مواد بناء ذات كفاءة في الحفاظ على الطاقة والحد من هدرها حيث قدمت كودا للمواد الانشائية وكذلك الكود الخرساني»، مشددا على أن «الجهود الحكومية ورغبتها في التعاون مع جمعيات النفع العام تحتم علينا الاشادة بهذا التوجه ووضع كل إمكاناتنا التطوعية أمام الجهات التي ستعمل على تحقيق هذا الهدف».