سموه شمل برعايته وحضوره حفل الهيئة لخريجي العام الدراسي الماضي
الأمير كرّم 159 فائقاً وفائقة في «التطبيقي»
سمو الأمير متوسطاً وزير التربية وقيادات «التطبيقي» والخريجين الفائقين
ولي العهد يصافح مستقبليه
الغانم لدى وصوله إلى الحفل
ناصر المحمد يصافح مستقبليه
جابر المبارك لدى وصوله للحفل
سموه يحيي المتفوقين
صاحب السمو متوسطاً ولي العهد والغانم وكبار الحضور لدى بدء الاحتفال
هدية لصاحب السمو
... ويقطع وولي العهد والغانم والفارس قالب حلوى المناسبة
محمد الفارس: الهيئة تحرص على تقديم مخرجات وطنية مدربة ومؤهلة لتولي مسؤولياتها في قطاعات الإنتاج
أحمد الأثري: خطونا خطوتنا الأولى لتحقيق وعدنا للمقام السامي بالانطلاق نحو العالمية
الخريجون: سنبذل كل ما في وسعنا من علم وعمل مخلصين لرفع راية وطننا الغالي
أحمد الأثري: خطونا خطوتنا الأولى لتحقيق وعدنا للمقام السامي بالانطلاق نحو العالمية
الخريجون: سنبذل كل ما في وسعنا من علم وعمل مخلصين لرفع راية وطننا الغالي
شمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره أمس حفل تكريم الخريجين الفائقين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2015 /2016، الذين بلغ عددهم 159 خريجا وخريجة، على مسرح الهيئة الجديد في الشويخ.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والوزراء وكبار المسؤولين، وجمع من أولياء أمور الخريجين المحتفى بهم. وخلال الحفل قدمت إدارة الهيئة هدية تذكارية لسمو الأمير بمناسبة افتتاح المقر الجديد لديوان عام الهيئة في المجمع التكنولوجي في الشويخ.
وفي كلمة له، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن «التعليم العالي رسالةٌ للحرية الفكرية وموطن للابداع المعرفي في ركب الحضارة الإنسانية»، مبيناً أنه «انطلاقا من هذا المفهوم بلورت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استراتيجياتها التعليمية بقطاعيها التطبيقي والتدريب، وركزت خلالها على ابرز العناصر التي تشكل مؤسسات التعليم العالي المرموقة من خلال البرامج الدراسية والمحتوى العلمي للمقررات والتقييم المستمر لمستوياتها، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب باعتبارهم حجر الزاوية للحياة الجامعية من حيث التدريس والبحث العلمي، ونظم الامتحانات وتقييم الطالب، بالإضافة إلى المكتبات وتكنولوجيا المعلومات، في ظل وجود منشآت ومبان متطورة».
وأوضح الفارس أن «العنصر البشري هو الأساس في التنمية، وهو المسؤول عن تحويل الموارد المختلفة من قوة إلى فعل، ومن إمكانية إلى وجود، كما أن العنصر البشري يعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي، من خلال تطوير التعليم الذي بدوره يقود الاقتصاد نحو نمو متصاعد وتنمية متسارعة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيما تقدمه من مخرجات وطنية مدربة ومؤهلة لتولي مسؤولياتها في شتى قطاعات الإنتاج».
وأضاف «بفضل من القيادة السياسية الحكيمة والدعم المتواصل لمستقبل أبنائنا، فإننا نبشركم بأنه قد تم الانتهاء أخيرا من الإنشاءات الجديدة لمباني الهيئة بطاقة استيعابية إضافية لـ15ألف طالب وطالبة بمختبراتها وورشها ومعداتها ومكتباتها، بالإضافة إلى أنه قد تم افتتاح المجمع الرياضي التكنولوجي في منطقة الشويخ. وبذلك يتحقق حلم الشباب الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، من حيث إقامة جميع الألعاب والبطولات الأولمبية المحلية والدولية، كما تضم المباني الجديدة مسارح بأنظمة تقنية عالية المستوى بالإضافة إلى صالات للأنشطة الفنية وذلك لاستثمار طاقات الشباب وتوجيهها بطريقة مثلى تحقق لهم الاستقرار».
من جهته، أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن «الهيئة، ومنذ صدور المرسوم الأميري بإنشائها في العام 1982، تعنى بأهم شريحة من شرائح المجتمع، وهي شريحة الشباب مستوعبة مخرجات جميع المراحل الدراسية، ساعية أن توفر البيئة العلمية والمهنية والتدريبية الملائمة حتى يَستفيد الطالب منها، ويصبح عنصراً فاعلاً في بناء الدولة وتنفيذ خططها».
ولفت إلى أن «الأعداد الغفيرة التي تستوعبها الهيئة من الطلاب والطالبات في كل عام دراسي، شاهد على دورها الفعال في عنايتها بهذه الشريحة من الشباب المتعلم والمتدرب، والذي طالما ركز سمو الأمير عليها في نطقه السامي وبتوجيهاته الأبوية، فضلاً عن أوامره الأميرية التي تُشَدِّد على ضرورة تطوير المناهج الدراسية، بما يعكس الروح الوطنية والإنسانية لدى الطلبة، وذلك للحفاظ على الشباب من الانجراف أو الانحراف في التيارات المتطرفة التي تهدم ولا تبني ولا تُعَمِرَ الوطن ومؤسسات المجتمع المدني».
واستطرد «لقد خطت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خطوات واسعة في سلم التطور والتنمية لمواكبة التطور التعليمي والمهني، وذلك من خلال المراجعة الدائمة لبرامجها ومناهجها الدراسية والتدريبية بغية الوقوف على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات التعليمية والمهنية المناظرة ومجاراتها بل والسعي إلى تجاوزها».
وتابع «كانت الحكومة الرشيدة تدعم كُلّ ما نتقدم به من مشاريع إنشائية وأهمها المجمع التكنولوجي الصحي في منطقة الشويخ وما يتضمنه من كليات ومعاهد وملاعب أولمبية والمجمع التربوي التجاري في العارضية، إضافة الى المشاريع القادمة في منطقة صباح الأحمد ومنطقة جابر الأحمد ومنطقة الجهراء لتصل الطاقة الاستيعابية لكليات ومعاهد الهيئة إلى أكثر من 80.000 طالب وطالبة، إضافة إلى دعم الحكومة الرشيدة لخططنا وبرامجنا التعليمية والمهنية والتي من شأنها أن تدفعنا خطوات إلى الأمام على مستوى التطور العلمي والمهني، ونتج عن هذا الدعم تحقيق العديد من الاعتمادات الاكاديمية للكليات والمعاهد وحصولنا علي شهادات الجودة الإدارية والتي انعكست على نتائج الإصلاح الإداري والمالي».
وقال «سيدي صاحب السمو، في العام الماضي وعدناك بتحقيق مراكز متقدمة في مسابقة الشرق الأوسط للحكومات الالكترونية والمدن الذكية والتي أقيمت بدولة الامارات الحبيبة، واليوم ازف لك البشرى بأننا حققنا المركز الأول للمؤسسات التعليمية. كما وعدناك بدعمكم أبناءنا وبناتنا في كل المحافل، ونتج عن هذا الدعم تفوق أبنائنا وبناتنا في العديد المسابقات العلمية والمناظرات والاختراعات وحققوا المراكز الاولى بها. وأخيراً وعدناك بانطلاق للعالمية وحققنا الخطوة الاولى في هذا المشوار من خلال مؤتمرنا Heading Global الذي أقيم بشهر نوفمبر 2016 تحت عنوان (اقتصاد المعرفة) وجاءت توصياته موافقة وداعمة للخطط التنموية والمشاريع التطويرية التي من شأنها دعم التعليم الفعال واستثمار تقنيات المعلومات».
من جهتها، قالت الخريجة سارة أسد في كلمة الخرجين «إنه لشرف بالغ واعتزاز كبير حين أمثل بين يدي حضرتكم يا صاحب السمو في يوم يتوج آمالنا وتطلعاتنا ويخط ملامح مستقبلنا فلكم منا عظيم الشكر والامتنان لتشريفكم لنا في هذه اللحظات ولكل ما بذلتموه من عمل وجهد لوضع الكويت وأبنائها في ركب الدول الحديثة والمتطورة».
وتابعت «أميرنا الوالد أطال الله بعمرك في نطقك السامي ذكرت أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها هم عماد المستقبل وأمل الوطن على سواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات وعليهم أن يتسلحوا بسلاح العلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية ليأخذوا مكانهم في مسيرة التقدم، وبهذه العبارات اختزلت لنا سموك هذه المبادئ التي نعاهدك بأن نبذل كل ما في وسعنا من علم وعمل مخلصين لرفع راية وطننا الغالي».
وأضافت «تتزاحم الذكريات الجميلة في أذهاننا لسنوات مرت علينا في الهيئة حملنا خلالها أفكار قادتها وتطلعات معلميها وكنا نتاج جهود العاملين فيها، إننا رسالة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لقيام نهضة كويت المستقبل فخالص الشكر لهم».
ووجهت كلمتها لأولياء الأمور قائلة «نقف بين ايديكم اليوم شاكرين آملين أن نكون حققنا حلما سعيتم جاهدين لتحقيقه وذلك بحمل راية تقدم الوطن منكم فقد كان لكم الدور الاساسي في صناعتنا وتشكيل هويتنا، فإليكم نهدي تخرجنا ونجاحنا، سائلين الباري عز وجل إن يثيبكم خير الجزاء على ما صنعتموه لنا من حسن النشأة وحسن التربية».
لجنة وزارية لدراسة سياسات القبول
في تصريح للصحافيين على هامش الحفل، أفاد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بأنه تم اخيراً تشكيل لجنة لدراسة مخرجات الثانوية العامة وسياسات القبول على مستوى مؤسسات التعليم العالي، ممثلة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والبعثات الخارجية والداخلية.
وأشار الفارس إلى أن هذه اللجنة ستقوم بدراسة أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم من الثانوية بجميع التخصصات ومن ثم تقوم بدراسة القدرة الاستيعابية لجميع المؤسسات التعليمية في دولة الكويت. وأوضح أن المباني الجديدة التي تم افتتاحها في الهيئة تستطيع أن تستوعب أكثر من 15 الف طالب وهذا لا يعني أن هناك زيادة في ظل هذا العدد ولكن هو جزء من المنظومة الاستيعابية لاعداد الطلبة في الهيئة، مبيناً أن الاعداد النهائية التي سوف يتم قبولها في الهيئة ستكون بالتنسيق مع الاخوة في الهيئة وعلى رأسهم عمادة القبول والتسجيل.وبين الفارس أن أعداد القبول في الهيئة لا يحكمها فقط المباني، بل أيضاً بتوفير أعضاء هيئة التدريس والتدريب والقدرة على فتح شعب دراسية.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والوزراء وكبار المسؤولين، وجمع من أولياء أمور الخريجين المحتفى بهم. وخلال الحفل قدمت إدارة الهيئة هدية تذكارية لسمو الأمير بمناسبة افتتاح المقر الجديد لديوان عام الهيئة في المجمع التكنولوجي في الشويخ.
وفي كلمة له، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن «التعليم العالي رسالةٌ للحرية الفكرية وموطن للابداع المعرفي في ركب الحضارة الإنسانية»، مبيناً أنه «انطلاقا من هذا المفهوم بلورت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استراتيجياتها التعليمية بقطاعيها التطبيقي والتدريب، وركزت خلالها على ابرز العناصر التي تشكل مؤسسات التعليم العالي المرموقة من خلال البرامج الدراسية والمحتوى العلمي للمقررات والتقييم المستمر لمستوياتها، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب باعتبارهم حجر الزاوية للحياة الجامعية من حيث التدريس والبحث العلمي، ونظم الامتحانات وتقييم الطالب، بالإضافة إلى المكتبات وتكنولوجيا المعلومات، في ظل وجود منشآت ومبان متطورة».
وأوضح الفارس أن «العنصر البشري هو الأساس في التنمية، وهو المسؤول عن تحويل الموارد المختلفة من قوة إلى فعل، ومن إمكانية إلى وجود، كما أن العنصر البشري يعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي، من خلال تطوير التعليم الذي بدوره يقود الاقتصاد نحو نمو متصاعد وتنمية متسارعة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيما تقدمه من مخرجات وطنية مدربة ومؤهلة لتولي مسؤولياتها في شتى قطاعات الإنتاج».
وأضاف «بفضل من القيادة السياسية الحكيمة والدعم المتواصل لمستقبل أبنائنا، فإننا نبشركم بأنه قد تم الانتهاء أخيرا من الإنشاءات الجديدة لمباني الهيئة بطاقة استيعابية إضافية لـ15ألف طالب وطالبة بمختبراتها وورشها ومعداتها ومكتباتها، بالإضافة إلى أنه قد تم افتتاح المجمع الرياضي التكنولوجي في منطقة الشويخ. وبذلك يتحقق حلم الشباب الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، من حيث إقامة جميع الألعاب والبطولات الأولمبية المحلية والدولية، كما تضم المباني الجديدة مسارح بأنظمة تقنية عالية المستوى بالإضافة إلى صالات للأنشطة الفنية وذلك لاستثمار طاقات الشباب وتوجيهها بطريقة مثلى تحقق لهم الاستقرار».
من جهته، أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن «الهيئة، ومنذ صدور المرسوم الأميري بإنشائها في العام 1982، تعنى بأهم شريحة من شرائح المجتمع، وهي شريحة الشباب مستوعبة مخرجات جميع المراحل الدراسية، ساعية أن توفر البيئة العلمية والمهنية والتدريبية الملائمة حتى يَستفيد الطالب منها، ويصبح عنصراً فاعلاً في بناء الدولة وتنفيذ خططها».
ولفت إلى أن «الأعداد الغفيرة التي تستوعبها الهيئة من الطلاب والطالبات في كل عام دراسي، شاهد على دورها الفعال في عنايتها بهذه الشريحة من الشباب المتعلم والمتدرب، والذي طالما ركز سمو الأمير عليها في نطقه السامي وبتوجيهاته الأبوية، فضلاً عن أوامره الأميرية التي تُشَدِّد على ضرورة تطوير المناهج الدراسية، بما يعكس الروح الوطنية والإنسانية لدى الطلبة، وذلك للحفاظ على الشباب من الانجراف أو الانحراف في التيارات المتطرفة التي تهدم ولا تبني ولا تُعَمِرَ الوطن ومؤسسات المجتمع المدني».
واستطرد «لقد خطت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خطوات واسعة في سلم التطور والتنمية لمواكبة التطور التعليمي والمهني، وذلك من خلال المراجعة الدائمة لبرامجها ومناهجها الدراسية والتدريبية بغية الوقوف على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات التعليمية والمهنية المناظرة ومجاراتها بل والسعي إلى تجاوزها».
وتابع «كانت الحكومة الرشيدة تدعم كُلّ ما نتقدم به من مشاريع إنشائية وأهمها المجمع التكنولوجي الصحي في منطقة الشويخ وما يتضمنه من كليات ومعاهد وملاعب أولمبية والمجمع التربوي التجاري في العارضية، إضافة الى المشاريع القادمة في منطقة صباح الأحمد ومنطقة جابر الأحمد ومنطقة الجهراء لتصل الطاقة الاستيعابية لكليات ومعاهد الهيئة إلى أكثر من 80.000 طالب وطالبة، إضافة إلى دعم الحكومة الرشيدة لخططنا وبرامجنا التعليمية والمهنية والتي من شأنها أن تدفعنا خطوات إلى الأمام على مستوى التطور العلمي والمهني، ونتج عن هذا الدعم تحقيق العديد من الاعتمادات الاكاديمية للكليات والمعاهد وحصولنا علي شهادات الجودة الإدارية والتي انعكست على نتائج الإصلاح الإداري والمالي».
وقال «سيدي صاحب السمو، في العام الماضي وعدناك بتحقيق مراكز متقدمة في مسابقة الشرق الأوسط للحكومات الالكترونية والمدن الذكية والتي أقيمت بدولة الامارات الحبيبة، واليوم ازف لك البشرى بأننا حققنا المركز الأول للمؤسسات التعليمية. كما وعدناك بدعمكم أبناءنا وبناتنا في كل المحافل، ونتج عن هذا الدعم تفوق أبنائنا وبناتنا في العديد المسابقات العلمية والمناظرات والاختراعات وحققوا المراكز الاولى بها. وأخيراً وعدناك بانطلاق للعالمية وحققنا الخطوة الاولى في هذا المشوار من خلال مؤتمرنا Heading Global الذي أقيم بشهر نوفمبر 2016 تحت عنوان (اقتصاد المعرفة) وجاءت توصياته موافقة وداعمة للخطط التنموية والمشاريع التطويرية التي من شأنها دعم التعليم الفعال واستثمار تقنيات المعلومات».
من جهتها، قالت الخريجة سارة أسد في كلمة الخرجين «إنه لشرف بالغ واعتزاز كبير حين أمثل بين يدي حضرتكم يا صاحب السمو في يوم يتوج آمالنا وتطلعاتنا ويخط ملامح مستقبلنا فلكم منا عظيم الشكر والامتنان لتشريفكم لنا في هذه اللحظات ولكل ما بذلتموه من عمل وجهد لوضع الكويت وأبنائها في ركب الدول الحديثة والمتطورة».
وتابعت «أميرنا الوالد أطال الله بعمرك في نطقك السامي ذكرت أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها هم عماد المستقبل وأمل الوطن على سواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات وعليهم أن يتسلحوا بسلاح العلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية ليأخذوا مكانهم في مسيرة التقدم، وبهذه العبارات اختزلت لنا سموك هذه المبادئ التي نعاهدك بأن نبذل كل ما في وسعنا من علم وعمل مخلصين لرفع راية وطننا الغالي».
وأضافت «تتزاحم الذكريات الجميلة في أذهاننا لسنوات مرت علينا في الهيئة حملنا خلالها أفكار قادتها وتطلعات معلميها وكنا نتاج جهود العاملين فيها، إننا رسالة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لقيام نهضة كويت المستقبل فخالص الشكر لهم».
ووجهت كلمتها لأولياء الأمور قائلة «نقف بين ايديكم اليوم شاكرين آملين أن نكون حققنا حلما سعيتم جاهدين لتحقيقه وذلك بحمل راية تقدم الوطن منكم فقد كان لكم الدور الاساسي في صناعتنا وتشكيل هويتنا، فإليكم نهدي تخرجنا ونجاحنا، سائلين الباري عز وجل إن يثيبكم خير الجزاء على ما صنعتموه لنا من حسن النشأة وحسن التربية».
لجنة وزارية لدراسة سياسات القبول
في تصريح للصحافيين على هامش الحفل، أفاد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بأنه تم اخيراً تشكيل لجنة لدراسة مخرجات الثانوية العامة وسياسات القبول على مستوى مؤسسات التعليم العالي، ممثلة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والبعثات الخارجية والداخلية.
وأشار الفارس إلى أن هذه اللجنة ستقوم بدراسة أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم من الثانوية بجميع التخصصات ومن ثم تقوم بدراسة القدرة الاستيعابية لجميع المؤسسات التعليمية في دولة الكويت. وأوضح أن المباني الجديدة التي تم افتتاحها في الهيئة تستطيع أن تستوعب أكثر من 15 الف طالب وهذا لا يعني أن هناك زيادة في ظل هذا العدد ولكن هو جزء من المنظومة الاستيعابية لاعداد الطلبة في الهيئة، مبيناً أن الاعداد النهائية التي سوف يتم قبولها في الهيئة ستكون بالتنسيق مع الاخوة في الهيئة وعلى رأسهم عمادة القبول والتسجيل.وبين الفارس أن أعداد القبول في الهيئة لا يحكمها فقط المباني، بل أيضاً بتوفير أعضاء هيئة التدريس والتدريب والقدرة على فتح شعب دراسية.