عباس: ترامب أبلغني التزامه «حل الدولتين»
واشنطن تبحث عقد مؤتمر سلام إقليمي في مصر أو الأردن
إسرائيل تعتقل خلايا لـ «حماس» في الضفة الغربية
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث في كيفية إعادة تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وفق رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ «الحل الإقليمي»، فيما قال مقربون من الإدارة إنه تجري دراسة إمكانية عقد مؤتمر سلام إقليمي في الأردن أو مصر بمشاركة ترامب.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، إن «ترامب قال لمستشاريه إنه في حال نجحت المساعي لعقد مؤتمر كهذا واتضح أنه لن يكون إعلاميا فقط وإنما سيقود إلى نتائج فعلية، فإنه سيكون مستعدا للمجيء إلى الشرق الأوسط والمشاركة فيه».
من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، إن ترامب أبلغه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، للمرة الاولى قبل يومين، التزامه «حل الدولتين» لحل القضية الفلسطينية.
ووصف في كلمة له خلال احتفال جرى في رام الله، محادثاته الهاتفية مع ترامب بأنها «بناءة»، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي «أكد التزامه الكامل عملية السلام وحل الدولتين». وقال: «أكدنا نحن للرئيس الأميركي مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا جزء من الشرعية الدولية، كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف». وكان عباس بحث، ليل اول من امس، مع القنصل الاميركي العام دونالد بلوم في رام الله الإعداد للاتصالات المقبلة بين الإدارة الأميركية والقيادة الفلسطينية. وتم خلال اللقاء متابعة ما جرى من حديث خلال المكالمة الهاتفية بين عباس وترامب.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، امس، ان مبعوثا اميركيا سيصل غداً الى رام الله للبحث في مكانية استئناف المفاوضات.
واضاف للاذاعة الفلسطينية ان «المبعوث جيسون غرينبلات سيلتقي عباس الثلاثاء المقبل لاطلاعه على تطورات عملية السلام في المنطقة».
في موازاة ذلك، أعلن مسؤول فلسطيني، امس، عن صدور اخطارات وأوامر عسكرية عن الجيش الإسرائيلي، بوضع اليد على مساحات من أراضي قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرم إضافة إلى أراضي بلدتي باقة الغربية وجت داخل المناطق المحتلة العام 1948.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس مجلس خدمات الشعراوية سفيان شديد إن «المواطنين عثروا على هذه البلاغات في جانب بوابة جدار الفصل العنصري قرب قرية نزلة عيسى، وهو ما أثار قلق وتخوف المزارعين من استهداف ما تبقى من أراضيهم الواقعة خلف الجدار». وأضاف أن «القرار، وكما جاء في الإخطار، تضمن وضع اليد على مساحة 2ر142 دونم من أراضي هذه القرى والبلدات». الى ذلك، دانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شروع جرافات إسرائيلية بالتمهيد لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة ومخطط ربط مستوطنات وسط وشرق الضفة بشبكة طرق.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنا عميرة لإذاعة «صوت فلسطين»، امس، إن «اسرائيل تسعى الى خلق أمر واقع داخل الاراضي الفلسطينية».
من جهة ثانية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن أجهزة الأمن كشفت خلايا تابعة لحركة «حماس» في الضفة الغربية، واعتقال عناصرها.
وأوضحت، في تقريرها الذي لم تكشف عن مصدره، إن «عناصر احدى هذه المجموعات هم من سكان قرية بيدو ويشتبه في قيامهم بزرع عبوات ناسفة في منطقة قرية هار ادار ومنطقة معاليه هحاميشا المجاورة وبالقاء زجاجات حارقة على قوات من الجيش . كما يشتبه في قيام عناصر هذه الخلايا باطلاق النار على هار ادار قبل نحو عامين بحيث اعترفوا خلال التحقيق معهم بانهم كانوا ينوون ارتكاب عملية اطلاق نار أخرى».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، إن «ترامب قال لمستشاريه إنه في حال نجحت المساعي لعقد مؤتمر كهذا واتضح أنه لن يكون إعلاميا فقط وإنما سيقود إلى نتائج فعلية، فإنه سيكون مستعدا للمجيء إلى الشرق الأوسط والمشاركة فيه».
من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، إن ترامب أبلغه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، للمرة الاولى قبل يومين، التزامه «حل الدولتين» لحل القضية الفلسطينية.
ووصف في كلمة له خلال احتفال جرى في رام الله، محادثاته الهاتفية مع ترامب بأنها «بناءة»، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي «أكد التزامه الكامل عملية السلام وحل الدولتين». وقال: «أكدنا نحن للرئيس الأميركي مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا جزء من الشرعية الدولية، كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف». وكان عباس بحث، ليل اول من امس، مع القنصل الاميركي العام دونالد بلوم في رام الله الإعداد للاتصالات المقبلة بين الإدارة الأميركية والقيادة الفلسطينية. وتم خلال اللقاء متابعة ما جرى من حديث خلال المكالمة الهاتفية بين عباس وترامب.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، امس، ان مبعوثا اميركيا سيصل غداً الى رام الله للبحث في مكانية استئناف المفاوضات.
واضاف للاذاعة الفلسطينية ان «المبعوث جيسون غرينبلات سيلتقي عباس الثلاثاء المقبل لاطلاعه على تطورات عملية السلام في المنطقة».
في موازاة ذلك، أعلن مسؤول فلسطيني، امس، عن صدور اخطارات وأوامر عسكرية عن الجيش الإسرائيلي، بوضع اليد على مساحات من أراضي قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرم إضافة إلى أراضي بلدتي باقة الغربية وجت داخل المناطق المحتلة العام 1948.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس مجلس خدمات الشعراوية سفيان شديد إن «المواطنين عثروا على هذه البلاغات في جانب بوابة جدار الفصل العنصري قرب قرية نزلة عيسى، وهو ما أثار قلق وتخوف المزارعين من استهداف ما تبقى من أراضيهم الواقعة خلف الجدار». وأضاف أن «القرار، وكما جاء في الإخطار، تضمن وضع اليد على مساحة 2ر142 دونم من أراضي هذه القرى والبلدات». الى ذلك، دانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شروع جرافات إسرائيلية بالتمهيد لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة ومخطط ربط مستوطنات وسط وشرق الضفة بشبكة طرق.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنا عميرة لإذاعة «صوت فلسطين»، امس، إن «اسرائيل تسعى الى خلق أمر واقع داخل الاراضي الفلسطينية».
من جهة ثانية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن أجهزة الأمن كشفت خلايا تابعة لحركة «حماس» في الضفة الغربية، واعتقال عناصرها.
وأوضحت، في تقريرها الذي لم تكشف عن مصدره، إن «عناصر احدى هذه المجموعات هم من سكان قرية بيدو ويشتبه في قيامهم بزرع عبوات ناسفة في منطقة قرية هار ادار ومنطقة معاليه هحاميشا المجاورة وبالقاء زجاجات حارقة على قوات من الجيش . كما يشتبه في قيام عناصر هذه الخلايا باطلاق النار على هار ادار قبل نحو عامين بحيث اعترفوا خلال التحقيق معهم بانهم كانوا ينوون ارتكاب عملية اطلاق نار أخرى».