يزور فنلندا والسويد والنرويج في أبريل و«التربية» تطلب الاستعانة بخبراتها
جولة الرئيس... «نفضة» للتعليم!
الأثري: الاستفادة من الخبرات في القضايا التربوية العالقة وتدريب طلبة الأولمبياد على منهجية العلوم والتكنولوجيا
حدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك 3 دول ضمن جولته المرتقبة في أبريل المقبل هي فنلندا والسويد والنرويج، فيما طلبت وزارة الخارجية من «التربية» تحديد الأوجه المقترحة للتعاون العلمي بين الكويت والدول المشار إليها، وما إذا كانت هناك توصيات يتم طرحها خلال المباحثات المرتقبة.
وكشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري عدداً من أوجه التعاون مع هذه الدول، أهمها تبادل الآراء في شأن السياسات التعليمية لكل من البلدان المشمولة بالجولة، ومناقشة مذكرة التعاون المشترك للاستعانة بخبراتها في مجال التعليم، اضافة إلى أوجه التعاون في مجال تدريب الكوادر التعليمية، مشدداً على ضرورة التعرف على التجربة النرويجية الممتدة منذ العام 1996 في استخدام تقنية المعلومات وحوسبة التعليم والخطط المتبعة ومؤشرات النتائج التي تم رصدها.
وأكد الأثري أهمية دراسة إمكان الاستفادة من خبراء تربويين نرويجيين في القضايا التربوية العالقة، وتدريب طلبة الأولمبياد على منهجية العلوم والتكنولوجيا STEM وتأهيل الطلبة للمشاركة الدولية والاستفادة لتحسين اختبارات TIMMS و PIRLS بالتنسيق مع المركز الوطني لتطوير التعليم، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستفادة من برامج ما بعد الدوام المدرسي SFO المطبق في النرويج تقدمها مراكز ذات بيئة آمنة وجاذبة للتعلم، وتعزيز فكرة إنشاء المركز الثقافي الفنلندي في الكويت.
وتطرق الأثري إلى مناقشة آلية ابتعاث طلبة للدراسة في المرحلة الثانوية إلى فنلندا أو النرويج ومناقشة الرياضة المدرسية والمناهج الدراسية المطبقة في البلدين، والاطلاع على نظام الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الثانوي المتقدم «قبل الجامعي»، مشيراً إلى أهمية تدريب معلمي العلوم والرياضيات وتبادل الخبرات في مجال التعليم المبكر، وإعداد الطلبة للالتحاق بمراحل التعليم الأساسي الإلزامي، وزيادة عدد الطلبة المبتعثين إلى البلدان المعنية بالجولة مع توفير منح دراسية للطلبة الكويتيين في مجال التربية والتعليم، أملاً في ضمان إعدادهم جيداً لهذا الدور.
وأشار الأثري إلى ضرورة الاستفادة من التطورات الجديدة في المناهج الدراسية وطرق تدريسها وتقويمها، والتعرف على التجارب المعتمدة في نظام التعليم ما قبل الجامعي والبرامج العالمية والوطنية المعتمدة في الممارسة التربوية لرياض الأطفال، والمشاريع الجديدة في المجال التكنولوجي وتخصيص عدد من المنح التعليمية والثقافية بين الكويت والنرويج وفنلندا في المجالات التعليمية.
وكشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري عدداً من أوجه التعاون مع هذه الدول، أهمها تبادل الآراء في شأن السياسات التعليمية لكل من البلدان المشمولة بالجولة، ومناقشة مذكرة التعاون المشترك للاستعانة بخبراتها في مجال التعليم، اضافة إلى أوجه التعاون في مجال تدريب الكوادر التعليمية، مشدداً على ضرورة التعرف على التجربة النرويجية الممتدة منذ العام 1996 في استخدام تقنية المعلومات وحوسبة التعليم والخطط المتبعة ومؤشرات النتائج التي تم رصدها.
وأكد الأثري أهمية دراسة إمكان الاستفادة من خبراء تربويين نرويجيين في القضايا التربوية العالقة، وتدريب طلبة الأولمبياد على منهجية العلوم والتكنولوجيا STEM وتأهيل الطلبة للمشاركة الدولية والاستفادة لتحسين اختبارات TIMMS و PIRLS بالتنسيق مع المركز الوطني لتطوير التعليم، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستفادة من برامج ما بعد الدوام المدرسي SFO المطبق في النرويج تقدمها مراكز ذات بيئة آمنة وجاذبة للتعلم، وتعزيز فكرة إنشاء المركز الثقافي الفنلندي في الكويت.
وتطرق الأثري إلى مناقشة آلية ابتعاث طلبة للدراسة في المرحلة الثانوية إلى فنلندا أو النرويج ومناقشة الرياضة المدرسية والمناهج الدراسية المطبقة في البلدين، والاطلاع على نظام الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الثانوي المتقدم «قبل الجامعي»، مشيراً إلى أهمية تدريب معلمي العلوم والرياضيات وتبادل الخبرات في مجال التعليم المبكر، وإعداد الطلبة للالتحاق بمراحل التعليم الأساسي الإلزامي، وزيادة عدد الطلبة المبتعثين إلى البلدان المعنية بالجولة مع توفير منح دراسية للطلبة الكويتيين في مجال التربية والتعليم، أملاً في ضمان إعدادهم جيداً لهذا الدور.
وأشار الأثري إلى ضرورة الاستفادة من التطورات الجديدة في المناهج الدراسية وطرق تدريسها وتقويمها، والتعرف على التجارب المعتمدة في نظام التعليم ما قبل الجامعي والبرامج العالمية والوطنية المعتمدة في الممارسة التربوية لرياض الأطفال، والمشاريع الجديدة في المجال التكنولوجي وتخصيص عدد من المنح التعليمية والثقافية بين الكويت والنرويج وفنلندا في المجالات التعليمية.
