ندوة مربي الثروة الحيوانية: الدولة لا تساعدنا لتنمية الحلال

عبدالله فهاد: «توزيع الجواخير» يحتاج إلى تحقيق موسع

تصغير
تكبير
طالب النائب عبدالله فهاد بفتح تحقيق موسع في مسألة توزيع الجواخير «التي لا تذهب للمستحقين من المربين ما يجعل صاحب الحلال يعاني، وقد يضطر إلى دفع الرشاوى ليأخذ حقه».

وأفاد فهاد خلال مشاركته في ندوة لمربي الثروة الحيوانية حملت عنوان «من المستفيد من إيقاف دعم الشعير؟» في ديوان رئيس اللجنة الاعلامية للجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني فيصل الدحام بضرورة «إعادة دعم الاعلاف لرفع الأعباء الثقيلة عنهم حيث يواجهون أعباء مالية نتيجة ارتفاع الاسعار»، مشددا على أهمية «مراقبة الاسعار من قبل الجهات المختصة لضمان بقاء السعر ومعاقبة كل من يتلاعب بالاسعار».

وقال فهاد «إن السوق المحلي قد يشهد ارتفاعا في أسعار اللحوم بسبب عدم توافر دعم للاعلاف»، لافتا إلى أن «الحفاظ على المنتجات المحلية خاصة في مجال الثروة الحيوانية والزراعة لابد أن يحظى باهتمام من قبل الحكومة من خلال دعم هؤلاء المربين».

وزاد: «إن الثروة الحيوانية ثروة اقتصادية مهمة وتعتبر مصدر دخل وداعما كبيرا لمسألة الأمن الغذائي ومصدرا مهما لسد الاحتياجات الاقتصادية والغذائية، ولكن الدولة لا تساعد المربين لتنمية حلالهم ولا توفر لهم الاعلاف ما يعني فقد الكويت لمصدر رئيسي من مصادر اللحوم التي تؤثر على الأمن الغذائي الذي يعد احدى ركائز الأمن وتدفع باتجاه تنفيع واضح للتجار على حساب المربين».

من جانبه، قال المربي بندر الرشيدي «إن ثمة مشاكل يعاني منها المربون في المناطق الشمالية تشمل غياب الماء وعدم وجود مسلخ أيضا في منطقة جواخير كبد التي تعتمد على القصابين المتجولين، إلى جانب وجود شباك واحد لاصحاب الدعم».

من جانبه، قال الاعلامي فيصل الدحام «إن المعوقات التي تواجه المربين كثيرة والمطلوب أن تقف الحكومة مع المربين للنهوض بالثروة الحيوانية»، متمنيا أن «يتفاعل المسؤولون لتلبية الاحتياجات الخاصة بالمربين».

ودعا الدحام إلى «إعادة النظر لتوفير الأعلاف للمربين في أسرع وقت ممكن، على أن يتم دعمها كالسابق، مع توزيع الأعلاف بصورة عادلة على المربين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي