افتتاح ملتقى «كيف أحدد مستقبلي» بمشاركة جامعات أجنبية وعربية
مقصيد: على الطلبة المقبلين على الجامعة اختيار تخصصات ملائمة لسوق العمل
مقصيد متوسطا ممثلي الجامعة العربية المفتوحة
طالبات الثانوية يستطلعن مستقبلهن التعليمي
هشام أبو العينين: 7 آلاف طالب كويتي يدرسون في جامعة بنها
عبير الرباط: فتح باب القبول للدراسات العليا في كلية آداب جامعة بنها بداية العام المقبل
فواز الرسلاني: جامعة العلوم التطبيقية في الأردن توفر للطالب أفضل الوسائل التعليمية
سماح الفرحان: الملتقى يهدف إلى توعية الشباب بالاختيار الأمثل لمستقبلهم والمحافظة عليه
عبير الرباط: فتح باب القبول للدراسات العليا في كلية آداب جامعة بنها بداية العام المقبل
فواز الرسلاني: جامعة العلوم التطبيقية في الأردن توفر للطالب أفضل الوسائل التعليمية
سماح الفرحان: الملتقى يهدف إلى توعية الشباب بالاختيار الأمثل لمستقبلهم والمحافظة عليه
دعا الوكيل المساعد لقطاع التنمية والانشطة التربوية فيصل مقصيد الطلبة المقبلين على دخول عامهم الجامعي الأول إلى اختيار تخصصات مناسبة وملائمة لسوق العمل الكويتي ويصب في مصلحتهم العلمية.
وقال مقصيد في كلمة خلال افتتاح ملتقى «كيف أحدد مستقبلي 7» أمس الذي يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير التربية وزيرالتعليم العالي الدكتور محمد الفارس في أرض المعارض بمنطقة مشرف «ان الإضافة الجديدة في ملتقى الجامعات هذا العام تتعلق بتواجد الجامعات الأجنبية والعربية والخليجية والتي وضعت لمستها خلال هذا العام في المعرض».
وذكر ان المعرض يمنح الطالب حرية الاختيار من التخصصات المتنوعة والبرامج المتاحة خاصة وان هناك العديد من التخصصات الجديدة يحتاجها سوق العمل متمنياً للطلبة والطالبات التوفيق والنجاح في الحياة الجامعية.
وأضاف «ان الجامعات التي شاركت بالمعرض تستهدف تعريف الطلبة بالتخصصات المتوفرة في الجامعات وتعريفهم بالتخصصات التي قد تلائمهم سواء في العلوم الإنسانية أو الجانب العلمي».
بدوره، قال مدير شركة (كريتيف فيجن) المنظمة للملتقى الدكتور سماح الفرحان إن الملتقى يهدف إلى توعية الشباب بالاختيار الأمثل لمستقبلهم والمحافظة عليه، وكذلك توعيتهم لما بعد الثانوية العامة ودخولهم للجامعات والتعرف على التخصصات الجديدة والبعثات الداخلية والخارجية، وحثهم على اختيار الطريق الأنسب والأفضل لهم دون أي عوائق.
من جانبه قال ممثل جامعة بنها المصرية في الملتقى نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا الدكتور هشام أبو العينين إن «جامعة بنها تعتبر من الجامعات الرائدة في مصر والتي تشهد قبولا واسعاً من أبنائنا الطلاب والطالبات في الكويت لافتاً إلى ان أعداد الطلبة الذين يدرسون في جامعة بنها حالياً يبلغ 7 آلاف طالب وطالبة من الكويتيين ملتحقين في 15 كلية تتضمن كليات الطب والهندسة والحقوق والآداب والتربية الرياضية والتمريض إضافة إلى الدراسات العليا».
وحول المشكلات التي يواجهها الطلبة الكويتيون في جامعة بنها قال أبو العينين ان أغلب المشكلات تتعلق بالفترة الأولى التي يلتحق بها الطالب في الجامعة والتي تتضمن انهاء الأوراق الرسمية وتأشيرات الدخول وسداد الرسوم لافتاً إلى ان الخبرة المتراكمة لدى الطاقم الجامعي تسهل هذه العملية الا ان هناك بعض المشاكل الأكاديمية التي يواجهها الطلبة بسبب الرسوب في بعض المواد إضافة إلى مواعيد الاختبارات والدراسة مبيناً ان هذه المشكلات تواجه الطلبة المصريين والكويتيين وتعمل الإدارة الجامعية على التعامل معها وفقاً للمعايير المعمول بها في الجامعة إضافة إلى وجود الإرشاد الأكاديمي المستمر.
بدوره قال عميد كلية التجارة في جامعة بنها الدكتور عيد حميدة «الكويت تعتبر وطننا الثاني مثمناً جهود القائمين على المعرض من الطلبة والطواقم الجامعية مبيناً ان عدد الطلبة في الجامعة يقارب 100 ألف طالب وطالبة ومعرض اليوم الغرض منه استقطاب عدد أكبر من الطلبة والطالبات للدراسة في جامعة بنها».
وبشأن قبول الطلبة الكويتيين في تخصص الحقوق قال حميدة انه لم يتم فتح باب القبول لتخصص الحقوق فعلياً حتى الآن ولكن مجلس الجامعة يعمل على اتخاذ الإجراءات لفتح المجال وقبول الطلبة الكويتيين في هذا التخصص .
من جانبها قالت عميد كلية الأداب في جامعة بنها الدكتورة عبير الرباط إن جامعة بنها ستحصل قريباً على اعتماد من «الأيزو» مبينة ان جامعة بنها من أكثر الجامعات التي تستقطب الطلبة الكويتيين كما تقدم كافة التخصصات للطلبة إضافة إلى انها هي الوحيدة في مصر التي تضم كليتين للهندسة.
وكشفت الرباط عن «فتح باب القبول للدراسات العليا في كلية آداب جامعة بنها بداية العام المقبل مبينة ان التسجيل القانوني للماجستير مدته سنة وشهرين أما الدكتوراة فتستغرق ما يعادل عامين».
من جهته ذكر رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في الجامعة العربية المفتوحة غازي العنزي أن الجامعة تقدم التعليم المدمج الذي يعتبر نوعاً فريداً من التعليم، عبر شراكتها مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة من خلال فروعها التسعة الموجودة في عدد من الدول العربية ومنها الكويت، منوهاً إلى ما تطرحه من تخصصات معتمدة، ورؤيتها الريادية في تقديم تعليم عبر تطوير المعرفة ونشرها وبناء الخبرات وفقاً لمعايير الجودة العالمية.
بدوره أشاد رئيس المركز العربي للتحكيم في الكويت المهندس فواز الرسلاني بما تقدمه جامعة العلوم التطبيقية في الأردن من خدمات تعليمية متميزة للطلبة الكويتيين والعرب مبيناً ان «هذه الجامعة حققت كافة المعايير الأكاديمية التي توافر للطالب أفضل الوسائل التعليمية والأكاديمية المتطورة لتتيح له الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر من خلال البرامج التطبيقية والعملية».
وأضاف الرسلاني أن «جامعة العلوم التطبيقية تعتبر من الجامعات ذات الطابع التعليمي العالي والذي يوفر للطالب بيئة تعليمية وتدريبية متميزة تتيح له الاطلاع على أفضل الوسائل والسبل التي تحقق الهدف التعليمي المنشود» لافتاً إلى ان «مخرجاتها لسوق العمل متميزة وذات كفاءة وجودة عالية لما تمتعوا به من تحصين علمي وتطبيقات تدريبية متميزة تحاكي واقع السوق العملي».
ودعا الرسلاني «الطلبة الكويتيين في هذه الجامعة الى النهل من المعين العلمي المتميز لكي ينقلوا ما تعلموه إلى الكويت والمساهمة في تطوير البلاد والمشاركة الفاعلة في تنميتها وان يكونوا خير سفير للكويت في جامعتهم».
وقال مقصيد في كلمة خلال افتتاح ملتقى «كيف أحدد مستقبلي 7» أمس الذي يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير التربية وزيرالتعليم العالي الدكتور محمد الفارس في أرض المعارض بمنطقة مشرف «ان الإضافة الجديدة في ملتقى الجامعات هذا العام تتعلق بتواجد الجامعات الأجنبية والعربية والخليجية والتي وضعت لمستها خلال هذا العام في المعرض».
وذكر ان المعرض يمنح الطالب حرية الاختيار من التخصصات المتنوعة والبرامج المتاحة خاصة وان هناك العديد من التخصصات الجديدة يحتاجها سوق العمل متمنياً للطلبة والطالبات التوفيق والنجاح في الحياة الجامعية.
وأضاف «ان الجامعات التي شاركت بالمعرض تستهدف تعريف الطلبة بالتخصصات المتوفرة في الجامعات وتعريفهم بالتخصصات التي قد تلائمهم سواء في العلوم الإنسانية أو الجانب العلمي».
بدوره، قال مدير شركة (كريتيف فيجن) المنظمة للملتقى الدكتور سماح الفرحان إن الملتقى يهدف إلى توعية الشباب بالاختيار الأمثل لمستقبلهم والمحافظة عليه، وكذلك توعيتهم لما بعد الثانوية العامة ودخولهم للجامعات والتعرف على التخصصات الجديدة والبعثات الداخلية والخارجية، وحثهم على اختيار الطريق الأنسب والأفضل لهم دون أي عوائق.
من جانبه قال ممثل جامعة بنها المصرية في الملتقى نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا الدكتور هشام أبو العينين إن «جامعة بنها تعتبر من الجامعات الرائدة في مصر والتي تشهد قبولا واسعاً من أبنائنا الطلاب والطالبات في الكويت لافتاً إلى ان أعداد الطلبة الذين يدرسون في جامعة بنها حالياً يبلغ 7 آلاف طالب وطالبة من الكويتيين ملتحقين في 15 كلية تتضمن كليات الطب والهندسة والحقوق والآداب والتربية الرياضية والتمريض إضافة إلى الدراسات العليا».
وحول المشكلات التي يواجهها الطلبة الكويتيون في جامعة بنها قال أبو العينين ان أغلب المشكلات تتعلق بالفترة الأولى التي يلتحق بها الطالب في الجامعة والتي تتضمن انهاء الأوراق الرسمية وتأشيرات الدخول وسداد الرسوم لافتاً إلى ان الخبرة المتراكمة لدى الطاقم الجامعي تسهل هذه العملية الا ان هناك بعض المشاكل الأكاديمية التي يواجهها الطلبة بسبب الرسوب في بعض المواد إضافة إلى مواعيد الاختبارات والدراسة مبيناً ان هذه المشكلات تواجه الطلبة المصريين والكويتيين وتعمل الإدارة الجامعية على التعامل معها وفقاً للمعايير المعمول بها في الجامعة إضافة إلى وجود الإرشاد الأكاديمي المستمر.
بدوره قال عميد كلية التجارة في جامعة بنها الدكتور عيد حميدة «الكويت تعتبر وطننا الثاني مثمناً جهود القائمين على المعرض من الطلبة والطواقم الجامعية مبيناً ان عدد الطلبة في الجامعة يقارب 100 ألف طالب وطالبة ومعرض اليوم الغرض منه استقطاب عدد أكبر من الطلبة والطالبات للدراسة في جامعة بنها».
وبشأن قبول الطلبة الكويتيين في تخصص الحقوق قال حميدة انه لم يتم فتح باب القبول لتخصص الحقوق فعلياً حتى الآن ولكن مجلس الجامعة يعمل على اتخاذ الإجراءات لفتح المجال وقبول الطلبة الكويتيين في هذا التخصص .
من جانبها قالت عميد كلية الأداب في جامعة بنها الدكتورة عبير الرباط إن جامعة بنها ستحصل قريباً على اعتماد من «الأيزو» مبينة ان جامعة بنها من أكثر الجامعات التي تستقطب الطلبة الكويتيين كما تقدم كافة التخصصات للطلبة إضافة إلى انها هي الوحيدة في مصر التي تضم كليتين للهندسة.
وكشفت الرباط عن «فتح باب القبول للدراسات العليا في كلية آداب جامعة بنها بداية العام المقبل مبينة ان التسجيل القانوني للماجستير مدته سنة وشهرين أما الدكتوراة فتستغرق ما يعادل عامين».
من جهته ذكر رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في الجامعة العربية المفتوحة غازي العنزي أن الجامعة تقدم التعليم المدمج الذي يعتبر نوعاً فريداً من التعليم، عبر شراكتها مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة من خلال فروعها التسعة الموجودة في عدد من الدول العربية ومنها الكويت، منوهاً إلى ما تطرحه من تخصصات معتمدة، ورؤيتها الريادية في تقديم تعليم عبر تطوير المعرفة ونشرها وبناء الخبرات وفقاً لمعايير الجودة العالمية.
بدوره أشاد رئيس المركز العربي للتحكيم في الكويت المهندس فواز الرسلاني بما تقدمه جامعة العلوم التطبيقية في الأردن من خدمات تعليمية متميزة للطلبة الكويتيين والعرب مبيناً ان «هذه الجامعة حققت كافة المعايير الأكاديمية التي توافر للطالب أفضل الوسائل التعليمية والأكاديمية المتطورة لتتيح له الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر من خلال البرامج التطبيقية والعملية».
وأضاف الرسلاني أن «جامعة العلوم التطبيقية تعتبر من الجامعات ذات الطابع التعليمي العالي والذي يوفر للطالب بيئة تعليمية وتدريبية متميزة تتيح له الاطلاع على أفضل الوسائل والسبل التي تحقق الهدف التعليمي المنشود» لافتاً إلى ان «مخرجاتها لسوق العمل متميزة وذات كفاءة وجودة عالية لما تمتعوا به من تحصين علمي وتطبيقات تدريبية متميزة تحاكي واقع السوق العملي».
ودعا الرسلاني «الطلبة الكويتيين في هذه الجامعة الى النهل من المعين العلمي المتميز لكي ينقلوا ما تعلموه إلى الكويت والمساهمة في تطوير البلاد والمشاركة الفاعلة في تنميتها وان يكونوا خير سفير للكويت في جامعتهم».