رفضوا ترشح إسرائيل إلى عضوية مجلس الأمن
وزراء الخارجية العرب يثمنون دور سمو الأمير في رعاية جهود السلام اليمنية
أعربوا عن قلقهم إزاء التهديدات الإرهابية في ليبيا.. ودعوا لإلغاء تجميد أموالها بالبنوك الأجنبية
أعرب وزراء الخارجية العرب عن الشكر والتقدير لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي لما قدمته وتقدمه الكويت من دور حيوي ومهم في مساندة الشعب اليمني وفي رعاية وتيسير واستضافة جهود السلام اليمنية.
وأكدوا في قرار صدر، اليوم الثلاثاء، في ختام اجتماع الدورة الـ 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، بالاضافة الى دعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما أكد الوزراء أن الحل السلمي في اليمن يستند الى المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشادوا بجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لاستئناف العملية السلمية بناء على المرجعيات المشار إليها.
ودان وزراء الخارجية العرب بحزم الاجراءات احادية الجانب التي يقدم عليها الانقلابيون ومنها تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي والحكومة غير الشرعية ورفضهم المستمر لاجراءات بناء الثقة وعدم اطلاق سراح المعتقلين وغيرها من الاجراءات غير الشرعية التي تقوض العملية السلمية وتفاقم من معاناة الشعب اليمني.
ودعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم ازاء انتهاكات القوى الانقلابية في اليمن واعتبار أفعالها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الانساني وكافة المواثيق الحقوقية الدولية.
ودان الوزراء استمرار «التدخلات الايرانية» التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة اليمن داعين المجتمع الدولي ممثل بمجلس الأمن للضغط على ايران من أجل وقف نشاطها المعادي للشعب اليمني واحترام حقوق السيادة للدولة اليمنية.
وأشاد وزراء الخارجية العرب بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي والدول العربية كافة التي تقدم الدعم للقيادة الشرعية والشعب اليمني والمساندة لاستئناف العملية السلمية وايقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية واعادة اعمار اليمن.
ودعا الوزراء الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الى توفير الدعم اللازم في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات الماثلة وخصوصا تلبية الاحتياجات الانسانية بشكل عاجل لضمان استقرار الأوضاع واستكمال الترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية.
من ناحية أخرى، أعرب وزراء الخارجية العرب عن القلق ازاء التحديات الأمنية والتهديدات الارهابية في ليبيا، مؤكدين أهمية توحيد القوات الليبية تحت القيادة المدنية للمجلس الرئاسي كطريق وحيد لعودة الاستقرار والسلام الى ليبيا.
وأكدوا الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، كما أكدوا رفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه «ما لم يكن بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معه».
ودعا الوزراء الى الغاء التجميد على الأموال الليبية في البنوك الأجنبية وكافة الموجودات الليبية المجمدة لتخصيص هذه الموارد التي هي ملك للشعب الليبي وتسخيرها لخدمته.
وطالبوا بتقديم الدعم السياسي والمادي لحكومة الوفاق الوطني الليبي باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا والامتناع عن الدعم والتواصل مع مؤسسات موازية.
كما دعوا الى تقديم مساعدة عاجلة للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي واعادة دعم وتأهيل المؤسسات المدنية والعسكرية والتي تعمل تحت قيادة المجلس الرئاسي.
من جانب آخر، أكد وزراء الخارجية العرب رفض ترشح اسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي 2019 -2020، باعتبارها قوة احتلال مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وكلف الوزراء العرب في قرار صدر، اليوم الثلاثاء، في ختام اجتماع الدورة الـ 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأمين العام للجامعة العربية والمجموعة العربية في نيويورك وبعثات الجامعة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون حصول اسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» على عضوية مجلس الأمن.
وشدد القرار على أهمية التنسيق مع منظمة التعاون الاسلامي في هذا الشأن واجراء الاتصالات اللازمة مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب أوروبا والمجموعات الدولية الأخرى والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة وجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لحشد التأييد الدولي اللازم لاجهاض هذا الترشيح.
وطلب الوزراء من الجامعة العربية الاستمرار في رصد الترشيحات الاسرائيلية للمناصب في أجهزة ولجان الأمم المتحدة المختلفة واعداد خطة عمل متكاملة للتصدي لها.
كما طلب الوزراء من الأمين العام للجامعة العربية تقديم تقرير حول تطورات هذا الموضوع الى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته المقبلة.
وأكدوا في قرار صدر، اليوم الثلاثاء، في ختام اجتماع الدورة الـ 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، بالاضافة الى دعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما أكد الوزراء أن الحل السلمي في اليمن يستند الى المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشادوا بجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لاستئناف العملية السلمية بناء على المرجعيات المشار إليها.
ودان وزراء الخارجية العرب بحزم الاجراءات احادية الجانب التي يقدم عليها الانقلابيون ومنها تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي والحكومة غير الشرعية ورفضهم المستمر لاجراءات بناء الثقة وعدم اطلاق سراح المعتقلين وغيرها من الاجراءات غير الشرعية التي تقوض العملية السلمية وتفاقم من معاناة الشعب اليمني.
ودعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم ازاء انتهاكات القوى الانقلابية في اليمن واعتبار أفعالها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الانساني وكافة المواثيق الحقوقية الدولية.
ودان الوزراء استمرار «التدخلات الايرانية» التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة اليمن داعين المجتمع الدولي ممثل بمجلس الأمن للضغط على ايران من أجل وقف نشاطها المعادي للشعب اليمني واحترام حقوق السيادة للدولة اليمنية.
وأشاد وزراء الخارجية العرب بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي والدول العربية كافة التي تقدم الدعم للقيادة الشرعية والشعب اليمني والمساندة لاستئناف العملية السلمية وايقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية واعادة اعمار اليمن.
ودعا الوزراء الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الى توفير الدعم اللازم في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات الماثلة وخصوصا تلبية الاحتياجات الانسانية بشكل عاجل لضمان استقرار الأوضاع واستكمال الترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية.
من ناحية أخرى، أعرب وزراء الخارجية العرب عن القلق ازاء التحديات الأمنية والتهديدات الارهابية في ليبيا، مؤكدين أهمية توحيد القوات الليبية تحت القيادة المدنية للمجلس الرئاسي كطريق وحيد لعودة الاستقرار والسلام الى ليبيا.
وأكدوا الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، كما أكدوا رفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه «ما لم يكن بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معه».
ودعا الوزراء الى الغاء التجميد على الأموال الليبية في البنوك الأجنبية وكافة الموجودات الليبية المجمدة لتخصيص هذه الموارد التي هي ملك للشعب الليبي وتسخيرها لخدمته.
وطالبوا بتقديم الدعم السياسي والمادي لحكومة الوفاق الوطني الليبي باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا والامتناع عن الدعم والتواصل مع مؤسسات موازية.
كما دعوا الى تقديم مساعدة عاجلة للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي واعادة دعم وتأهيل المؤسسات المدنية والعسكرية والتي تعمل تحت قيادة المجلس الرئاسي.
من جانب آخر، أكد وزراء الخارجية العرب رفض ترشح اسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي 2019 -2020، باعتبارها قوة احتلال مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وكلف الوزراء العرب في قرار صدر، اليوم الثلاثاء، في ختام اجتماع الدورة الـ 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأمين العام للجامعة العربية والمجموعة العربية في نيويورك وبعثات الجامعة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون حصول اسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» على عضوية مجلس الأمن.
وشدد القرار على أهمية التنسيق مع منظمة التعاون الاسلامي في هذا الشأن واجراء الاتصالات اللازمة مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب أوروبا والمجموعات الدولية الأخرى والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة وجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لحشد التأييد الدولي اللازم لاجهاض هذا الترشيح.
وطلب الوزراء من الجامعة العربية الاستمرار في رصد الترشيحات الاسرائيلية للمناصب في أجهزة ولجان الأمم المتحدة المختلفة واعداد خطة عمل متكاملة للتصدي لها.
كما طلب الوزراء من الأمين العام للجامعة العربية تقديم تقرير حول تطورات هذا الموضوع الى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته المقبلة.