القديري: توزيع 10 في المئة أرباحاً للمساهمين والمبيعات بلغت 42.16 مليون دينار
6.2 مليون دينار صافي أرباح تعاونية مشرف
القديري متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير طارق عزالدين)
«التعاونيات» بحاجة لهيئة مختصة لإبراز دورها... ولدينا خطط مستقبلية لاستدامة النمو والأرباح
أفاد رئيس مجلس إدارة تعاونية مشرف عبدالرحمن القديري بأن الجمعية حققت إنجازات وصافي أرباح غير مسبوقة بلغ 6.2 مليون دينار خلال العام المالي 2016.
واعتبر القديري خلال مؤتمر نظمته تعاونية مشرف للإعلان عن انجازات مجلس الادارة ان «من الانجازات الذهبية لمجلس الادارة توزيع 10 في المئة للمساهمين بعدما ارتفعت المبيعات إلى 42.16 مليون دينار، كما نجحت الجمعية في اقامة 30 مهرجانا بالسوق المركزي خلال 2016».
وقال «وفقاً لتصنيف وزارة الشؤون لعام 2015 تعتبر تعاونية مشرف من نخبة التعاونيات»، مطالباً بـ«ضرورة الاستماع لرأي الجمعيات التعاونية والأخذ به»، لافتا إلى أن «ما تقوم به وزارة الشؤون حالياً اقرب للأمور التنفيذية من الاشرافية خصوصاً القرارات الاخيرة 16 /2016 وما بعدها فكلها أمور تدخل في صميم عمل الجمعيات في حين انهم بعيدون عن الادارة».
وفي ما يخص قرارات الكوادر وتحديد رواتب العاملين بالجمعيات، اوضح القديري ان «مثل هذه القرارات تساوي بين السلبي والايجابي وتنفر العمالة الجيدة».
وأعرب عن تأييده «لإنشاء هيئة تعاونية تكون هي المشرف والرقيب على الجمعيات والمبالغ الضخمة، أسوة بما تم في هيئة الغذاء»، معتبراً ان «التعاونيات في حاجة إلى هيئة مختصة قادرة على إبراز الدور الكبير والضخم الذي تقوم به التعاونيات للتواصل مع الجهات الحكومية».
وذكر القديري ان «الجمعيات تقوم بأدوار كبيرة وتتواصل مع كل جهات الدولة وبالتالي يجب أن تكون هناك قرارات ميدانية مدروسة لدعم الجمعيات لتنفيذ أعمالها لمصلحة المساهمين».
وفي ما يخص إلغاء نشاط العمرة من الجمعيات، قال القديري قرار الوزارة جاء بناءً على مخالفات جمعية او اثنتين أو خمس، وفي النهاية يجب عدم تعميم الخطأ على كل الجمعيات، وبشكل عام نحن ضد إلغاء اي أمور ترفيهية أو ترويحية لأنه أمر مخالف لإنشاء الجمعيات في الاساس، مطالبا بـ«إعادة النظر في هذه الامور والوصول إلى حل توافقي».
وفي شأن الاستثمار، أكد أن «الإيجارات الموحدة أمر سلبي وكان المفروض ان تتم التفرقة بين المناطق، ففي كل دول العالم هناك فروق بين المناطق س أو ص»، معتبراً أن «توحيد الإيجارات خطأ ورفع الدعومات سيفقد الجمعيات مبالغ كبيرة، ونتمنى إعادة النظر ودراسة موضوع المشاريع الصغيرة لما له من تأثيرات حتى لا يسلب الجمعيات حقوقها وبالتالي المساهمين».
وأكد القديري ان «الأداء المالي للجمعية خلال 2016 كان محط انتباه وتقدير من وزارة الشؤون»، مشيراً إلى ما تم تقديمه للمساهمين من «سلة مشرف المدرسيـــة وسلة مشرف الرمضانية وسلة المساهمين الاستهلاكية وسلة البر وسلة الشتاء بأسعار رمزية».
وأضاف «تم تحديث مباني السوق المركزي والأفرع، والتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة لسرعة افتتاح مركز الزيد الصحي في منطقة مبارك العبدالله والاهتمام بخدمات المنطقة ومنها ممشى الواحة، كما ناشدنا الهيئة العامة للزراعة لتسلم وإدارة وتجديد حديقة مشرف».
وقال القديري «لدينا خطط مستقبلية للاستدامة في النمو والارباح وسنواصل تنويع مصادر الدخل، كما نعمل على التواصل مع وزارات ومؤسسات الدولة لمتابعة ما تحتاجه المنطقة والمساهمون»، مبينا أن «خطة العمل المستقبلية، تشمل الكادر الوظيفي حيث يعتبر النموذج الافضل».
واعتبر القديري ان «ارتفاع تكلفة الكهرباء والماء غير مدروسة وسيؤثر على ارتفاع الاسعار وحقوق المساهمين»، مبدياً تحفظه على «بعض القرارات غير المنصفة من قبل وزارة الشؤون».
وأكد حرص مجلس الإدارة على «تعميق نهج العمل بروح الفريق الواحد بين جميع أعضائه ولجانه وجهاز الجمعية التنفيذي الذي كان سببا في وصول نتائج العام الماضي 2016 إلى مستويات نجاح قياسية جديدة مالياً وتسويقياً وإدارياً».
واعتبر القديري خلال مؤتمر نظمته تعاونية مشرف للإعلان عن انجازات مجلس الادارة ان «من الانجازات الذهبية لمجلس الادارة توزيع 10 في المئة للمساهمين بعدما ارتفعت المبيعات إلى 42.16 مليون دينار، كما نجحت الجمعية في اقامة 30 مهرجانا بالسوق المركزي خلال 2016».
وقال «وفقاً لتصنيف وزارة الشؤون لعام 2015 تعتبر تعاونية مشرف من نخبة التعاونيات»، مطالباً بـ«ضرورة الاستماع لرأي الجمعيات التعاونية والأخذ به»، لافتا إلى أن «ما تقوم به وزارة الشؤون حالياً اقرب للأمور التنفيذية من الاشرافية خصوصاً القرارات الاخيرة 16 /2016 وما بعدها فكلها أمور تدخل في صميم عمل الجمعيات في حين انهم بعيدون عن الادارة».
وفي ما يخص قرارات الكوادر وتحديد رواتب العاملين بالجمعيات، اوضح القديري ان «مثل هذه القرارات تساوي بين السلبي والايجابي وتنفر العمالة الجيدة».
وأعرب عن تأييده «لإنشاء هيئة تعاونية تكون هي المشرف والرقيب على الجمعيات والمبالغ الضخمة، أسوة بما تم في هيئة الغذاء»، معتبراً ان «التعاونيات في حاجة إلى هيئة مختصة قادرة على إبراز الدور الكبير والضخم الذي تقوم به التعاونيات للتواصل مع الجهات الحكومية».
وذكر القديري ان «الجمعيات تقوم بأدوار كبيرة وتتواصل مع كل جهات الدولة وبالتالي يجب أن تكون هناك قرارات ميدانية مدروسة لدعم الجمعيات لتنفيذ أعمالها لمصلحة المساهمين».
وفي ما يخص إلغاء نشاط العمرة من الجمعيات، قال القديري قرار الوزارة جاء بناءً على مخالفات جمعية او اثنتين أو خمس، وفي النهاية يجب عدم تعميم الخطأ على كل الجمعيات، وبشكل عام نحن ضد إلغاء اي أمور ترفيهية أو ترويحية لأنه أمر مخالف لإنشاء الجمعيات في الاساس، مطالبا بـ«إعادة النظر في هذه الامور والوصول إلى حل توافقي».
وفي شأن الاستثمار، أكد أن «الإيجارات الموحدة أمر سلبي وكان المفروض ان تتم التفرقة بين المناطق، ففي كل دول العالم هناك فروق بين المناطق س أو ص»، معتبراً أن «توحيد الإيجارات خطأ ورفع الدعومات سيفقد الجمعيات مبالغ كبيرة، ونتمنى إعادة النظر ودراسة موضوع المشاريع الصغيرة لما له من تأثيرات حتى لا يسلب الجمعيات حقوقها وبالتالي المساهمين».
وأكد القديري ان «الأداء المالي للجمعية خلال 2016 كان محط انتباه وتقدير من وزارة الشؤون»، مشيراً إلى ما تم تقديمه للمساهمين من «سلة مشرف المدرسيـــة وسلة مشرف الرمضانية وسلة المساهمين الاستهلاكية وسلة البر وسلة الشتاء بأسعار رمزية».
وأضاف «تم تحديث مباني السوق المركزي والأفرع، والتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة لسرعة افتتاح مركز الزيد الصحي في منطقة مبارك العبدالله والاهتمام بخدمات المنطقة ومنها ممشى الواحة، كما ناشدنا الهيئة العامة للزراعة لتسلم وإدارة وتجديد حديقة مشرف».
وقال القديري «لدينا خطط مستقبلية للاستدامة في النمو والارباح وسنواصل تنويع مصادر الدخل، كما نعمل على التواصل مع وزارات ومؤسسات الدولة لمتابعة ما تحتاجه المنطقة والمساهمون»، مبينا أن «خطة العمل المستقبلية، تشمل الكادر الوظيفي حيث يعتبر النموذج الافضل».
واعتبر القديري ان «ارتفاع تكلفة الكهرباء والماء غير مدروسة وسيؤثر على ارتفاع الاسعار وحقوق المساهمين»، مبدياً تحفظه على «بعض القرارات غير المنصفة من قبل وزارة الشؤون».
وأكد حرص مجلس الإدارة على «تعميق نهج العمل بروح الفريق الواحد بين جميع أعضائه ولجانه وجهاز الجمعية التنفيذي الذي كان سببا في وصول نتائج العام الماضي 2016 إلى مستويات نجاح قياسية جديدة مالياً وتسويقياً وإدارياً».
