من الدكة
النقاط الثلاث
بعد الخسارة الفادحة على يد النصر «مفاجأة الموسم»، بات العربي متمسكاً بحقه في استرداد النقاط الثلاث للمباراة «الأزمة» مع «الكويت»، أكثر من أي وقت مضى، في محاولة منه لاعادة أجواء الهدوء الى أروقة النادي، على أثر «الزلزال العنابي» الذي ضرب كيانه.
من الطبيعي ألّا تمر «الفضيحة» مرور الكرام في المنصورية، بعد ان خلفت وراءها صدمة غير عادية، ستكون نتائجها وخيمة على آمال وطموحات وأحلام «الأخضر» في استعادة الود المفقود منذ عام 2002 مع لقب الدوري.
الجماهير العرباوية استبشرت خيراً بحظوظ فريقها في تحقيق الحلم في الموسم الراهن، بعد التعزيزات والتحصينات التي شهدتها «القلعة الخضراء»، من خلال التعاقدات مع لاعبين محليين ومحترفين، فضلاً عن المدرب الصربي ميودراغ ييزتش، بيد ان ذلك لم يشفع حتى الآن، مع دخول العربي مرحلة الانحدار في النتائج في الجولتين الأخيرتين، حيث تعثر أمام كاظمة، قبل ان يتلقى «صفعة» من النصر.
لقد خرجت الأصوات المطالبة باقالة ييزتش، الى العلن بعد ان كانت تسمع على نطاق ضيق، محملة إياه مسؤولية تدهور الحالة الفنية للفريق، والبحث عن مدرب كفء يملك فكراً تكتيكياً في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان، لا سيما ان فرصة المنافسة لا تزال قائمة، أقله على الورق، مع تبقي 16 مرحلة من المسابقة... وكل شيء ممكن حدوثه.
يبدو ان العربي ركّز تفكيره بإعادة النقاط الثلاث عبر المكاتب، ونسي البحث عن النقاط الثلاث في الملاعب.
من الطبيعي ألّا تمر «الفضيحة» مرور الكرام في المنصورية، بعد ان خلفت وراءها صدمة غير عادية، ستكون نتائجها وخيمة على آمال وطموحات وأحلام «الأخضر» في استعادة الود المفقود منذ عام 2002 مع لقب الدوري.
الجماهير العرباوية استبشرت خيراً بحظوظ فريقها في تحقيق الحلم في الموسم الراهن، بعد التعزيزات والتحصينات التي شهدتها «القلعة الخضراء»، من خلال التعاقدات مع لاعبين محليين ومحترفين، فضلاً عن المدرب الصربي ميودراغ ييزتش، بيد ان ذلك لم يشفع حتى الآن، مع دخول العربي مرحلة الانحدار في النتائج في الجولتين الأخيرتين، حيث تعثر أمام كاظمة، قبل ان يتلقى «صفعة» من النصر.
لقد خرجت الأصوات المطالبة باقالة ييزتش، الى العلن بعد ان كانت تسمع على نطاق ضيق، محملة إياه مسؤولية تدهور الحالة الفنية للفريق، والبحث عن مدرب كفء يملك فكراً تكتيكياً في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان، لا سيما ان فرصة المنافسة لا تزال قائمة، أقله على الورق، مع تبقي 16 مرحلة من المسابقة... وكل شيء ممكن حدوثه.
يبدو ان العربي ركّز تفكيره بإعادة النقاط الثلاث عبر المكاتب، ونسي البحث عن النقاط الثلاث في الملاعب.
