«رباعية الموت»
رباعية نظيفة... سجلها النصر في مرمى العربي مع الرحمة، رباعية تاريخية، مؤلمة، أشبه برصاصة الرحمة، رباعية كشفت كم يعاني العربي، وأكدت تصريح رئيس جهاز كرة القدم في نادي النصر خالد الشريدة قبل اللقاء أن «العربي فريق عادي».
مشهد الخروج المأسوي للعربي بعد المباراة، أمام سيل جارف من النقد الحاد والجارح من قبل جماهيره، كان الصورة الحقيقية التي حاول فيها مجلس الادارة أخفاءها، مشهد تعبيري عكس الواقع التعيس الذي يمر به تاريخ «القلعة الخضراء».
جمهور صبر بما فيه الكفاية، تحمل ما لم يتحمله أي جمهور في العالم، بعد ان تحول الفريق من البطل الأوحد في الكويت، الى فريق متهالك، لم يعد قادرا على مقارعة الكبار، جمهور طفح به الكيل، في كل موسم يتلقى الوعود أن «الأخضر» قادم، ثم ينصدم بعدها بواقع أسوأ من قبله.
رباعية النصر... بركان اطلق حممه في وجوه جماهيره، نتيجة قاتلة، مذلة، مخزية، ليس لها أي تفسير سوى أن «العربي يتعرض الى العبث».
من المؤسف جداً أن يكون الحارس الدولي سليمان عبدالغفور، هو الشماعة التي علقت عليها بعض الجماهير أسباب الخسارة بعد نهاية اللقاء، فحملوه مسؤولية كل ما في «الرباعية» من أسى وجروح، وتناسوا أن عبدالغفور، هو من أكثر العناصر التي ظلمت خلال الفترة الماضية، وظل حبيس دكة الاحتياط مدة طويلة، على الرغم من أنه الحارس الأول من وجهة نظر مدرب «الأزرق» السابق التونسي نبيل معلول.
إدارة العربي ماذا تملك الآن من رد بعد تلك الرباعية الكارثية، هل لديها وعود أخرى تقنع تلك الجماهير بالصبر؟!
هل ستكون النقاط الثلاث المفقودة بنظره، هي طوق النجاة للعودة الى المنافسة على الدوري مجددا؟.
مشهد الخروج المأسوي للعربي بعد المباراة، أمام سيل جارف من النقد الحاد والجارح من قبل جماهيره، كان الصورة الحقيقية التي حاول فيها مجلس الادارة أخفاءها، مشهد تعبيري عكس الواقع التعيس الذي يمر به تاريخ «القلعة الخضراء».
جمهور صبر بما فيه الكفاية، تحمل ما لم يتحمله أي جمهور في العالم، بعد ان تحول الفريق من البطل الأوحد في الكويت، الى فريق متهالك، لم يعد قادرا على مقارعة الكبار، جمهور طفح به الكيل، في كل موسم يتلقى الوعود أن «الأخضر» قادم، ثم ينصدم بعدها بواقع أسوأ من قبله.
رباعية النصر... بركان اطلق حممه في وجوه جماهيره، نتيجة قاتلة، مذلة، مخزية، ليس لها أي تفسير سوى أن «العربي يتعرض الى العبث».
من المؤسف جداً أن يكون الحارس الدولي سليمان عبدالغفور، هو الشماعة التي علقت عليها بعض الجماهير أسباب الخسارة بعد نهاية اللقاء، فحملوه مسؤولية كل ما في «الرباعية» من أسى وجروح، وتناسوا أن عبدالغفور، هو من أكثر العناصر التي ظلمت خلال الفترة الماضية، وظل حبيس دكة الاحتياط مدة طويلة، على الرغم من أنه الحارس الأول من وجهة نظر مدرب «الأزرق» السابق التونسي نبيل معلول.
إدارة العربي ماذا تملك الآن من رد بعد تلك الرباعية الكارثية، هل لديها وعود أخرى تقنع تلك الجماهير بالصبر؟!
هل ستكون النقاط الثلاث المفقودة بنظره، هي طوق النجاة للعودة الى المنافسة على الدوري مجددا؟.