أوضاع مقلوبة!

شكراً للأشغال... لكن!

تصغير
تكبير
كما انتقدنا الأيام السود لشوارعنا في السابق، التي كانت تعاني الحفر وتطاير الحصى والتقشر الذي يقشعر له البدن اثناء القيادة بحجة عدم وجود ميزانية، نشيد اليوم بتحركات وزير الاشغال الحالي المهندس عبدالرحمن المطوع الذي وقع الخميس الماضي، عقد صيانة للاعمال العاجلة والعيوب الطارئة التي تظهر في الطرق السريعة والاعمال الانشائية الصغيرة والتكميلية للاسفلت والبلاط، إضافة الى الملاحظات التي تبديها فرق الكشف الدوري للوزارة وشكاوى المواطنين، بقيمة 3 ملايين دينار مدته 730 يوماً.

الاختناقات المرورية التي تنجم عن سوء الطرق والحفر التي تعتريها زادت في شوارعنا، لذلك كان يفترض ان تستعجل الوزارة بحل هذه المعضلة، لكن ان تأتي متأخرا خير لك من ألا تأتي «خير شر»!


على وزارة الاشغال اليوم، وهي تعيد كشط الطرق من جديد بعقود اخرى، وهو ما نلمسه في العديد من طرقنا الرئيسية، ان تتابع مقاوليها وتطبق القانون على اصحاب العقود المخلين بالمواصفات المطلوبة وعدم امهالهم ما يتجاوز فتراتهم القانونية للانجاز حتى لا تقول لنا بعد ذلك بان المقاول افلس او هرب او تكتشف ان مقاولها الحقيقي نائم، والباطن «عافس الدنيا» بالتجاوزات والغش في خلطات الاسفلت!

وكما يقولون الشيء بالشيء يذكر، لابد من تحميل المقاولين على الاقل خمس سنوات مسؤولية ظهور اي «تقرحات» مستقبلية، و«تشميع» ملف المتهربين من الالتزام بتلك العقود، بالشمع الاحمر!

اضافة لذلك، نتمنى إسراع الاشغال بتوسعة مداخل ومخارج العديد من الطرق الرئيسية التي ضاقت بالسيارات المارة وإلزام المقاول بوضع اللوحات الارشادية المتعلقة باعمال الطرق وانسيابية الفواصل الحادة بين الاسفلت (المكشوط) الجديد والاسفلت القديم لكي لا يشعر السائقون بضربة مزعجة في الاطارات عندما يمرون عليها!

على الطاير:

- معضلة اخرى على وزارة الاشغال البدء بها وهي «صبغ» المطبات الاصطناعية باللون الابيض بعد ما اختفت معالمها واصبحت تظهر فجأة للسائقين ولاسيما في الطرق الداخلية!

كما بات من الضروري ايقاف «واسطات» بعض اصحاب المنازل الذين بقدرة قادر، يستطيعون إقامة مطبات امام منازلهم ويتسببون بالازدحامات وتخريب انسيابية السير ومعاقبة المسؤولين الذين رخصوا لهم ذلك، ناهيك عن تخريب الآخرين للطرق الداخلية بتمديد «بايبات» كهرباء على مزاجهم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي