حصرت الشركات المصنعة للأغذية لمناقشة تقليل المادة في منتجاتها
«الصحة» تبدأ أولى خطوات محاربة الدهون
القطان والقعود تقصان شريط افتتاح مؤتمر التغذية (تصوير كرم ذياب)
ماجدة القطان: رقابة مشددة على نوعيات الوجبات المقدمة لمرضى المستشفيات وما تحتويه
نوال القعود: نعاني نقصاً كبيراً في أخصائيي التغذية بعيادات مراكز الرعاية الأولية
نوال القعود: نعاني نقصاً كبيراً في أخصائيي التغذية بعيادات مراكز الرعاية الأولية
بدأت وزارة الصحة أولى الخطوات في محاربة الدهون، على غرار خطتها لمواجهة الأملاح، حيث كشفت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان عن حصر معظم الشركات المصعنة للاغذية في الكويت، لافتة الى انه «سيكون هناك اجتماع معهم، بهدف الحد التدريجي من الدهون في الاغذية مثلما حدث من تقليل الأملاح في منتجات شركة المخابز الكويتية».
وقالت القطان، في تصريح صحافي على هامش افتتاح مؤتمر التغذية الثالث أمس، ان «هناك رقابة كبيرة على الوجبات التي تقدم للمرضى في المستشفيات لجهة نوعيتها والمواد التي تحتويها» لافتة الى أن «هناك جداول معدة لنوعية الاغذية المقدمة بما يتناسب ونوعية كل مرض».
وفي كلمة لها بمناسبة الفعالية، ذكرت القطان ان «الخدمات الصحية في البلاد تحظى بالدعم السخي والاهتمام الكبير من كافة الاجهزة التنفيذية والتشريعية وهو ما كان له عظيم الاثر في الارتقاء بالخدمات الصحية الى اعلى المستويات». وبينت أن «التغذية الصحية السليمة المتوازنة تأتي في مقدمة أولويات الوزارة، لما لها من دور حيوي في المحافظة على صحة المواطن والمقيم، والوقاية والحد من انتشار الامراض المزمنة والمرتبطة بالغذاء والسلوك الغذائي».
واشارت الى ان «تغيرات هائلة اجتاحت العالم خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ادت الى حدوث تغيرات رئيسية في النظام الغذائي». مشددة على ان التوعية الصحية الغذائية لكافة فئات المجتمع احد الحلول الفعالة للحد من تزايد انتشار الامراض المزمنة.
من جانبها اكدت مديرة ادارة التغذية والاطعام في وزارة الصحة الدكتورة نوال القعود ان «أهم الأولويات الرئيسية لإدارة التغذية والإطعام، تقديم الخدمات الغذائية والعلاجية والإرشادية للمرضى والتوعية الصحية الغذائية والتدريب والتطوير المستمر للمتخصصين بالتغذية». واكدت أن «للتغذية دورا اساسيا وكبيرا في الوقاية وعلاج الكثير من الأمراض المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بها»، مشددة على حرص إدارة التغذية على إقامة مثل هذه المؤتمرات في مجال التغذية.
ولفتت الى ان «المؤتمر الثالث للتغذية يمثل فرصة كبيرة للمشاركين للالتقاء بأفضل الخبراء في مجال التغذية لتبادل الخبرات ورفع المستوى وتقديم الوعي والتثقيف الغذائي للحفاظ على صحة الإنسان، وأن المؤتمر يتميز بوجود عدد من المحاضرين المتميزين من خارج الكويت وكوكبة من المختصين من داخل الكويت، ومواضيع المؤتمر تشمل مجالات مختلفة بالتغذية متعلقة بالتحكم بزيادة الوزن ومستوى السكر بالدم والكوليسترول وأمراض القلب والسرطان والتي تعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً في الوطن العربي».
وبينت ان «المؤتمر يحتوي على العديد من ورش العمل في كيفية التعامل مع المرضى والتغذية الأنبوبية وكيفية التحكم بمستوى السكر، عن طريق حساب الكربوهيدرات واسس النشاط الرياضي وكيفية التعامل مع المريض الذي يعاني من السمنة ومواضيع أخرى، وسيصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه الشركات الطبية والغذائية».
وقالت القعود في تصريح على هامش المؤتمر ان «هناك نقصا كبيرا في اخصائيي التغذية بعيادات التغذية في مراكز الرعاية الاولية، وفي كل منطقة صحية هناك مركز يحتوي على عيادة للتغذية. والخطة المقبلة هي التركيز على عيادات التغذية بالمستوصفات لانها المرحلة الاولى لعلاج المريض».
وقالت القطان، في تصريح صحافي على هامش افتتاح مؤتمر التغذية الثالث أمس، ان «هناك رقابة كبيرة على الوجبات التي تقدم للمرضى في المستشفيات لجهة نوعيتها والمواد التي تحتويها» لافتة الى أن «هناك جداول معدة لنوعية الاغذية المقدمة بما يتناسب ونوعية كل مرض».
وفي كلمة لها بمناسبة الفعالية، ذكرت القطان ان «الخدمات الصحية في البلاد تحظى بالدعم السخي والاهتمام الكبير من كافة الاجهزة التنفيذية والتشريعية وهو ما كان له عظيم الاثر في الارتقاء بالخدمات الصحية الى اعلى المستويات». وبينت أن «التغذية الصحية السليمة المتوازنة تأتي في مقدمة أولويات الوزارة، لما لها من دور حيوي في المحافظة على صحة المواطن والمقيم، والوقاية والحد من انتشار الامراض المزمنة والمرتبطة بالغذاء والسلوك الغذائي».
واشارت الى ان «تغيرات هائلة اجتاحت العالم خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ادت الى حدوث تغيرات رئيسية في النظام الغذائي». مشددة على ان التوعية الصحية الغذائية لكافة فئات المجتمع احد الحلول الفعالة للحد من تزايد انتشار الامراض المزمنة.
من جانبها اكدت مديرة ادارة التغذية والاطعام في وزارة الصحة الدكتورة نوال القعود ان «أهم الأولويات الرئيسية لإدارة التغذية والإطعام، تقديم الخدمات الغذائية والعلاجية والإرشادية للمرضى والتوعية الصحية الغذائية والتدريب والتطوير المستمر للمتخصصين بالتغذية». واكدت أن «للتغذية دورا اساسيا وكبيرا في الوقاية وعلاج الكثير من الأمراض المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بها»، مشددة على حرص إدارة التغذية على إقامة مثل هذه المؤتمرات في مجال التغذية.
ولفتت الى ان «المؤتمر الثالث للتغذية يمثل فرصة كبيرة للمشاركين للالتقاء بأفضل الخبراء في مجال التغذية لتبادل الخبرات ورفع المستوى وتقديم الوعي والتثقيف الغذائي للحفاظ على صحة الإنسان، وأن المؤتمر يتميز بوجود عدد من المحاضرين المتميزين من خارج الكويت وكوكبة من المختصين من داخل الكويت، ومواضيع المؤتمر تشمل مجالات مختلفة بالتغذية متعلقة بالتحكم بزيادة الوزن ومستوى السكر بالدم والكوليسترول وأمراض القلب والسرطان والتي تعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً في الوطن العربي».
وبينت ان «المؤتمر يحتوي على العديد من ورش العمل في كيفية التعامل مع المرضى والتغذية الأنبوبية وكيفية التحكم بمستوى السكر، عن طريق حساب الكربوهيدرات واسس النشاط الرياضي وكيفية التعامل مع المريض الذي يعاني من السمنة ومواضيع أخرى، وسيصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه الشركات الطبية والغذائية».
وقالت القعود في تصريح على هامش المؤتمر ان «هناك نقصا كبيرا في اخصائيي التغذية بعيادات التغذية في مراكز الرعاية الاولية، وفي كل منطقة صحية هناك مركز يحتوي على عيادة للتغذية. والخطة المقبلة هي التركيز على عيادات التغذية بالمستوصفات لانها المرحلة الاولى لعلاج المريض».
