كيس الشعير من 3.450 إلى 4.200 فلس... والغضب يسود أوساط المربين
«الزراعة» ترفع الدعم عن الأعلاف
الزحمة خفّت بعد رفع الدعم (تصوير سعد هنداوي)
جمال الوسيدي: «مافيا الكروت» تتلاعب بالسوق وتسحب الأعلاف المدعومة لتعيد بيعها بأسعار أعلى
على نحو مفاجئ، ودون سابق إنذار، رفعت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أمس الدعم عن الاعلاف، الامر الذي ينذر بتصعيد وتحرك من المربين الغاضبين من رفع الدعم، لاسيما وأن رفع الدعم سيرفع كيس الشعير من 3.450 إلى 4.200 فلس.
المربون اشتكوا من مشاكل مالية تحاصرهم، نتيجة تعذر البعض الوفاء بتوفير أعلاف لأغنامهم مع دخول فصل الصيف، وجشع التجار الذين يضيقون الخناق عليهم، على حد وصفهم، ويجبرونهم على الشراء منهم بسعر مرتفع.
فقد طالب رئيس الرابطة الكويتية لمربي الثروة الحيوانية جمال الوسيدي بفتح تحقيق لمعرفة السعر الحقيقي للاعلاف في المصانع الدولية والعالمية، بهدف معرفه الاسعار الحقيقية، ومحاربة تجار الكروت الذين يتحكمون بالسوق ويخنقون المربين بالتواطؤ مع موظفين من داخل الهيئة. وأكد أن هناك مافيا تتحكم في السوق وتجني أرباحا طائلة نتيجة هذا التلاعب من خلال شراء «كروت الدعم» لتسحب الاعلاف المدعومة وتعيد بيعها مرة أخرى بسعر غالٍ.
وحول طريقة القضاء على تجار الكروت، قال الوسيدي إن المسألة سهلة جدا وهي القبض على أي عامل يبيع شعيرا «واذا مسكوا العامل فسيبلغ عن الذي باعه الشعير ويبعد عن البلاد، والهيئة بدورها ترفع قضية على المواطن وتطالبه بمبلغ مالي، وهنا تنتهي السوق السوداء، إلى جانب تشديد الرقابة من قبل التجارة والبلدية والداخلية على السوق السوداء، ومن يثبت انه باع شعيره يحاسب ويتوقف عنه الدعم، وبهذا يخاف من يتلاعب ويتوقف».
من جانبه قال المربي محمد العنزي «لا نعلم لأي سبب تم وقف الدعم الخاص بالمربين الكويتيين، وليست هناك وعود لعودته ولم تبلغنا الهيئة عن أي خبر».
وأضاف «بعد وقف الدعم لم أشتر أعلافا وما نريده هو عودة الدعم لانك كما ترى لا يوجد أي نباتات أو أعشاب تقتات منها الاغنام».
من جانبه قال المربي طلال الدويلة «اضطررت لشراء 100 كيس بعد توقف الدعم بشكل اليوم، رغم أن الهيئة كانت فاتحة الدعم الساعتين الاولى من الصباح، وبعد أن وصلت الساعة للعاشرة صباحا توقف الدعم». وأضاف أن «الهيئة تدفع المربين على شراء الاعلاف من العمال البنغاليين الذين يتحكمون في السوق وأحيانا يبيعون أقل من سعر الدعم» وأشار الى أن «المختصين الذين يكشفون على أعداد الاغنام للمربين يتلاعبون بالعدد مقابل أموال تدفع لهم كرشاوى، وهذا الكلام أنا مسؤول عنه فالأطباء الذين يعملون بالهيئة، اذا جاء أحدهم لتطعيم الاغنام يزيد العدد مقابل مال يأخذه، وهناك أناس تحللها وتأخذ وفيه ناس ترفض هذا الشيء».
من جانبه قال المربي أحمد الرشيدي إن «عدم توفير نقاط بيع في المحافظات مشكلة كبيرة تواجه المربين، وتسبب في مضاعفة معاناتهم فهناك من يحضر من مناطق بعيدة ليتسلم الدعم، والهيئة تمارس ضغوطا على المربين وتبيع العلف بسعر غال جدا، عكس ما هو موجود في الاسواق العالمية وتستطيع أن تدخل المواقع الالكترونية وتتعرف على السعر الحقيقي للاعلاف».
وأكد أن ثمة تلاعبا كبيرا تمارسه الهيئة ضد المربين وتضللهم من خلال رفع الاسعار وتتحجج بأن السوق العالمي مرتفع وهذا الامر غير صحيح.
ما وراء القرار
كويتيون وراء المشاكل
قال أحد المربين ان من يقف وراءs الوافد الذي يبيع في السوق السوداء، سواء أكان بنغاليا أو سودانيا او مصريا او أي جنسية أخرى، هم كويتيون فعدد كبير منهم بائع كرته، ولابد أن يكون الدعم للكل وفي البطاقة المدنية للكويتيين.
طريقة صرف الدعم
يتم صرف بطاقات الدعم عن طريق تقديم شهادة تحصين الاغنام، يثبت أن الحلال تم تحصينه بالتطعيم للوقاية من الوباء، لذا يقوم ضعاف النفوس ببيع الكرت على التجار لكي يستفيد 20 دينارا.
بنغالي تنبأ بالوقف!
تنبأ أحد التجار البنغاليين بوقف الدعم، ما أثار استغرب الوسيدي فقال «أنا رئيس رابطة لا أعلم والبنغالي لديه الاخبار»!
المربون اشتكوا من مشاكل مالية تحاصرهم، نتيجة تعذر البعض الوفاء بتوفير أعلاف لأغنامهم مع دخول فصل الصيف، وجشع التجار الذين يضيقون الخناق عليهم، على حد وصفهم، ويجبرونهم على الشراء منهم بسعر مرتفع.
فقد طالب رئيس الرابطة الكويتية لمربي الثروة الحيوانية جمال الوسيدي بفتح تحقيق لمعرفة السعر الحقيقي للاعلاف في المصانع الدولية والعالمية، بهدف معرفه الاسعار الحقيقية، ومحاربة تجار الكروت الذين يتحكمون بالسوق ويخنقون المربين بالتواطؤ مع موظفين من داخل الهيئة. وأكد أن هناك مافيا تتحكم في السوق وتجني أرباحا طائلة نتيجة هذا التلاعب من خلال شراء «كروت الدعم» لتسحب الاعلاف المدعومة وتعيد بيعها مرة أخرى بسعر غالٍ.
وحول طريقة القضاء على تجار الكروت، قال الوسيدي إن المسألة سهلة جدا وهي القبض على أي عامل يبيع شعيرا «واذا مسكوا العامل فسيبلغ عن الذي باعه الشعير ويبعد عن البلاد، والهيئة بدورها ترفع قضية على المواطن وتطالبه بمبلغ مالي، وهنا تنتهي السوق السوداء، إلى جانب تشديد الرقابة من قبل التجارة والبلدية والداخلية على السوق السوداء، ومن يثبت انه باع شعيره يحاسب ويتوقف عنه الدعم، وبهذا يخاف من يتلاعب ويتوقف».
من جانبه قال المربي محمد العنزي «لا نعلم لأي سبب تم وقف الدعم الخاص بالمربين الكويتيين، وليست هناك وعود لعودته ولم تبلغنا الهيئة عن أي خبر».
وأضاف «بعد وقف الدعم لم أشتر أعلافا وما نريده هو عودة الدعم لانك كما ترى لا يوجد أي نباتات أو أعشاب تقتات منها الاغنام».
من جانبه قال المربي طلال الدويلة «اضطررت لشراء 100 كيس بعد توقف الدعم بشكل اليوم، رغم أن الهيئة كانت فاتحة الدعم الساعتين الاولى من الصباح، وبعد أن وصلت الساعة للعاشرة صباحا توقف الدعم». وأضاف أن «الهيئة تدفع المربين على شراء الاعلاف من العمال البنغاليين الذين يتحكمون في السوق وأحيانا يبيعون أقل من سعر الدعم» وأشار الى أن «المختصين الذين يكشفون على أعداد الاغنام للمربين يتلاعبون بالعدد مقابل أموال تدفع لهم كرشاوى، وهذا الكلام أنا مسؤول عنه فالأطباء الذين يعملون بالهيئة، اذا جاء أحدهم لتطعيم الاغنام يزيد العدد مقابل مال يأخذه، وهناك أناس تحللها وتأخذ وفيه ناس ترفض هذا الشيء».
من جانبه قال المربي أحمد الرشيدي إن «عدم توفير نقاط بيع في المحافظات مشكلة كبيرة تواجه المربين، وتسبب في مضاعفة معاناتهم فهناك من يحضر من مناطق بعيدة ليتسلم الدعم، والهيئة تمارس ضغوطا على المربين وتبيع العلف بسعر غال جدا، عكس ما هو موجود في الاسواق العالمية وتستطيع أن تدخل المواقع الالكترونية وتتعرف على السعر الحقيقي للاعلاف».
وأكد أن ثمة تلاعبا كبيرا تمارسه الهيئة ضد المربين وتضللهم من خلال رفع الاسعار وتتحجج بأن السوق العالمي مرتفع وهذا الامر غير صحيح.
ما وراء القرار
كويتيون وراء المشاكل
قال أحد المربين ان من يقف وراءs الوافد الذي يبيع في السوق السوداء، سواء أكان بنغاليا أو سودانيا او مصريا او أي جنسية أخرى، هم كويتيون فعدد كبير منهم بائع كرته، ولابد أن يكون الدعم للكل وفي البطاقة المدنية للكويتيين.
طريقة صرف الدعم
يتم صرف بطاقات الدعم عن طريق تقديم شهادة تحصين الاغنام، يثبت أن الحلال تم تحصينه بالتطعيم للوقاية من الوباء، لذا يقوم ضعاف النفوس ببيع الكرت على التجار لكي يستفيد 20 دينارا.
بنغالي تنبأ بالوقف!
تنبأ أحد التجار البنغاليين بوقف الدعم، ما أثار استغرب الوسيدي فقال «أنا رئيس رابطة لا أعلم والبنغالي لديه الاخبار»!