الديحاني: الكويت عنوان لتوحيد الصف
كونا- أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي عزيز الديحاني حرص الكويت «الدائم» على وحدة الصف العربي وبذل كل المساعي من أجل هذه الغاية، مشيرا إلى المواقف التي لعبتها القيادة السياسية في هذا الشأن بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأشار الديحاني الذي يرأس وفد الكويت إلى الدورة الـ147 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، إلى جهود سمو الأمير من أجل توحيد الصف العربي موضحا أن دولة الكويت تعتبر «عنوانا لتوحيد الصف العربي» كما أن سمو أمير البلاد يعد «رمزا لتنقية الاجواء العربية».
وحول ما إذا كان بالامكان ان تتطور هذه الجهود إلى أحد أشكال التوافق أو ما يمكن تسميته مصالحة إذا اقتضى الأمر في القمة العربية المقبلة قال الديحاني انه عندما تكون الجهود بيد «رجل حكيم كسمو الأمير وعميد الديبلوماسية العربية» فنحن على ثقة كبيرة ان الأمور ستسير للأفضل وستكون الأجواء إيجابية.
وعن أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية أوضح أن جدول أعمالها يتضمن ما يتجاوز 28 بندا تتعلق بمسيرة العمل العربي المشترك لافتا إلى حرص دولة الكويت على المشاركة كما هو الحال في الاجتماعات السابقة. وأشار إلى تركيز الاجتماعات في الدورات العادية على القضايا التي تعنى بالشأن العربي بالدرجة الأولى مبينا أن «المرحلة الدقيقة والحساسة التي نمر بها تتطلب تضافر جميع الجهود العربية».
وقال «اننا مقبلون على قمة عربية مهمة قادمة ستعقد في الاردن وان هناك موضوعات عدة تتطلب مناقشتها وتدارسها حتى ترفع بصورتها النهائية إلى الاجتماع الوزاري الذي سيعقد الثلاثاء المقبل».
وأشار الديحاني الذي يرأس وفد الكويت إلى الدورة الـ147 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، إلى جهود سمو الأمير من أجل توحيد الصف العربي موضحا أن دولة الكويت تعتبر «عنوانا لتوحيد الصف العربي» كما أن سمو أمير البلاد يعد «رمزا لتنقية الاجواء العربية».
وحول ما إذا كان بالامكان ان تتطور هذه الجهود إلى أحد أشكال التوافق أو ما يمكن تسميته مصالحة إذا اقتضى الأمر في القمة العربية المقبلة قال الديحاني انه عندما تكون الجهود بيد «رجل حكيم كسمو الأمير وعميد الديبلوماسية العربية» فنحن على ثقة كبيرة ان الأمور ستسير للأفضل وستكون الأجواء إيجابية.
وعن أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية أوضح أن جدول أعمالها يتضمن ما يتجاوز 28 بندا تتعلق بمسيرة العمل العربي المشترك لافتا إلى حرص دولة الكويت على المشاركة كما هو الحال في الاجتماعات السابقة. وأشار إلى تركيز الاجتماعات في الدورات العادية على القضايا التي تعنى بالشأن العربي بالدرجة الأولى مبينا أن «المرحلة الدقيقة والحساسة التي نمر بها تتطلب تضافر جميع الجهود العربية».
وقال «اننا مقبلون على قمة عربية مهمة قادمة ستعقد في الاردن وان هناك موضوعات عدة تتطلب مناقشتها وتدارسها حتى ترفع بصورتها النهائية إلى الاجتماع الوزاري الذي سيعقد الثلاثاء المقبل».
